الإخوان وراء قرار وقفي والأزهر يتعرض لمؤامرة
آخر تحديث GMT 16:02:21
المغرب اليوم -
لبنان يوعز بمنع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي وزارة الصحة اللبنانية تُعلن أن مستشفيات ضاحية بيروت ستجلي مرضاها بعد الغارات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً حركة نزوح كثيفة لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت بالتزامن مع قصّف إسرائيلي عنيف الجيش الإسرائيلي يشّن غارات جديدة على مناطق متفرقة من الضاحية الجنوبية لبيروت الأمن الروسي يفتح قضايا جنائية ضد ثلاثة مراسلين أميركيين رافقوا قوات كييف في كورسك مقتل 5 عسكريين سوريين جراء قصف إسرائيلي قرب الحدود مع لبنان قرب كفير يابوس في ريف دمشق مقتل 9 مدنيين من عائلة واحدة بينهم نساء وأطفال بغارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة شبعا جنوب لبنان وفاة مشجع لنادي الجيش الملكي متأثراً بالإصابة التي تعرض لها بعد سقوطه من الطابق الثاني لملعب القنيطرة
أخر الأخبار

خطيب الثورة مظهر شاهين لـ"المغرب اليوم":

"الإخوان" وراء قرار وقفي والأزهر يتعرض لمؤامرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـ الديب أبوعلي

أكد خطيب ميدان "التحرير"، الشيخ المصري مظهر شاهين، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أن قرار المحكمة بعودته مرة أخرى للخطابة في جامع عمر مكرم عقب قرار وزير الأوقاف بإيقافه عن العمل، يُعد نصرة للحق، وإضافة لقضاء مصر الشامخ الذي يدعمه بكل قوة ضد القانون الظالم والمسيّس الذى يريد منه (الإخوان) بسط سلطانهم على السلطة القضائية، أحد أهم الحصون المتبقية في الوطن، والتي يحتمي بها الضعفاء بعد أن فقدوا الأمل في باقي القوى والتيارات السياسية".  وقال شاهين، "إنه كان يتوقع صدور حكم لصالحه، لأن الأسانيد التي ساقتها وزارة الأوقاف ضده باستخدام المسجد في الدعاية السياسية، محض افتراء وكذب ولا أساس لها من الصحة، وأنه سيواصل دعم الثورة حتى النهاية"، مضيفًا أنه لا يستبعد تدخل "الإخوان" في القرار الذي صدر ضده، وأنهم يتحدثون في السياسة بلسان الإسلام، وهم على استعداد لفعل أي شيء لتحقيق أهدافهم، حتى لو وصل بهم الأمر للتحالف مع الشيطان، ولا يدخرون جهدًا في الإطاحة بأي فرد يقف حجر عثرة في طريقهم، وأن الجماعة تعمل وفقًا لمبدأ الكيل بأكثر من مكيال، وتعرف جيدًا من أين تؤكل الكتف"، محذرًا من خطورة سيطرة "الإخوان" على مؤسسات الدولة. وأضاف خطيب الثورة، أن "الجماعة بدأت تشن حملة لتشويه العديد من الشخصيات العامة والسياسية، ومثال ذلك الحملة الشرسة التي يتعرض لها الآن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الذي يتعرض لمؤامرة كبرى تُحاك ضده، نتيجة لما حققه خلال تكريمه في دولة الإمارات من نجاح، عندما تدخل للإفراج عن 103 من السجناء المصريين المحتجزين في السجون الإمارتية، إضافة لحصوله على دعم مادي كبير للأزهر الشريف، وهو ما رآه (الإخوان) إحراجًا لهم أمام الرأي العام في الداخل والخارج، وعجز بيّن للدبلومسية التي يتنهجونها في التعامل مع الدول وبخاصة العربية، إضافة لمعارضة الشيخ الطيب الشديدة لقانون الصكوك الإسلامية من قبل، ووقوف الأزهر موقف الحياد من جميع الأطراف ومحافظته على وحدة الصف الذي تجلى في استنكاره لما حدث أمام الكاتدرائية، ورفضه لجميع الدعاوى التحريضية". واستطرد شاهين قائلاً، "إن (الإخوان) يراون أن الأزهر هو المؤسسة الوحيدة التي تتبنى الوسطية، والتي تحظى بحب واحترام الجميع، ويكن لها ولشيخها الطيب كل التقدير، فسعوا إلى تشويهها من أجل السيطرة عليها وضمها إلى الحاشية، وإن الجميع يقف إلى جوار الأزهر وشيخه ويدعموه بشدة"، فيما توقع أن "تقوم الجماعة بما هو أشد تجاه الأئمة المستقلين عن الأوقاف"، موضحًا "لا أستبعد أن يصل الأمر إلى التعدي عليهم بالضرب والسحل، لما يمثله الإمام من صوت للحق، وتأثير على المصلين، فالناس تستمع إلى كلام أصحاب العمامة البيضاء، ولمن لا يعلم فإن سلوك الجماعة يختلف تمامًا عن الفكر الأزهري، وأن الأئمة المستقلون سيتصدون لـ(الإخوان) وفكرهم باستخدام المنبر"، محذرًا المواطنين من خطورة التصويت لصالح الجماعة في أي انتخابات مقبلة، حتى تستريح ضمائرنا ونقابل الله عز وجل وقد أدينا ما أمرنا به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم". وتابع خطيب الميدان، أن "الجماعة تسعى إلى (أخونة) المساجد منذ تمرير الوزارة لبعض القوانين التي كان آخرها قانون مجالس إدارات المساجد، لهدف إحكام سيطرة الجماعة على المحتوى الدعوي للخطب والدروس، وأن لديه معلومات تؤكد أن (الإخوان) يسعون إلى السيطرة على المساجد الكبرى ومساجد النذور لاستخدام أموالها التي تتعدى 10 ملايين جنيه سنويًا فى تمويل إرهاب الجماعة، وإن إصرار الأوقاف على تمرير قانون مجالس الإدارات لأنه القانون الذي يتم بموجبه ترسيخ وجود أعضاء الجماعة الذين لديهم من القوة التنظيمية ما يسمح لهم بالسيطرة على جميع مجالس إدارات المساجد، ومن ثم ينشرون فكر حسن البنا، وأن لجنة اختيار قيادات الأوقاف تضم مجموعة من  كبار علماء جماعة (الإخوان المسلمين)، وهم وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوى الدكتور جمال عبدالستار، ورئيس القطاع الديني في الوزارة الدكتور عبده مقلد، وتجعل الأولوية للأئمة التابعين أو المحسوبين على الجماعة"، معتبرًا التيارات الإسلامية كافة، ما عدا حزب "النور" تسير خلف "الإخوان المسلمين"، وتوافق على كل تحركاتهم بصورة كاملة، في حين نفى وجود مشاكل بينه وبين أي من التيارات الإسلامية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان وراء قرار وقفي والأزهر يتعرض لمؤامرة الإخوان وراء قرار وقفي والأزهر يتعرض لمؤامرة



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 12:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الاستهتار" يدفع حكم لقاء سبورتنغ والطيران لإلغاء المباراة

GMT 03:43 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء يعثرون على مقبرة اللورد "هونغ" وزوجته في الصين

GMT 19:20 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

سعد الدين المرشّح الأقوى لمنصب رئيس البرلمان المغربي

GMT 11:14 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيارات نيسان الكهربائية تمد المنزل بالطاقة

GMT 04:18 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

أم لستة أطفال تستخدم الخضروات في أعمال فنية

GMT 00:57 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة أم يحيى تكشف عن حقيقة السحر وأسرار الأعمال السفلية

GMT 12:56 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد والترجي الجمعه في أقوى مواجهات الجولة الرابعة

GMT 15:43 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مارسيلو يخالف لاعبي الفريق الملكي بشأن زميله بنزيمة

GMT 02:00 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة عطور جديدة من "Trouble in Heaven Christian Louboutin"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib