تحذير أممي بشأن خطط الدول المتعلقة بالمناخ ودعوة إلى خطط طموحة
آخر تحديث GMT 03:31:10
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

تحذير أممي بشأن خطط الدول المتعلقة بالمناخ ودعوة إلى خطط طموحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحذير أممي بشأن خطط الدول المتعلقة بالمناخ ودعوة إلى خطط طموحة

التغير المناخي
الرباط - المغرب اليوم

دول كثيرة لم تف بالتزاماتها بالرغم من كل الوعود باتخاذ خطوات جادة، يتجه العالم نحو ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات خطيرة، بحسب تقديرات خبراء الأمم المتحدة. وقد درس خبراء المنظمة الدولية الخطط المتعلقة بالمناخ لمئة دولة وتوصلوا إلى أن العالم يسير في الاتجاه الخطأ. وأكد العلماء مؤخرا أنه من أجل تجنب أسوأ التأثيرات للجو الحار فإنه يتوجب تقليص الانبعاث الكربوني بنسبة 45 في المئة بحلول عام 2030. في المقابل، تشير التحليلات إلى أن الانبعاث سوف يرتفع بنسبة 16 في المئة خلال الفترة المشار إليها، مما قد يؤدي إلى ارتفاع في درجة الحرارة يزيد بنحو 2.7 درجة مئوية عن درجات الحرارة ما قبل الثورة الصناعية، وهو يتجاوز بكثير المستويات التي حددها المجتمع الدولي. وترى باتريسيا إسبينوسا المفاوض الرئيس للأمم المتحدة حول قضايا المناخ أن ارتفاع نسبة انبعاث الغازات بمعدل 16 في المئة يدعو للقلق. التغير المناخي: أيام الحر الشديد تضاعف عددها عالميا منذ ثمانينيات القرن الماضي التغير المناخي: الحياة في درجة حرارة خمسين وقالت إن ذلك يخالف بشدة دعوات العلماء إلى تخفيض كبير للانبعاث يمكن الحفاظ عليه لتجنب المؤثرات المناخية الشديدة والمعاناة التي قد تتسبب بها للناس ذوي الأوضاع الأكثر هشاشة في العالم. وتشكل المعطيات تحذيرا مقلقا حول حجم التحديات التي سيبحثها مؤتمر COP26 حول المناخ، الذي سيعقد في غلاسغو بعد حوالي ستة أسابيع.

ويهدف المؤتمر الضخم للإبقاء على الأمل بالحد من ارتفاع درجات الحرارة عن طريق إقناع الدول بخفض نسب انبعاث الغازات. ونصت اتفاقية باريس حول المناخ على أن تقوم الدول بتحديث خططها لتخفيض نسب انبعاث الكربون كل خمس سنوات، لكن الأمم المتحدة تقول إنه بين 191 دولة وقعت على الاتفاقية فإن 113 دولة فقط قدمت تصورا أفضل. وقال ألوك شارما، الوزير البريطاني الذي سوف يرأس مؤتمر COP26 إن الدول التي لديها خطط طموحة بخصوص المناخ قد خفضت مستويات الانبعاث فعلا، لكن بدون اتخاذ خطوات عملية من جميع الدول وبخاصة الاقتصاديات الكبرى، فإن هناك خطرا في أن تكون الإنجازات المشار إليها بلا جدوى. وتوصلت دراسة أعدتها "مجموعة متابعة العمل من أجل المناخ" إلى أن عددا قليلا فقط من مجموعة الدول العشرين من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قد تمكنت من تعزيز أهدافها لتقليص الانبعاث. وفي تحليل آخر يشير معهد الموارد العالمية ومعهد تحليل المناخ كيف أن الصين والهند والسعودية وتركيا مسؤولة عن 33 في المئة من غازات الاحتباس الحراري لم تقدم خططها المحدثة بعد.

وتقول إن إندونيسيا وأستراليا لديها خطط تشبه تلك التي تبنتها عام 2015 بينما تنص اتفاقية باريس على ضرورة التوصل إلى تخفيض أكبر في الانبعاثات. وتوصلت الدراسة إلى أن البرازيل والمكسيك وروسيا تتوقع أن يزيد مستوى انبعاث الغازات فيها. وبالنسبة للدول الأفقر والأكثر عرضة لتاثيرات التغير المناخي فإن تقليل انبعاث الغازات التي تساهم في تسخين الكوكب أولوية. وقال سونا بي وانغدي، رئيس مجموعة الدول الأقل تطورا إن على دول مجموعة العشرين أن تكون في الطليعة من أجل تقليص انبعاث الغازات بسرعة بهدف تقليل مستوى التغير المناخي. وأضاف أن تلك البلدان تملك طاقات وتضطلع بمسؤوليات أكبر ويجب أن تعامل الأزمة على أنها أزمة فعلا. وهناك أمل في أن تعدل الصين خططها المناخية قبل مؤتمر غلاسغو. وكانت قد قالت إنها تتطلع إلى وصول قمة مستوى الانبعاثات بحلول عام 2030 والتوصل إلى التعادل الكربوني بحلول عام 2060. وسيمنح أي إعلان عن خطط طموحة دفعة للمحادثات، لكن ليست هناك مؤشرات إلى حدوث ذلك ومتى سوف يحدث إن حدث.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عصر محطات الوقود يقترب من نهايته بسبب التغير المناخي

دراسة تسلط الضوء على تفاوتات تأثيرات التغير المناخي على الدول الغنية والفقيرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير أممي بشأن خطط الدول المتعلقة بالمناخ ودعوة إلى خطط طموحة تحذير أممي بشأن خطط الدول المتعلقة بالمناخ ودعوة إلى خطط طموحة



GMT 12:40 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

توقعات أحوال الطقس غدا الاثنين في المغرب

GMT 00:32 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة تزيد عن 5 درجات يضرب وسط اليونان

GMT 22:57 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية قوية في عدد المدن المغربية

GMT 07:28 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

البرلمان البريطاني عاجز أمام غزو الفئران

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib