ثلة من شباب الجديدة تُفضل القراءة على النوم في نهار رمضان
آخر تحديث GMT 05:10:18
المغرب اليوم -

ثلة من شباب الجديدة تُفضل القراءة على النوم في نهار رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ثلة من شباب الجديدة تُفضل القراءة على النوم في نهار رمضان

شباب الجديدة تُفضل القراءة على النوم
الجديدة - المغرب اليوم

في الوقت الذي تقصد فئة من الصائمين شاطئ مدينة الجديدة لقضاء ساعات من الاستجمام ومزاولة أنشطة رياضية وأخرى للترويح عن النفس، تختار عينة من الصائمين، لاسيما في صفوف الشباب، استغلال أوقات الفراغ نهار رمضان في قراءة الكتب والنهل من معين المراجع والقصص والمجلات، وذلك بالتردد على مكتبات المدينة، ومن ضمنها المكتبة الوسائطية التاشفيني الواقعة وسط حديقة الحسن الثاني في الجديدة.
 
سفيان نجاح الإدريسي أحد هواة القراءة والمطالعة الحرّتين، يحاول قدر المستطاع إنهاء جميع أشغاله اليومية في الفترة الصباحية، حتى يتمكن من تمضية ما تبقى من اليوم، رفقة بعض أصدقائه، بين الكتب المتوفرة في مكتبة التاشفيني، والتي تتنوع مجالاتها وأنواعها حسب اهتمامات القراء.
 
وأضاف أنه مباشرة بعد انتهائه من الدراسة، على غرار عدد من الطلبة والتلاميذ، ارتأى ألا يضيّع الوقت في اللهو والنوم نهار رمضان، وفضّل إغناء رصيده المعرفي واللغوي عن طريق القراءة واستكشاف عالم الكتب والقصص، سواء لتعزيز معارفه المكتسبة خلال أعوام الدراسة، أو إضافة رصيد جديد ضمن الثقافة العامة.
 
وبين الشاب أيوب البكيري الذي يتابع دراسته الجامعية، على أن المكتبة توفر للشباب مجموعة من الكتب المفيدة التي تساعده على تحصيلهم الدراسي من جهة، وتوسيع دائرة مداركه من جهة ثانية، مشيرًا إلى أنه منذ دخول شهر رمضان يحاول بشكل شبه يومي زيارة المكتبة من أجل الاستفادة من محتوياتها.
 
وأشار إلى أنه يعمل في الفترة الحالية المتزامنة مع شهر رمضان، مثل عدد كبير من الطلبة، على المطالعة الحرة البعيدة عما هو مقرّر في المنهج الدراسي الجامعي من أجل الخروج من رتابة التعليم، "وعندما تُشرف العطلة على الانتهاء، سنشرع في مطالعة الكتب ذات الصلة بالمقرر، حتى نكون مستعدين لدخول عامًا جامعيًا جديدًا".
 
وأكد مدير مكتبة التاشفيني عبد الله سليماني على أنه حسب معاينته وتتبعه اليومي لوتيرة الإقبال على المكتبة، فإن أغلب الروّاد الحاليّين يقرؤون فقط الكتب التي تدخل في مجال المطالعة الحرة، وذلك نتيجة تزامن هذه الفترة الرمضانية مع بداية العطلة الصيفية التي لا مراجعة فيها ولا استعدادات للامتحانات على غرار الأسابيع الماضية.
 
وأورد أن ساعات المطالعة تزايدت منذ دخول شهر رمضان، حيث أصبح الروّاد الذين يطالعون في عين المكان يمضون فترات أطول من المعتاد في القراءة الحرة، كما تبدو عليهم، بشكلٍ واضحٍ وجليّ، علامات الاستمتاع بالمطالعة وعدم الانتباه للوقت، فيما ترتفع معدلات الإعارة الخارجية للكتب لمن يفضل قراءتها خارج المكتبة.
 
وزاد عبد الله سليماني أن كتب الخيال من قصص وروايات وشعر وشرائط مصورة تأتي في طليعة الكتب التي تحظى باهتمام الروّاد، تليها كتب الدين المرتبطة بالسيرة النبوية وتفسير القرآن الكريم، فيما تبقى باقي المجالات في الدرجة الثالثة، سواء ما تعلق بالكتب العامة التي تأتي كتب الطبخ في مقدمتها، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن إدارة المكتبة تستقبل طلبات عديدة بخصوص إمكانية تمديد فترة فتح المكتبة، والتي تغلق حاليًا أبوابها عند الساعة الثالثة والنصف مساءً طيلة الأسبوع، وإلى حدود الرابعة من يوم الجمعة، مع الإغلاق التام يومي الأحد والاثنين.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلة من شباب الجديدة تُفضل القراءة على النوم في نهار رمضان ثلة من شباب الجديدة تُفضل القراءة على النوم في نهار رمضان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib