الرباط - وكالات
إنطلقت الثلاثاء بعمان، أشغال منتدى إقليمي حول (المعرفة ذات التوجه الإصلاحي في خضم التحولات السياسية : دور مؤسسات الفكر والرأي الأصلية في دعم حوار السياسات وبناء التوافق)، بمشاركة عربية وأجنبية واسعة.
ويهدف هذا المنتدى، الذي ينظمه (مركز أوسلو للحكم) التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي و(مؤسسة المستقبل) الأردنية إلى تبادل الخبرات وتكريس وضع السياسات المبنية على المعرفة من أجل تطوير أداء مراكز دعم السياسات، وتوظيف أفضل لدورها في تطوير الاستراتيجيات.ويناقش المنتدى، على مدى يومين، البيئة السياسية والقانونية التي تعمل مؤسسات الفكر والرأي بموجبها، ومدى التزامها بقضايا المساواة وقدرتها على تطوير المعارف المتخصصة، علاوة على شكل الخبرة التقنية والدعم المالي الذي تحتاجه لإجراء بحوث ذات جودة عالية وإنشاء شراكات مع مختلف وسائل الإعلام.
وقالت رئيسة (مؤسسة المستقبل)، نبيلة حمزة، في كلمة لها إن المواضيع التي يتناولها هذا المنتدى جديرة بالاهتمام، وخاصة في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي تشهدها الساحة العربية، وما يكتنفها من تحولات سياسية، حيث تبرز الحاجة إلى إشراك المؤسسات البحثية، لإنارة السبيل وطرح البدائل وتقديم المشورة وفتح قنوات التواصل بين السلطة والمجتمع.
وأشارت إلى تزايد الاهتمام العالمي بمراكز البحوث والدراسات ومؤسسات الفكر والرأي بشكل ملحوظ خلال العقود الأخيرة، مضيفة أنها ارتقت إلى مستوى أصبحت تعد فيه أحد الفاعلين في رسم التوجهات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وأحد المؤثرين فيها والمشاركين في وضع حلول لها.ويجمع المنتدى 50 مشاركا من شبكات ومراكز بحوث لتطوير السياسات في كل من الأردن والمغرب ومصر ولبنان وفلسطين وتونس، بالإضافة إلى مجموعة من الخبراء من اندونيسيا وجنوب افريقيا وماينمار والدول الاسكندنافية، ونشطاء في المجتمع المدني وممثلي الأمم المتحدة.ويشارك في المنتدى من المغرب، كل من نجاة بوزري، عن (الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب)، والحسن المنصوري من (المرصد الوطني للتنمية البشرية).
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر