الوجه غير المكتشف لحضارة شبه الجزيرة العربية في معرض في واشنطن
آخر تحديث GMT 08:17:07
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

الوجه غير المكتشف لحضارة شبه الجزيرة العربية في معرض في واشنطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوجه غير المكتشف لحضارة شبه الجزيرة العربية في معرض في واشنطن

واشنطن ـ وكالات

ظهر معرض جديد في واشنطن جانبا من جوانب الفن السعودي لم يكن معروفا من ذي قبل، مما يعد بإحداث ثورة ثقافية وتاريخية في هذه المنطقة. وكانت المفاهيم الإسلامية هي المهيمنة على المفاهيم العامة للثقافة العربية لمئات السنين. إلا أن العمليات الحديثة للكشف عن الآثار داخل الدولة السعودية الحديثة تظهر أن هناك دلائل على وجود حضارات متطورة وقديمة من شأنها أن تغير من نظرتنا إلى حقبة ما قبل الإسلام. وكانت تجارة العطارة المربحة، وخاصة تجارة البخور، سببا في وجود شبكة من القوافل كانت ممتدة من القرن الإفريقي وحتى إيران والبحر الأبيض المتوسط. وفي المنتصف تقع شبه الجزيرة العربية، التي كانت تعد مركزا معروفا للتجارة والثقافة. ويقول الدكتور جوليان رابي مدير معارض ساكلر وفرير للفن الاسيوي في واشنطن "ما نراه هو أن شبه الجزيرة العربية لم تكن شبه جزيرة مغلقة ومتصحرة ومعزولة. بل كانت في الواقع مرتبطة بشكل حيوي بسائر العالم القديم.. وهذا الواقع المكتشف يكذب الاعتقاد السائد". ويقدم معرض فرير وساكلر تماثيل ضخمة، ومنحوتات برونزية، وأواني زجاجية، مجوهرات وشواهد حجرية غامضة، تعود الى حقبة تمتد على اكثر من ستة الاف سنة مضت، ويحمل المعرض اسم "علم الآثار والتاريخ في المملكة العربية السعودية". ويدلل المعرض على وجه الخصوص، على أهمية الإنسان في فن ما قبل الاسلام في القرن السابع ميلادي، عندما اقتصر التعبير الفني إلى حد كبير على فن الخط. ومن ابرز المنحوتات تمثال برونزي يوناني يمثل هرقل يعود الى القرن الثاني ميلادي، ومجموعة من التماثيل الحجرية ذات العضلات التي كان يتم صفها على مدخل المعبد بين القرنين الثالث والرابع قبل الميلاد. ويقول رابي "بالنسبة للكثيرين ما حدث قبل الاسلام لم يكن ذا مغزى. كما ان الدراسات الاستشراقية في الغرب والولايات المتحدة نظرت إلى كل ما دار قبل الاسلام على انه منعدم الاهمية الثقافية لانهم لم يكونوا يعلمون ما كان موجودا آنذاك". ويرجع الجهل بالجزيرة العربية ما قبل الاسلام الى ندرة الوثائق المكتوبة. وتقدم الاستكشافات الاثرية التي بدأت منذ نحو اربعين عاما اول دليل ملموس قبل القرن السابع ونزول الوحي. وقد تكون الاكتشافات مثيرة للجدل بالنسبة للاسلاميين المتشددين. وفي عام 2001 دمرت طالبان تمثالي بوذا في باميان في افغانستان اللذين يرجعان الى القرن السادس الميلادي والمدرجين على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، حيث اعتبرهما المتشددون اصناما واوثانا يجب هدمها. ولكن الاسرة المالكة في السعودية اعربت عن تأييدها للاكتشافات في شبه الجزيرة العربية وتدعم المزيد من البحث في تاريخ المنطقة. ويرى الامير سلطان بن سلمان إن هذه الاكتشافات لن تحدث خلافا دينيا، بل انها على النقيض من ذلك تقدم اسلوبا جديدا لفهم الاسلام. وقال الامير سلطان "الاسلام لم يلغ الحضارات الي جاءت قبله". وأضاف "جاء الاسلام دينا كريما معتدا بثقافته ولكنه لم يحقر ما جاء قبله من الثقافات. إننا نسيئ للاسلام اذا اعتقدنا انه جاء في منطقة لا تاريخ لها والى صفحة خاوية والى اشخاص لم يكن لديهم شيء آخر". والامير سلطان هو رئيس المفوضية السعودية للسياحة والاثار، وهو يأمل ان الاهتمام بتاريخ المنطقة قد يجلب اليها السائحين. كما انه يريد ان يفهم السعوديون، خاصة الشباب، تاريخ بلادهم وتراثها. ويقول الامير "إن هذه ثورة تامة في السعودية فيما يتعلق بارتقاء الثقافة والتاريخ في البلاد الى المستوى اللائق بهما". واضاف "في غضون ثلاث سنوات سينهض السعوديون ليجدوا تاريخا لبلادهم لم يكونوا على علم به من قبل". وتخطط المملكة لانشاء عدد من المتاحف بـ "ميزانيات ضخمة"، حسبما قال الامير، وتعمل اطقم من علماء الاثار الدوليين والمؤرخين جبنا الى جنب مع علماء ومؤرخين سعوديين.ولكن الامير يقول إن السعودية تريد الاحتفاظ بالسيطرة على تراثها. وقال "لا نريد فرقا من العلماء والمؤرخين والاثريين من شتى انحاء العالم دون ان نكون معهم يدا بيد وهم يكتشفون تاريخ السعودية. اننا مستعدون والوقت مناسب". والى جانب تغيير المعتقدات والتصورات عن حضارة ما قبل الاسلام، تقدم الاكتشافات ادلة على التغيرات في البيئة والتضاريس الطبيعية. وحاليا تلقب السعودية بمملكة الصحراء، ولكن تم اكتشاف رسوم على صخور تصور اشخاصا يمتطون جمالا ويصيدون نعاما، والنعام طائر لم يتمكن من العيش في المنطقة منذ آلاف السنين. ويتطلب الامر المزيد من الابحاث لحل الخلاف بشأن ظهور أول حصان أليف في التاريخ. وتشير أدلة الى ان الحصان غير البري كان معروفا في سهوب أوراسيا منذ نحو اربعة آلاف عام قبل الميلاد. ولكن بعض علماء الاثار يقولون إلى أن رسوما اولية لرأس حصان وجزء من جسمه عثر عليها جنوب غرب السعودية قد ترجع الى سبعة آلاف عام قبل الميلاد. ويقول رابي "اذا كان ذلك صحيحا فإن ذلك قد يثبت ترويض الخيل في الجزيرة العربية قبل ما كان يعتقد بأمد طويل". ويتوقع العلماء ان تؤدي الابحاث في السعودية الى المزيد من الاكتشافات الهامة في غضون الاعوام القليلة القادمة والى ثروة من المعلومات التي قد تؤدي الى عمل معرض جديد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوجه غير المكتشف لحضارة شبه الجزيرة العربية في معرض في واشنطن الوجه غير المكتشف لحضارة شبه الجزيرة العربية في معرض في واشنطن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib