مونتفيديو - د.ب.أ
جدّد ألسيديس غيغيا، نجم منتخب أوروغواي الفائز بلقب كأس العالم 1950 لكرة القدم، الخميس التأكيد على رغبته في مشاهدة نهائي جديد لكأس العالم بين منتخبي أوروغواي والبرازيل خلال مونديال 2014 بالبرازيل.
وقال غيغيا مؤخّراً إنه يرغب في تكرار لطمة "ماراكانازو" مجدّداً ولكن من مقاعد المشاهدين في إشارة إلى اللطمة القوية التي وجهها مع منتخب أوروغواي للمنتخب البرازيلي في عقر داره بالمباراة الختامية لمونديال 1950، عندما سجّل هدف الفوز 2-1 لفريقه ليتوّج باللقب العالمي الثاني بينما كان المنتخب البرازيلي في حاجة إلى التعادل فقط في هذه المباراة ليتوّج باللقب العالمي الأوّل له.
واشتهرت هذه الهزيمة عبر التاريخ بلطمة "ماراكانازو" نسبة إلى استاد "ماراكانا" الأسطوري الذي أقيمت عليه في ريو دي جانيرو وهو نفس الاستاد الذي يستضيف المباراة النهائية لمونديال 2014 في 13 تموز/يوليو المقبل.
وقال غيغيا، في مؤتمر صحافي الخميس بمنتجع كوستا دو ساوبي الذي يشهد غداً الجمعة إجراء قرعة المونديال البرازيلي، "أتمنّى من الجميع هنا أن يعذروني.. ولكنني أودّ أن أرى مباراة نهائية أخرى هنا بين منتخبي البرازيل وأوروغواي لنرى ما سيحدث".
ويشارك غيغيا، ضمن ثمانية نجوم يمثّلون الدول الثماني التي سبق لها الفوز بألقاب المونديال، في معاونة جيروم فالكه سكرتير عام الاتّحاد الدولي للعبة (فيفا) في سحب القرعة غداً.
ورغم الصدمة التي تسبّب فيها بهدف الفوز في المباراة الختامية لمونديال 1950، أكّد غيغيا أنه يعتبر البرازيل "بلده الثاني".
وقال غيغيا (86 عاماً) "كنت في ريو دي جانيرو مؤخّراً والتقيت الناس ورحّبوا بي. يبدو لي أنني أحظى بالترحيب كثيراً رغم ما حدث. كرة القدم والصداقة وجهان لعملة واحدة.. إنه أجمل شيء في كرة القدم. الناس تحترمك رغم الهزيمة. أفتخر بأنني من أوروغواي وأحترم البرازيل بشكل كبير. إنه بلد مختلف ومبهج.. تجد فيه الترحاب بشكل حماسي".
وأضاف: "الناس هنا في غاية الروعة رغم كلّ ما حدث. إنها كرة القدم ، مكسب وخسارة. أصيب البرازيليون بحزن شديد بعد الهزيمة في ماراكانا (عام 1950) ولكنهم استعادوا توازنهم تماماً وفازوا بعدّة ألقاب في بطولات كأس العالم".
وأكّد غيغيا: "الفوز بالمباراة الأولى في البطولة يكون في غاية الأهمية لأنه يمنح الفريق تعاملاً مختلفاً مع ما تبقّى من البطولة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر