محمد بن عبدالله يطالب بالتوافق لإقرار تعديلات القانون الجنائي
آخر تحديث GMT 11:50:36
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أكد أن الحزب كان ضد المساس بالحريات الفردية

محمد بن عبدالله يطالب بالتوافق لإقرار تعديلات "القانون الجنائي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد بن عبدالله يطالب بالتوافق لإقرار تعديلات

محمد نبيل بن عبدالله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية
الرباط - المغرب اليوم

قال محمد نبيل بن عبدالله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن حزب العدالة والتنمية، القائد للتحالف الحكومي، كان ضد المساس بالحريات الفردية عندما بدأ النقاش حول مقتضيات القانون الجنائي المتعلقة بهذا الجانب يطفو على السطح.

بنعبد الله أوضح، في معرض حديثه ضمن يوم دراسي نظمته المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب حول مشروع القانون الجنائي: "سنة 2015 بدأت تطفو على السطح تفسيرات لمواد مشروع القانون الجنائي، وكنا حينها في تحالف مع الإخوة في العدالة والتنمية، وكان القاسم المشترك الذي اتفقنا عليه منذ البداية هو عدم المساس بأي درجة ممكنة بأي حرية من الحريات الفردية أو الجماعية".

وأضاف: "كانت وزارة العدل آنذاك تحمل اسم وزارة العدل والحريات، وهذا له دلالة كبيرة، لأن الحزب الذي يقود الحكومة له خلفية محافظة"، مشيرا إلى أن لقاء نظمه حزب التقدم والاشتراكية مع وزير العدل آنذاك، مصطفى الرميد، "انتهى إلى التوصل إلى خلاصات بأن هناك بعض المواضيع التي بالإمكان أن يجري حولها التلاقي، ومواضيع أخرى تحتاج إلى نقاش".

وفيما لازال الخلاف قائما حول عدد من فصول القانون الجنائي، خاصة المتعلقة منها بالحريات الفردية، دعا محمد نبيل بنعبد الله إلى تكثيف الحوار من أجل تجاوز الخلافات المثارة في المجتمع، وبين مكونات الطبقة السياسية في هذا الجانب، بغية الوصول إلى توافق بشأن التعديلات التي سيتم إدخالها على فصول القانون الجنائي المعروض على البرلمان.

وقال المتحدث ذاته: "لا داعي لتشنيج المجتمع والاصطدام بين الحداثيين والمحافظين. علينا أن نتقدم بخطوات هادئة ورزينة من أجل الوصول إلى مكتسبات مشتركة. ولا يجب أن يبني كل طرف جدارا لمنع التواصل مع الطرف الآخر".

وفي وقت لازال مشروع القانون الجنائي يراوح مكانه في مجلس النواب، إذ حدد يوم الجمعة المقبل كآخر أجل أمام الفرق النيابية لوضع تعديلاتها بشأنه، حمّل بنعبد الله مسؤولية عدم إخراج القانون الجنائي إلى الأغلبية الحكومية، داعيا إياها إلى "توحيد نظرتها حول الموضوع لتجاوز النقط الخلافية".

وهددت المجموعة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية باللجوء إلى المحكمة الدستورية في حال استمر خلاف الأغلبية الحكومية حول مشروع القانون الجنائي، إذ قالت عائشة لبلق، رئيسة المجموعة: "الحكومة تريدنا ألا نخرج عن النص الذي وضعته، وهذا تعسف، وإذا استمر هذا الوضع فإننا سنذهب بعيدا، وسنتوجه إلى المحكمة الدستورية إذا اقتضى الأمر".

الأمين العام لـ"حزب الكتاب" جدّد الدعم المطلق للمذكرة التي تقدم بها المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشأن مشروع القانون الجنائي، والتي أثارت جدلا واسعا، خاصة في الشق المتعلق بالحريات الفردية، كالإجهاض والعلاقات الجنسية الرضائية.

وبخصوص مدى استعداد المجتمع لتقبل التعديلات التي يطالب بها حزب التقدم والاشتراكية، في الشق المتعلق بالحريات الفردية، قال بنعبد الله: "لا بد من التحلي بقليل من الجرأة، لكن مع مراعاة واقع المجتمع، فبقدر ما نطرح أفكارا واقعية بقدر ما نكون متّزنين، وعلينا أن نتقدم بشكل تدريجي".

من جهته دعا أيوب أبو جعفر، قاضي ملحق بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل، والذي مثّل الوزير الوصي على القطاع، إلى "حوار بناء للوصول إلى توافق بين مختلف الأطراف"، مشيرا إلى أن "الوزارة ستتفاعل مع توصيات المذكرة التي رفعها المجلس الوطني لحقوق الإنسان".

قد يهمك أيضَا :

مفاجأتان لدونالد ترامب تُعّرقلان مهمة التحالف الدولي في سورية

ترامب يستقبل أردوغان ويؤكّد أنّ وقف إطلاق النار في سورية "صامد بشكل جيد"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن عبدالله يطالب بالتوافق لإقرار تعديلات القانون الجنائي محمد بن عبدالله يطالب بالتوافق لإقرار تعديلات القانون الجنائي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib