غزة – صفا
كرمت اللجنة الأولمبية الفلسطينية مساء الثلاثاء نائب رئيسها السابق، ورئيس المجلس الأولمبي الفلسطيني وليد أيوب نائب في حفل أقيم بفندق الموفنبيك غرب مدينة غزة, بعد جهوده الكبيرة في نهضة الرياضة الفلسطينية.
وحضر الحفل وزير الشباب والرياضة في غزة محمد المدهون, والرئيس الفخري للجنة الأولمبية الفلسطينية أحمد القدوة, ونائب رئيس الأولمبية الحالي أسعد المجدلاوي, ونائب رئيس اتحاد القدم إبراهيم أبو سليم, وعدد كبير من رؤساء الأندية والرياضيين، وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
ورحب عريف الحفل، وعضو اللجنة الأولمبية عبد السلام هنية, معدداً خلال حديثه إنجازات المكرم وليد أيوب.
وشكر الوزير المدهون خلال كلمته أيوب على ما قدمه خلال فترة عمله كنائب للجنة الأولمبية, قائلاً إن ما تشهده الرياضة يحمل عدة رسائل أهمها أن فلسطين أولاً, وكذلك رسالة وفاق من خلال العمل المشترك بين كافة أبناء الشعب الفلسطيني من كافة أطيافه, مؤكداً ان الحركة الرياضية قادرة على العمل بعيداً عن الحزبية.
وأشاد المدهون بجهود أيوب والتي أفضت إلى وصول الحركة الرياضية لحالة الاستقرار الرياضي الذي تشهده الآن كافة الأنشطة على مستوى قطاع غزة.
وأشاد المجدلاوي خلال كلمة المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية بالفترة التي تولى فيها أيوب منصب نائب رئيس الأولمبية والذي حارب من أجل النهوض بالرياضة الفلسطينية.
وأضاف أنه ليس من الجديد الاحتفاء بالمبدعين واليوم نكرم رجل كبير ساهم برفع شأن الرياضة الفلسطينية بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها الرياضة الفلسطينية, مشيراً إلى أن أيوب جسد الوحدة الرياضية وكان له الدور الأبرز في إعادة إحياء الأنشطة الرياضية بعد عدة أعوام من الركوض, ومن مؤسسي الأنظمة واللوائح للاتحادات الرياضية وهو رئيس لجنة الوفاق الرياضي.
وأشار المجدلاوي أن أيوب لا يخشى لومة لائم في خدمة الرياضية الفلسطينية وأفنى عمرة في خدمة الرياضة, موضحاً أن كل الاحتفاء والتكريم لا يفي أيوب حقه.
وأكد أن بوصلة المكتب التنفيذي ستبقى وفيه للرياضيين الفلسطينيين, وكل من خدم الرياضة الفلسطينية, أمثال الحاج أحمد القدوة, ووليد أيوب.
أما أبو سليم فتمنى أن يستمر أيوب في عطاءه وفي إبداء الآراء المفيدة للرياضيين, وعبر عن سعادته كونه يتحدث باسم الرياضيين في حفل تكريم أيوب, مشيراً أن أيوب كان يبث روح التفاؤل بين الرياضيين في أصعب الظروف.
وأضاف أن أيوب كان له دور في العمل الإداري وعملية استمرارية الحركة الرياضية من خلال ترأسه للجنة الوفاق الرياضي والتي أسهمت في إعادة الروح لجسد الرياضة وهو عنوان للرياضة.
وشهد حفل التكريم عرض دبكة من التراث الشعبي الفلسطيني, أعقبها عرض فيديو تم خلاله المرور على معظم إنجازات أيوب, كما تم تقديم أغنية خاصة به.
أما المحتفى به أيوب فأشار إلى أن ما تشهده الرياضة في قطاع غزة من إنجازات لم تأتي بجهوده وحده وإنما نتيجة جهود الجميع, معدداً مفاصل النهوض بالحركة الرياضية, وتاريخ الرياضة الفلسطينية منذ تأسيس رابطة الأندية حتى عودة السلطة الفلسطينية وتولي القدوة رئاسة اللجنة الأولمبية الفلسطينية, موضحاً أن أول ناد مثل فلسطين في دورة عربية هو خدمات رفح.
وعبر عن فخره واعتزازه بالعمل إلى جانب العديد من قيادات الحركة الرياضية, شاكراً كافة الجهود التي من شأنها النهوض بالرياضة, مثنياً على جهود رئيس اللجنة الأولمبية جبريل الرجوب الذي يؤكد دائماً أن الرياضة بعيدة كل البعد عن الانقسام السياسي.
ووجه أيوب رسالة إلى القيادة السياسية بضرورة إنهاء الانقسام السياسي لأننا فقدنا احترامنا أمام العالم من وراء هذا الانقسام وأن الوحدة هي أساس النهوض, متمنياً أن تنعكس الوحدة الرياضية والتلاحم على القيادة السياسية.
وحيا أيوب رجال الإعلام الذين صبوا كل جهودهم لتكريس الوحدة الرياضية بكل مهنية ووطنية, كما حيا كافة زملائه في المكتب التنفيذي, معبراً عن سعادته وفخره بأبنائه أعضاء المكتب التنفيذي الجديد, وبكافة كوادر المكتب التنفيذي, متمنياً للرياضة التقدم والنجاح.
وفي ختام الحفل تم تسليم أيوب العديد من الدروع وشهادات التقدير, حيث قدم الوزير المدهون درع وزارة الشباب والرياضة لأيوب, ودرع من اللجنة الاولمبية قدمه المجدلاوي, وجمعية رجال الأعمال, ودرع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قدمه أبو سليم، وكذلك دروع من كافة الاتحادات, ودرع من رابطة الصحفيين الرياضيين قدمه رئيس الرابطة حسين عليان, كما كرمته عدد من الشركات والمؤسسات الوطنية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر