الدارالبيضاء- محمد خالد
جنب علي الفاسي الفهري، كرة القدم المغربية، دخول عهد المُؤقَّت، بعد أن وافق أخيرًا على العودة إلى رئاسة اتحاد كرة القدم، في أعقاب القرار الأخير للمكتب التنفيذي للفيفا، والذي زكَّى قرار لجنة الطوارئ، القاضي بإلغاء نتائج الجمعية العمومية للاتحاد التي انعقدت في 10 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وأسفرت عن انتخاب فوزي لقجع رئيسًا جديدًا.
ورفض الفهري رفضًا قاطعًا العودة إلى رئاسة الاتحاد المحلي، وبعث برسالة مُطوَّلة إلى "الفيفا" يشرح فيها أسباب تشبثه بالرحيل، لكنه وافق أخيرًا بالعودة لتجنيب اتحاد كرة القدم دخول عهد المُؤقَّت، ما سيشكل ضربة موجعة لكرة القدم المغربية، في تلك الفترة التي يحتضن فيها البلد منافسات مونديال الأندية.
ووقع الفهري بين خيارين، إما قبول العودة لاستئناف عمله، أو إرسال رسالة إلى "الفيفا" يُؤكِّد فيها عدم عودته، حينها كان الاتحاد الدولي سيتدخل ليحدث لجنة مُؤقَّتة تحت إشرافه، تتولى تدبير شؤون كرة القدم المغربية، حتى عقد جمعية عمومية جديدة في أجل أقصاه منتصف العام 2014.
وتنحصر مهمة الفهري، بعد عودته في تمهيد الظروف القانونية الملائمة لعقد جمعية عمومية جديدة، علمًا أنه مطالب حاليًا باتخاذ قرار عاجل يتمثل في تعيين مدرب جديد للمنتخب الوطني المغربي.
واختار الفهري إجراء مجموعة من التعديلات على فريق العمل، الذي سيرافقه في تلك المهمة الانتقالية، حيث أبعد الكاتب الإداري، طارق ناجم، وعوَّضه بمحمد حوران، كما قام بإبعاد عدد من أعضاء المكتب التنفيذي السابق؛ لضلوعهم في المشاكل التي عانت منها الكرة المغربية مع "الفيفا" أخيرًا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر