الجورو الأول قصة محاسب حاول التقريب بين الهندوس والمسلمين فأوجد السيخ
آخر تحديث GMT 16:02:21
المغرب اليوم -
لبنان يوعز بمنع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي وزارة الصحة اللبنانية تُعلن أن مستشفيات ضاحية بيروت ستجلي مرضاها بعد الغارات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً حركة نزوح كثيفة لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت بالتزامن مع قصّف إسرائيلي عنيف الجيش الإسرائيلي يشّن غارات جديدة على مناطق متفرقة من الضاحية الجنوبية لبيروت الأمن الروسي يفتح قضايا جنائية ضد ثلاثة مراسلين أميركيين رافقوا قوات كييف في كورسك مقتل 5 عسكريين سوريين جراء قصف إسرائيلي قرب الحدود مع لبنان قرب كفير يابوس في ريف دمشق مقتل 9 مدنيين من عائلة واحدة بينهم نساء وأطفال بغارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة شبعا جنوب لبنان وفاة مشجع لنادي الجيش الملكي متأثراً بالإصابة التي تعرض لها بعد سقوطه من الطابق الثاني لملعب القنيطرة
أخر الأخبار

الجورو الأول قصة محاسب حاول التقريب بين الهندوس والمسلمين فأوجد "السيخ"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجورو الأول قصة محاسب حاول التقريب بين الهندوس والمسلمين فأوجد

الجورو الأول
القاهرة - المغرب اليوم

تمر اليوم الذكرى الـ481 على رحيل الجورو ناناك أو الجورو الأول المؤسس للسيخ، ويسمونه "جورو" أى المعلم أو الإمام، إذ رحل في 22 سبتمبر عام 1539م، وقد نشأ نشأة هندوسية، وكان محباً للإسلام من جهة ومشدودا لتربيته الهندوسية من جهة أخرى مما دفعه للتقريب بين الديانتين.وأفكار جورو ناناك الدينية  مزيج من الهندوسية والإسلام، وكان في الأصل مفكرا روحيا وقد عبر عن أفكاره بالشعر الذى أصبح أساس الكتاب المقدس للهندوس، ومن بوادر تمرده أنه رفض وهو في سن الـ 11 من عمره ارتداء العباءة البيضاء المقدسة التى يرتديها الفتيان الهندوس في مراسم خاصة لتميزهم، ونسب إليه القول إن الناس يميزون بأفعالهم وليس بما يرتدون.

 
وخاض جورو ناناك الكثير من الجدل مع رجال الدين الهندوس والمسلمين، حيث كان يؤكد أن طقوسا مثل الحج أقل في الأهمية الروحانية من تغير روح الفرد، وتقول التعاليم السيخية إنه عمل لفترة في شبابه كمحاسب قبل أن يكرس نفسه للأمور الروحانية، وقد ألهمه ذلك تجربة روحانية قوية منحته رؤية طبيعة الإله الحقيقى، وأكدت له نظرته بأن انتعاش الروح يكون من خلال التأمل.وفي عام 1496 تزوج وصارت له أسرة، وبدأ في رحلة روحانية في أنحاء الهند والتبت والجزيرة العربية، استغرقت نحو 30 عاما، حيث درس وناقش الكثيرين، ومن ثم بدأ يدرس طريقا جديدا للحياة الدينية، بحسب السيخ، وقضى الجزء الأخير من حياته في كارتاربور في البنجاب، حيث انضم إليه العديد من التلاميذ الذين أعجبوا بتعاليمه.
 
وأتباع هذه الديانة لا يقصون الشعر لأسباب عدة فهم يرون أن إطلاق الشعر به مسحة روحية ورمز للبساطة والقداسة والقوة كما أنه يشير إلى القبول بما خلقه الله ورمز للعضوية في الجماعة كما أن السيخي لا يحني رأسه لجورو، وبالتالى لا يحنيها لحلاق، وتحمل العمامة اسم داستار.ومن أبرز عقائدهم: يرى السيخ أن الإله واحد وهو بدون شكل أو جنس ولكل شخص القدرة على الاتصال مباشرة بالإله، فهو داخل كل شخص، والجميع سواسية أمام الله، والحياة الطيبة تكون بالالتزام بالأمانة والرحمة داخل المجتمع. والتابع لهذه الديانة يجب أن يلتزم بثلاثة أمور، وهى أن الله في العقل دائماً، وأن الالتزام بالأمانة دائماً، بالإضافة الى اقتسام الرزق مع الآخرين، كما أن عليه الابتعاد عن الشرور الخمسة وهى الشهوة والطمع والتعلق بهذا العالم والغضب والغرور.

قد يهمك ايضا 

إغلاق مسجد السوريين بطنجة لمدة 15 يوما بعد إصابة مصلين بفيروس كورونا

ولاية كيرالا الهندية الدرب المثالي للسياحة المائية والعلاج بالطب البديل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجورو الأول قصة محاسب حاول التقريب بين الهندوس والمسلمين فأوجد السيخ الجورو الأول قصة محاسب حاول التقريب بين الهندوس والمسلمين فأوجد السيخ



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 12:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الاستهتار" يدفع حكم لقاء سبورتنغ والطيران لإلغاء المباراة

GMT 03:43 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء يعثرون على مقبرة اللورد "هونغ" وزوجته في الصين

GMT 19:20 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

سعد الدين المرشّح الأقوى لمنصب رئيس البرلمان المغربي

GMT 11:14 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيارات نيسان الكهربائية تمد المنزل بالطاقة

GMT 04:18 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

أم لستة أطفال تستخدم الخضروات في أعمال فنية

GMT 00:57 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة أم يحيى تكشف عن حقيقة السحر وأسرار الأعمال السفلية

GMT 12:56 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد والترجي الجمعه في أقوى مواجهات الجولة الرابعة

GMT 15:43 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مارسيلو يخالف لاعبي الفريق الملكي بشأن زميله بنزيمة

GMT 02:00 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة عطور جديدة من "Trouble in Heaven Christian Louboutin"

GMT 12:37 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الوداد المغربي يُخصص تذاكر خاصة لجماهير المغرب الفاسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib