القاهرة - أ.ش.أ
أكد ستيف بروس المدير الفني لفريق هال سيتي الإنكليزي أن هجوم جماهير فريقه على عاصم علام المالك المصري للنادي، بسبب رغبته في تغيير أسم النادي لتايغرز بدلاً من هال سيتي غيرمبرر وأكد على أنه "بدون علام لما كان هال سيتي."
وقال في تصريح للصحافيين ان علام أنفق ما يقرب من 70 مليون جنيه إسترليني على نادي هال سيتي في السنوات الأخيرة ليقوده للعودة للبريميرليج وتقديم عروض جيدة.
ورد بروس على هجوم جماهير النادى على رجل الأعمال المصري وقال "اعتقد أن رئيس النادي وضع 70 مليون إسترليني في هال. وبدونه لما كان نادي ولما كان هال سيتي، هذا في رأيي، كنا سنكون في نفق منحدر."
واضاف "لا يوجد الكثير من الأشخاص الذين يضعون مثل هذه الأموال في أندية، ولكني قمت بمناقشته حول تغيير أسم النادي، حيث لم أراه أمراً مناسباً بحكم التاريخ والتقاليد."
وأوضح بروس أن علام شرح له وجهة نظره الخاصة بالعلامة التجارية للنادي التي ستكون أفضل عند تغيير الأسم، وقال : "ولكن من الواضح أن الآلاف لا يوافقونه على هذا الأمر."
جدير بالذكر أن بروس قاد هال لتحقيق فوزاً تاريخياً على ليفربول بالأمس هو الأول في تاريخ الفريق على الريدز بنتيجة 3-1 في مباراة شهدت مشاركة لاعب الوسط المصري أحمد المحمدي.
وهاجم المصري عاصم علام مالك نادي هال سيتي الإنكليزي مجموعة من جماهير الفريق وهي مجموعة "سيتي حتى الموت" التي تواجدت بملعب كينجستون كوميونيكاشنز ستديوم يوم الأحد لمؤازرة الفريق، وهتفت ضده بسبب رغبته في تغيير اسم النادي.
وكان علام قد أعلن منذ فترة رغبته في تغيير أسم هال سيتي للتايجرز، لأسباب تجارية وإعلامية وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل الجماهير.
واشار علام الى فوز الفريق 3-1 على ليفربول الأحد وقال لا تهمني هتافات "سيتي حتى الموت" وذلك في إشارة لهتاف مجموعة سيتي حتى الموت ضده.
وأضاف "يمكنهم أن يموتوا بمجرد أن يريدوا، طالما سيتركون النادي للغالبية التي تريد مشاهدة كرة القدم.".. ووصف علام جماهير فريقه بالهوليجانز وأنها أقلية عسكرية تزعج وتشتت اللاعبين وتتعدى على حقوق الآخرين في مشاهدة كرة القدم.
من جانبه علق المتحدث الرسمي للاتحاد الإنكليزي على التصريحات بقوله "استمعنا لتصريحات علام وسنقوم بمراجعتها يوم الاثنين."
وفي نفس السياق أعرب المتحدث الرسمي لمجموعة "سيتي حتى الموت" عن خيبة أمله تجاه تصريحات علام ورد فعل ستيف بروس المدير الفني الذي وجد أنها تزعج اللاعبين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر