الأشياء الجيدة تأتي للصبورين
آخر تحديث GMT 13:21:00
المغرب اليوم -
الأمن الروسي يفتح قضايا جنائية ضد ثلاثة مراسلين أميركيين رافقوا قوات كييف في كورسك مقتل 5 عسكريين سوريين جراء قصف إسرائيلي قرب الحدود مع لبنان قرب كفير يابوس في ريف دمشق مقتل 9 مدنيين من عائلة واحدة بينهم نساء وأطفال بغارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة شبعا جنوب لبنان وفاة مشجع لنادي الجيش الملكي متأثراً بالإصابة التي تعرض لها بعد سقوطه من الطابق الثاني لملعب القنيطرة الجيش الإسرائيلي يقصّف نحو 220 هدفاً لحزب الله في جنوب لبنان أمس الجيش الإسرائيلي يشّن موجة من الهجمات على أهداف لحزب الله في لبنان استهداف محمد عمرو مسؤول جبل لبنان والشمال في حزب الله في الغارة على كسروان وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات
أخر الأخبار

الأشياء الجيدة تأتي للصبورين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأشياء الجيدة تأتي للصبورين

لندن - فيفا

إعتمد ريال مدريد على هذه المقولة الشهيرة للحصول على لعبة جديدة عام 1952. هذه اللعبة كانت سايتا روبيا (السهم الأشقر) وقد صنعت في الأرجنتين وصقلت في كولومبيا. وكان رئيس نادي ريال مدريد سانتياجو برنابيو قد وصف ألفريدو دي ستيفانو "بالهدية التي يحتاج أن يحصل عليها ريال مدريد في عيد الميلاد." لم يحصل نادي العاصمة العملاق على دي ستيفانو المولود في بوينوس أيريس من جذور إيطالية وفرنسية وايرلندية خلال احتفالات عيد الميلاد عام 1952، ولا في نهاية موسم 1952-1953 أو في بداية الموسم الذي يليه، لكنه في النهاية نجح في الحصول على خدمات اللاعب الذي قاد ريفر بلايت الى اللقب المحلي مرتين في الأرجنتين، وميلوناريوس الى اللقب ثلاث مرات في كولومبيا. هذا السباق أو بالأحرى السباق الماراتوني الطويل، بدأ في ليلة جليدية في مدريد في مارس/آذار عام 1952. كان ميلوناريوس يحقق الإنتصار تلو الآخر خلال جولة عالمية، لكن توقفه في محطته التالية وتحديداً ملعب ستاديو شامارتان المعروف حالياً بإسم سانتياجو بيرنابيو كان مرشحاً لكي يضع حداً لسلسلة الإنتصارات التي حققها. لكن دي ستيفانو خطف الأضواء من نجوم ريال مدريد في تلك الأمسية ما حدا بميجيل مونوز إلى القول "قام دي ستيفانو بمراوغتنا كما لو كنا أعلاماً على أرض الملعب." وكان مونوز يشكل إلى جانب خوسيه ماريا زاراجا ولويس مالوني وباهينيو رباعياً رائعاً في تشكيلة ريال مدريد الأساسية. وأضاف مونوز مشيداً بدي ستيفانو "كان رائعاً، لقد ظهر في الدفاع وفي الوسط وفي الهجوم. قام بمجهود ثلاثة لاعبين دفعة واحدة! وعندما كانت الكرة في حوزته لم يكن أحد يستطيع انتزاعها منه، حتى أننا كنا جميعا نفضل أن يمررها." أعجب مسؤولو ريال مدريد بما رأوه، وكذلك الأمر بالنسبة إلى كشاف برشلونة بيبي ساميتيه الذي كان يتابع المباراة. وبدأ الطرفان معركة شديدة للحصول على خدمات دي ستيفانو. وما زاد الأمور صعوبة، غموض حول من يملك حقوق اللاعب: ميلوناريوس الذي كان دي ستيفانو أعير إليه من الناحية المبدئية أو ريفر بلايت ناديه الأصلي. وبالتالي كان أحد الناديين يفاوض النادي الكولومبي والآخر يقوم بالشيء ذاته مع النادي الأرجنتيني. وكال الطرفان الشتائم لبعضهما البعض وانتشرت الشائعات بكثرة. ثم وفي وقت لاحق من العام ظهر أول مؤشر على أن الأمور حسمت لمصلحة أحد الطرفين عندما ذكرت الصحف الكاتالونية بأن برشلونة حسم الصفقة واظهرت صورة للسهم الأشقر في قميص بلاوجرانا. لكن ريال مدريد انتفض من كبوته واستمر في كفاحه للظفر بالعصفور النادر. وفي سبتمبر/أيلول عام 1953، وبعد 18 شهراً من المواجهة الثنائية وراء الكواليس للحصول على خدمات ألفريدو دي ستيفانو، تدخل الإتحاد الاسباني للفصل بينهما. وقرر الإتحاد المحلي بأنه وعلى مدى السنوات الأربع التالية سيدافع لاعب منتخب الأرجنتين السابق والدولي الكولومبي في وقتها بالتناوب بين الفريقين بواقع موسم مع كل فريق. استشاط مسؤولو برشلونة غضباً وانسحبوا من الصفقة. فإنقض ريال مدريد بسرعة وتعاقد مع دي ستيفانو واشترى بطاقات القطار للأخير وعائلته من برشلونة حيث مكثوا في الأشهر الثلاثة الأخيرة إلى العاصمة مدريد. وفي تمام الساعة 10.30 صباحاً من يوم 23 سبتمبر/أيلول وقبل 60 عاما بالتمام والكمال، وصل ألفريدو وسارا دي ستيفانو إلى جانب ابنتيهما نانيت وسيلفانا إلى محطة أتوشا في مدريد. اصطحبوا جميعاً إلى مقر النادي قبل أن يوقع المهاجم على عقد لينهي أطول عملية انتقال والأكثر تعقيداً في تاريخ كرة القدم. ثم اصطحبت زوجته وابنتيه إلى أحد فنادق العاصمة. في المقابل، فوجىء دي ستيفانو بقيادته مباشرة إلى ملعب التدريب حيث منح حذاءاً كروياً ثم بدأ تدريباته أمام ناظري مدربه أنريكه فرنانديز. وكان دي ستيفانو البالغ من العمر 26ً عاما آنذاك يمني النفس بالحصول على قسط من النوم والراحة بعد سفر طويل، لكن ذلك لم يحصل. ويتذكر دي ستيفان بقوله "قيل لي بأنني سأخوض مباراة في فترة بعد الظهر في مواجهة نانسي الفرنسي. لم أكن أرغب في ذلك إطلاقاً. لقد كنت منهكاً. طوال اقامتي في برشلونة على مدى ثلاثة اشهر لم ألعب سوى 3 مباريات ودية. سجلت أحد الأهداف لكننا خسرنا تلك المباراة 2-4." وبات تسجيل دي ستيفاتو بطل كوبا أمريكا عام 1947، للأهداف في القميص الأبيض لريال مدريد عادة يكررها في معظم المباريات، ولم يعد الفريق يخسر إلا نادراً بقيادة صاحب القميس رقم 10. واكتشف برشلونة كم كان مخطئاً في عدم الذهاب إلى النهاية في التعاقد مع دي ستيفانو، ففي أول لقاء جمع الغريمان التقليديان، تألق دي ستيفانو بفضل قوته البدنية ومراوغاته غير التقليدية وتمريراته الدقيقة في قيادة فريقه إلى فوز كاسح بخماسية نظيفة. ولا يزال ذلك الفوز أكبر انتصار للميرينجي على منافسه التقليدي في عقر دار الأخير. لقد كانت صفقة انتقال السهم الأشقر دلالة واضحة بأن الأشياء الجدية تحصل للأشخاص الصبورين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأشياء الجيدة تأتي للصبورين الأشياء الجيدة تأتي للصبورين



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 13:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المطربة بلقيس تتألق بفستان موف في أحدث جلسة تصوير لها

GMT 00:07 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

82% من المتوفين بكورونا عانوا من "نفس المشكلة"

GMT 06:41 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سيلينا غوميز تشعل الأضواء في حفل جوائز ميوزيك أورد

GMT 08:16 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

هالة صدقي تكشف معلومات عن مُسرّب الفيديو المسيء

GMT 23:09 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

مواصفات "فورد فوكس" الهاتشباك الصغيرة لعام 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib