الداودي ينفي التراجع عن تحديد المحروقات
آخر تحديث GMT 03:59:11
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

أوضح لـ "المغرب اليوم" أن الحكومة تعمل على دعم الشراء

"الداودي ينفي التراجع عن تحديد المحروقات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

لحسن الداودي الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

أكد لحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، عن شروع الحكومة في مسطرة تفعيل قرار تحديد سقف أسعار المحروقات، موضحًا أن هامش الربح الذي حددته الدولة لشركات المحروقات ومحطات الوقود هو 70 سنتيما للتر الواحد من "الديزل"، و60 سنتيما للتر الواحد من البنزين، معتبرا أنه ربح معقول وأوضح الداودي في مقابلة مع "المغرب اليوم" أن أسعار "الديزل" لا يجب أن تتجاوز 8.81 إلى 8.83 في مدينة الرباط، كما لا يجب أن تتجاوز 9 دراهم في جميع مناطق المغرب، مبينًا أن جميع شركات المحروقات مدعوة إلى تخفيض الأسعار على الأقل ب40 سنتيم بالنسبة للديزل و30  سنتيم بالنسبة للبنزين، مشددا على أن المواطن لديه مسؤولية كذلك في اختيار الشركات التي قامت تخفيض أسعار المحروقات.

اقرأأيضًا:توقيع ست اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين المغرب وكوريا الجنوبية

"ونفى الداودي وجود أي نية للتراجع عن قرار تحديد سقف لأسعار المحروقات في المغرب، مضيفا: "لا وجود لأي قرار لحد الساعة بشأن تراجع الحكومة عن قرار تحديد سقف لأسعار المحروقات"، و"نحن حرصنا منذ البداية على القيام بالخطوات القانونية، التي ينص عليها القانون المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة وضمن هذه الخطوات عملية التشاور التي تمت مع مجلس المنافسة".

وأكد الداودي في نفس السياق أن الحكومة تمتلك سلطة اتخاذ هذا القرار وقت ما تشاء، من أجل حماية المستهلك ووفق الضوابط التي ينص القانون المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة، وتابع: "الحكومة بصدد وضع نظام معلوماتي شامل لتتبع ورصد تطور الأسعار الوطنية وربطها بمثيلاتها في السوق الخارجية، بالإضافة إلى أنها تدرس سبل وضع نظام جديد لتدبير المخزون الاحتياطي على غرار ما هو متعارف عليه دوليا". وأوضح الداودي أنه ضد "قتل" شركات المحروقات، كما أنه ضد "قتل" جيوب المواطنين، منوها بالشركات التي تجاوبت مع مقترحات الحكومة بشأن تحديد هامش الربح.

أما بخصوص تهديد الجمعية المهنية الوطنية لموزعي الغاز بتنظيم إضراب من شأنه أن يجعل الأسر المغربية بدون عبوات الغاز، فأكد الداودي أن اللقاء الأخير الذي جمعه بالمهنيين منتصف الأسبوع الجاري، تم في ظروف إيجابية سادها حوار جيد ومسؤول، مؤكدا أن تزويد السوق الوطنية بالغاز لن يعرف أي إشكال وأي توقف، وأضاف: "عبوات الغاز متوفرة في جميع المحلات وعلى المواطنين عدم التخوف لأنه لن يكون هناك أي إضراب"، مضيفا أن "الموزعين متفهمون، وباب الحوار مفتوح للجميع".

وتابع الوزير: "الحمد لله الناس كانوا مستعدين للحوار، وأنا أخبرتهم بأنهم تأخروا بعض الشيء لأن قانون المالية تمت المصادقة عليه، لكن هذا لا يمنع من إيجاد حلول . ولفت الوزير إلى أن الحوار مع موزعي الغاز مستمر حتى إيجاد الحلول المناسبة لهم، مشيرا في هذا السياق، إلى أنه سيتم عقد لقاء آخر بتاريخ 8 يناير/ كانون الثاني من أجل دراسة الصيغ والحلول المناسبة في هذه الظرفية في انتظار قانون المالية المقبل.

من جهة أخرى، كشف الداودي أن "استعمال عبوات الغاز في المجال الزراعي، وبشكل خاص، لاستخراج المياه من الآبار يجب تعويضه بالطاقة الشمسية"، مشيرا إلى أن استخدام الغاز "يكلف الدولة من خلال الدعم الذي تخصصه لصندوق المقاصة والذي وصل إلى 17 مليار درهم سنويا".

وأضاف الداودي أنه سيتم الانتهاء من استعمال غاز البوتان لاستخراج المياه من الآبار، خلال السنوات الثلاثة المقبلة، إذ ستقوم الحكومة المغربية بإحصاء لجمع المعطيات ومعرفة مساحات الأراضي، بحيث هناك من لديه بين 4 و6 آبار، مشيرا إلى أنه "حين تكون لدى الحكومة الإحصائيات والمعطيات الدقيقة، فإنها ستحدد سقف الدعم".

وبخصوص دعم القدرة الشرائية للمواطنين، أوضح الداودي أنها مرتبطة أساسا بالنمو الاقتصادي، منوها في نفس الوقت بالحكومة الحالية التي قامت بإحداث 130 ألف منصب عمل خلال أول ثلاث سنوات من ولايتها، مقارنة مع باقي الحكومات السابقة، حيث خلقت حكومة إدريس جطو 40 ألف منصب عمل خلال خمس سنوات من ولايتها، مقابل 71 ألف منصب عمل في حكومة عباس الفاسي، و116 ألف منصب عمل في حكومة عبد الإله بنكيران.

وكشف الداودي من جهة أخرى، أن الحكومة تعمل على "توسيع الحماية الاجتماعية"،  مبينا أن الحماية الاجتماعية ليست فقط للشيوخ بل حتى للأطفال والعاطلين عن العمل. والتزم الداودي بأن يكون السجل الاجتماعي الموحد جاهزا خلال سنة 2019، موضحا أنه سيتم تجربته في الرباط ونواحيها لمدة أربعة أشهر، وأفاد أن هذا السجل سيمكن من المعرفة الدقيقة لكل فئات المجتمع المغربي، حتى يذهب الدعم إلى من يستحقه.

قد يهمك المزيد:الحكومة المغربية تشرع في تطبيق برنامج محاربة الفوارق المجالية بـ7 مليارات درهم سنويًا

لحسن الداودي يؤكّد أن المغرب يسعى لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية
 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداودي ينفي التراجع عن تحديد المحروقات الداودي ينفي التراجع عن تحديد المحروقات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib