أدعو كلَّ الأمازيغيِّين إلى الالتحاق بحركة 20 فبراير
آخر تحديث GMT 11:11:14
المغرب اليوم -

رئيس الحزب الديمقراطي الأمازيغي لـ "المغرب اليوم":

أدعو كلَّ الأمازيغيِّين إلى الالتحاق بحركة 20 فبراير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أدعو كلَّ الأمازيغيِّين إلى الالتحاق بحركة 20 فبراير

الدارالبيضاء_حاتم قسيمي

أكد أحمد الدغرني، أن فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة يعد عملية سياسية مخدومة، من أجل أن تصبح القوة الحزبية السياسية مركزة في يد العدالة والتنمية". وقال الحقوقي و رئيس الحزب الديمقراطي الأمازيغي المحظور "أن العملية برمتها مطبوخة من طرف المخزن وفرنسا من أجل قطب سلفي ليبيرالي، وذلك حتى يتم قطع الطريق أمام المعارضة الإسلامية المبعدة من طرف المخزن".،كما دعا في تصريح خص به "المغرب اليوم" أمازيغيي المغرب إلى الالتحاق بحركة 20 فبراير. وحول مستقبل الأمازيغية في المغرب، أشار الدغرني إلى "أن حزب العدالة والتنمية مجرد قناع سياسي تختفي وراءه أجهزة، ولذلك لا ينتظر منه أن يغير شيئا، هناك فريق سياسي ظل يمسك نظام الحكم بالمغرب بقبضة من حديد منذ المحاولتين الانقلابيتين ضد الملك الراحل الحسن الثاني، وهم الحاكمون الفعليون. لهذا لا أنتظر شيئا من أقنعتهم السياسية". ويضيف الدغرني: "الأمازيغية هي جزء من المطالب السياسية الضخمة وعلى هذه الأقنعة أن تكشف عن الخيوط التي تتلاعب بها وتحركها من بعيد". وأكد الدغرني انه ليست هناك حكومة بنكيران، الحكومة الحقيقية هي الأجهزة التي تتحكم في تسيير شؤون المغرب".، مضيفا:"كما يعلم الجميع، فحزب الحركة الشعبية الدستورية الديموقراطية هي مثل الحرباء تغير لون جلدها في كل مرحلة سياسية، لكن لونها الطبيعي هم صقور الحركة الشعبية عند تأسيسها، والسلفيين. هؤلاء هم المسيطرون وأصحاب القرار السياسي في المغرب". وفي ما يخص رأيه حول حركة 20 فبراير، أكد الدغرني أنه من أنصارها، وأنه يبارك خطواتها وقد شارك في عدد من تظاهراتها، لأنه يعتبرها حركة إصلاحية حقيقية. سيرة ذاتية وأحمد الدغرني من مواليد سنة 1947 بأيت باعمران بإقليم سيدي إيفني، درس بالمسيد كأغلب التلاميذ المغاربة في تلك الفترة الطفولية، لينتقل بعدها إلى المعهد الإسلامي بتارودانت، نال الباكلوريا بمراكش سنة1967، إلتحق بالمدرسة العليا للأساتذة وبكلية الآداب وكلية الحقوق بالرباط، يمارس منذ سنة 1972مهنة المحاماة. متشبع بالفكر اليساري، نجا بأعجوبة من محاولة إغتيال بالقرب من الطريق السيار الرابط بين الرباط والدارالبيضاء وتلقى تهديدا بسبب أحد خرجاته المتطرفة. أجرى مقابلة سنة 1996مع مستشار الملك أندري أزولاي ومع حسن أوريد الناطق باسم القصر الملكي، تلقى سنة 2007 دعوة من الرئيس الموريتاني حيث إلتقى هناك بمسؤولين إسرائيليين، وفي شهر دجنبر 2010، شارك في ندوة لنبذ العنصرية بإسرائيل، حيث مثل الحزب الديمقراطي الأمازيغي المحظور بالمغرب، وخلال هذه الندوة إشتكى أحمد الدغرني لوزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيي ليفني جنوح الدولة المغربية إلى إقبار حزبه الأمازيغي، كما شكا لها أيضا الظلم والعنصرية والحكرة التي يتلقاها الأمازيغ بالمغرب. وسبق لأحمد الدغرني أن صرح لقناة الجزيرة بأن التطبيع مع إسرائيل لا يوجد في قاموس أمازيغ المغرب، وأن الأمازيغ يعترفون بإسرائيل من زمن بعيد حيث يحترمونهم كما يحترمون الشعب الفلسطيني، وأن أمازيغ المغرب لاعلاقة لهم بخطابات الإعلام العربي باستعداء الكيان الإسرائيلي. يتوزع إنتاجه بين الرواية، القصة القصيرة، والكتابة المسرحية، والبحث الأكاديمي. وله عدد من الأعمال المنشورة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدعو كلَّ الأمازيغيِّين إلى الالتحاق بحركة 20 فبراير أدعو كلَّ الأمازيغيِّين إلى الالتحاق بحركة 20 فبراير



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الاستهتار" يدفع حكم لقاء سبورتنغ والطيران لإلغاء المباراة

GMT 03:43 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء يعثرون على مقبرة اللورد "هونغ" وزوجته في الصين

GMT 19:20 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

سعد الدين المرشّح الأقوى لمنصب رئيس البرلمان المغربي

GMT 11:14 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيارات نيسان الكهربائية تمد المنزل بالطاقة

GMT 04:18 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

أم لستة أطفال تستخدم الخضروات في أعمال فنية

GMT 00:57 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة أم يحيى تكشف عن حقيقة السحر وأسرار الأعمال السفلية

GMT 12:56 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد والترجي الجمعه في أقوى مواجهات الجولة الرابعة

GMT 15:43 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مارسيلو يخالف لاعبي الفريق الملكي بشأن زميله بنزيمة

GMT 02:00 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة عطور جديدة من "Trouble in Heaven Christian Louboutin"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib