ما يترددُ عن عدّم حصولي على الدكتوراه شائعات
آخر تحديث GMT 11:11:14
المغرب اليوم -

الوزير محمد أزين لـ"المغرب اليوم" :

ما يترددُ عن عدّم حصولي على الدكتوراه شائعات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ما يترددُ عن عدّم حصولي على الدكتوراه شائعات

الرباط – محمد عبيد

نفى  وزير الشباب والرياضة المغربي محمد أزين، والقيادي في حزب "الحركة الشعبية"، المشارك في الحكومة المغربية، ما نشرته الصحافة عنه، بخصوص أنه غير حاصل عن الشهادات الأكاديمية العلمية، التي أعلنها للديوان الملكي، و ورئيس الحكومة، من أجل تعيينه وزيرًا للشباب والرياضة، عام 2011، مضيفًا في حديث إلى "المغرب اليوم"، إنه "قرر مقاضاة مجلة "الآن"، التي أنجزت تحقيقا عنه، تقول فيه "إن الوزير محمد أزين، ليس كما يعلن عن نفسه"، وفجرت عنه حقائق للمرة الأولى. واتهم خلال حديثه، جهات ما، بالوقوف وراء ما نشر عنه في الصحافة، ولم يكشف عن هوية الجهات التي يتهمها بالوقف وراء ما قاله عنه "إشاعات عارية من الصحة". وأكد أن تلك الأنباء  عارية من الصحة تماما.. والجهات التي تقف وراء إشاعة مثل هذه الأنباء عنه للنيل منه،  وكفه عما يرغب في محاربته من فساد في القطاع الذي أشرف عليه، و ليس بمقدورها رده، وأنه حصل على شهادة الدكتوراه عام 2004، بعد مناقشة الأطروحة من طرف أساتذة كبار منهم الراحل محمد جسوس، داعيًا  كل من يشكك في ذلك، التوجه إلى جامعة محمد الخامس بالرباط للاطلاع عليها. وبشأن لقائه برئيس مجلس المستشارين، الراحل مصطفى عكاشة وطلبه له بتوظيفه في ديوانه، كما ذكرت المجلة التي نشرت الإشاعة، قال " أنا لم أطلب عملاً في يوم من الأيام في البرلمان، وكي لا نترك مجالا للتلاعب في شرف الناس، لقد قررت مقاضاة مجلة "الأن" التي نشرت هذه "الأكاذيب". و عن الدعوة القضائية التي رفعها ضد الصحافة التي نشرت عنه هذه الأنباء قال " أنا بصراحة ليست لي أي عداوة مع الصحافة، غير أنه إذا كانت الصحافة  التي نشرت عني هذه الادعات (مجلة الأن الأسبوعية)، بدون مسؤولية وبنية الإساءة لي مع سبق الإصرار، فأني أعتبر مقاضاتي لها أمر طبيعي، وعلى صواب، و أتعجب واستغرب أن ينشر هذا الملف في هذا التوقيت، خصوصا أن حزب الحركة الشعبية مقبل على تنظيم مؤتمره الوطني، وهناك جهات معينة يخيفها قوة وجودي في الحزب، والإشارة إلى عبارة "أنني التحقت بحزب الحركة الشعبية عام2006، وأطمح اليوم أن أصبح أمينا عاما"، تلخص كل شيء، وأتساءل لماذا خصصت المجلة سبع صفحات لملف حول وزير، هذه سابقة، وهي محاولة للنيل مني واستهدافي، وحتى الرسم الكاريكاتور الموضوع على غلاف المجلة، يعبر عن الحقد الدفين الذي يكنه أصحاب المجلة تجاهه، وفيه إهانة لشخصي". وأضاف " وأنا هنا ليست لي أي عداوة مع أحد سواء داخل أو خارج حزب الحركة الشعبية، بل حتى بعض الأخوة من داخل الحزب أعربوا وأجمعوا على التضامن معي واستنكار ما نشر حول شخصي واستهدفني.. وهنا أضع يقينا على انه بدأ لي يقينا على أني بدأت أضع يدي على ما يخشاه بعض الفاسدين في القطاع الذي أشرف عليه. وفيما يتعلق  بترشحه  لمنصب الأمين العام للحركة الشعبية في المؤتمر الوطني المقبل قال "أعتقد أنه كلام مبكر أن نتحدث عن هذا الموضوع ..غير أني ذكرت الأمر في سياق ما بدأت تخشاه بعض الجهات، ليس بالضرورة أنها من القيادات الموجودة داخل الحزب، بل من خارجه". وعما يتردد  أنه ما كان موجود في الحكومة والسياسة لولا صهرته السيدة الأولى في حزب الحركة الشعبية، حليمة عسالة قال "القيادية، حليمة عسالة، هي انسانة اكن لها الاحترام والتقدير، ليست لانها صهرتي، بل انها خصصت وقتها وحياتها لتكوين قيادات الحزب، وتاطيرهم من داخل الحزب. ولي الشرف اني تكونت على يدها في حزب الحركة الشعبية، مثيل باقي القياديين في الحزب."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما يترددُ عن عدّم حصولي على الدكتوراه شائعات ما يترددُ عن عدّم حصولي على الدكتوراه شائعات



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الاستهتار" يدفع حكم لقاء سبورتنغ والطيران لإلغاء المباراة

GMT 03:43 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء يعثرون على مقبرة اللورد "هونغ" وزوجته في الصين

GMT 19:20 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

سعد الدين المرشّح الأقوى لمنصب رئيس البرلمان المغربي

GMT 11:14 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيارات نيسان الكهربائية تمد المنزل بالطاقة

GMT 04:18 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

أم لستة أطفال تستخدم الخضروات في أعمال فنية

GMT 00:57 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة أم يحيى تكشف عن حقيقة السحر وأسرار الأعمال السفلية

GMT 12:56 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد والترجي الجمعه في أقوى مواجهات الجولة الرابعة

GMT 15:43 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مارسيلو يخالف لاعبي الفريق الملكي بشأن زميله بنزيمة

GMT 02:00 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة عطور جديدة من "Trouble in Heaven Christian Louboutin"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib