معاذ الجامعي يكشف عن الظروف المعيشية القاسية في جرادة
آخر تحديث GMT 14:18:54
المغرب اليوم -

معاذ الجامعي يكشف عن الظروف المعيشية القاسية في جرادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معاذ الجامعي يكشف عن الظروف المعيشية القاسية في جرادة

الدورة الاستثنائية المقامة في مقر مجلس جرادة
وجدة – هناء امهني

كشف معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، خلال الدورة الاستثنائية   المقامة في مقر مجلس الجهة، أن مدينة جرادة هي مدينة منجمية بامتياز، وأنه يجب استغلال خيراتها بشكل قانوني لتوفير مناصب شغل قارة وشبه قارة في الجهة ككل، بما أن نسبة البطالة لا زالت ترتفع رغم اتخاذ مجموعة الإجراءات والتدبيرات لتفاديها.   وأشار، معاذ الجامعي  أنه ومنذ اندلاع الحراك السلمي في جرادة، وهو يتواجد في الإقليم لإيجاد حلول بديلة مستعجلة وٱنية لتجاوز الأزمة، كون أن جرادة تعرف أعلى نسبة بطالة في المغرب.

ونوه، والي الجهة بتعامل الأمن مع حراك جرادة ، حيث  أنه تعامل بطريقة خاصة محترما بذلك وقفات ومتطلبات الساكنة ،  مشيرا في ذات السياق، إلا أن الظروف المعيشية في جرادة جد قاسية وصعبة، حيث أن مجموعة مهمة من الساكنة لا تجد لقمة عيشها اليومية، وهذا أمر خطير.

وأوضح الجامعي، أن الكيفية التي يتم بها استغلال الفحم في جرادة هي جد صعبة وخطيرة، بما أن الطريقة تظل عشوائية، مشيرا، أنه رغم الحادث التي تعرض له الشقيقين ب"الساندريات" إلا أن الساكنة لا زالت تشتغل بشكل عشوائي رغم التحذيرات من خطر الآبار الفحمية.

وأفاد خلال الدورة الاستثنائية كذلك، أن البديل الاقتصادي الذي تطالب به الساكنة يجب أن تكون له دراسة وميزانية خاصة، منوها، أنه ليس في ليلة وضحاها يمكن خلق مشاريع مدرة للدخل توفر مناصب شغل قارة، وإنما يجب وضع استراتيجيات لخلق مناصب شغل لحاملي الشواهد لتفادي مثل هذه الاحتجاجات.

وكشف معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، أنه تم وضع فاتورة شهرية قارة  ومناسبة لإقليم مدينة جرادة وهي الأولى من نوعها في المغرب، وذلك حتى لا تتضرر الساكنة من غلاء فواتير الماء والكهرباء.

وأكد، أن المحطة الحرارية الخامسة ستشغل فقط أبناء المنطقة، كما أنه سيتم تنظيم الشباب في تعاونيات لخلق مناصب شغل قارة وشبه قارة، بالإضافة إلى إدماجهم داخل سوق الشغل، حفاظا على كرامة المواطن وعيشه.

من جانب آخر، أشار الجامعي بنبرة حادة غيورة على الجهة الشرقية، أن خلال 3 أسابيع الماضية التي تواصل فيها مع الساكنة في جرادة جعلته يكتشف أن الساكنة تعاني من أبسط أمور الحياة، وأن الأهالي لا يجدون قوت عيشهم اليومي، مطالبا من جميع المنتخبين بضرورة وضع اليد في اليد للخروج مما آل إليه الاقتصاد، توفيرا لظروف معيشية كريمة وراقية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاذ الجامعي يكشف عن الظروف المعيشية القاسية في جرادة معاذ الجامعي يكشف عن الظروف المعيشية القاسية في جرادة



GMT 13:54 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

أهالي وجدة يستنكرون ظاهرة سرقة منازل أفراد الجالية

GMT 11:42 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أهالي وجدة مستاءون من انتشار ظاهرة سرقة السيارات

GMT 11:04 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة بائع السجائر الذي أحرق نفسه في وجدة الأثنين

GMT 17:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدارة سجن وجدة تنفي دخول معتقلي "جرادة" في إضراب

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
المغرب اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 16:13 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
المغرب اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 15:56 2024 الجمعة ,12 تموز / يوليو

شرط كلوب يبعده عن حسابات منتخب أميركا

GMT 18:40 2024 الجمعة ,12 تموز / يوليو

رسميًا تشيلسي يُنهي صفقة تدعيم الوسط من بازل

GMT 16:13 2024 الجمعة ,12 تموز / يوليو

الأمير وليام يحضر نهائي كأس أوروبا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib