باحثون وأكاديميون يبحثون في فاس حضور المكون العبري في الثقافة الأندلسية
آخر تحديث GMT 14:18:14
المغرب اليوم -

باحثون وأكاديميون يبحثون في فاس حضور المكون العبري في الثقافة الأندلسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون وأكاديميون يبحثون في فاس حضور المكون العبري في الثقافة الأندلسية

فاس - و. م .ع

بدأت، يوم الأربعاء بفاس، أشغال الندوة الدولية التي تنظمها، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس حول موضوع "المكون العبري في الثقافة الأندلسية .. الأندلس وحوار الحضارات". وتبحث هذه الندوة الدولية، التي تنظم بشراكة مع مختبر التواصل الثقافي وجمالية النص (كلية الآداب ـ ظهر المهراز)، مقاربة العلاقة بين الأدب العربي الإسلامي والأدب العبري، من خلال نماذج لمفكرين وعلماء وفلاسفة شكلوا جسرا للتواصل بين هذين الحقلين المعرفيين وأثروا الثقافة المغربية والأندلسية بأعمال إبداعية طبعت تاريخ حضارة الغرب الإسلامي بطابع التفرد والخصوصية.وقال السيد عمر الصبحي، رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، إن هذا الملتقى الدولي الذي يتتبع مدى دور البحث المغربي المعاصر في مقاربة الحضور العبري بمختلف تجلياته وتعبيراته في الأندلس ينسجم مع الاهتمام والعناية التي يوليها المغرب من أجل تثمين مختلف مكوناته الثقافية والروحية بما فيها المكون العبري.وأكد السيد الصبحي، خلال افتتاح أشغال هذه الندوة الدولية، التي يحضرها العديد من الباحثين والمفكرين والمهتمين بقضايا الثقافة العبرية من المغرب والخارج، على ضرورة الحفاظ على التراث اليهودي المغربي الذي يشكل احد المكونات الأساسية للهوية المغربية، مشيرا إلى أن تنوع وغنى هذا التراث الذي يتوزع ما بين التراث المادي واللامادي ساهم ولا يزال في إغناء الحضارة المغربية.وأوضح أن التعبيرات الثقافية اليهودية المغربية انعكست منذ القدم في أشكال الموسيقى والفن والشعر والمسرح والسينما وغيرها من الفنون الإبداعية الأخرى، مشيرا إلى أن هؤلاء المبدعين والكتاب والمفكرين والفلاسفة والفنانين اليهود ساهموا بكتاباتهم في نهضة وتطور الثقافة المغربية.وأكد استعداد جامعة فاس والتزامها بالانخراط في جميع المبادرات التي تروم التعريف بالتراث العبري والمحافظة عليه وصيانة الذاكرة الثقافية لليهود المغاربة خاصة وأنها تتوفر على باحثين ومختصين في هذا المجال مشهود لهم بالتجربة وبالتمحيص الدقيق وفق معايير البحث العلمي الرصين.من جهته، تطرق السيد عبد الإله بلمليح، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية (ظهر المهراز) بفاس، إلى بوادر النهضة الفكرية في الأندلس ومدى المساهمة التي قدمها مفكرون وفلاسفة وشعراء ومبدعون يهود في بروزها وتطورها حتى أضحت إحدى العلامات الفارقة في تاريخ الحضارة المغربية الأندلسية.واستعرض مجموعة من الإسهامات التي قدمها هؤلاء المفكرون والفنانون اليهود في مختلف المجالات سواء في مجال الدرس الفلسفي أو اللساني والنحوي إلى جانب مجالات الشعر والأدب والتاريخ وغيرها.وأشار إلى أن المكون العبري في الثقافة الأندلسية سيكون محورا لهذه الندوة الدولية من خلال عروض ومداخلات ستسائل خصوصية المساهمة العبرية ومدى تفاعلها مع المكونات الفكرية والإبداعية العربية الإسلامية سواء من خلال تجربة التقليد والمحاكاة المتمثلة في تبني الشعر العبري لبحور الشعر العربي أو بالإبداع المغاير المنسجم مع الهوية العبرية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون وأكاديميون يبحثون في فاس حضور المكون العبري في الثقافة الأندلسية باحثون وأكاديميون يبحثون في فاس حضور المكون العبري في الثقافة الأندلسية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
المغرب اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 19:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
المغرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:41 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تطلق مبادرة لتمكين صانعات الأفلام في البحرين
المغرب اليوم - منى زكي تطلق مبادرة لتمكين صانعات الأفلام في البحرين

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:13 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أبرز الأبراج التي تعشق التحكّم في الآخرين

GMT 07:09 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

سيارات لندن..!

GMT 00:40 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سخان ماء يتسبب في وفاة سيدة متزوجة في تاوريرت

GMT 18:58 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

إقلاع طائرة تحمل أول صاروخ فضائي في بريطانيا

GMT 00:12 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مطالب أوروبية بتأجيل تقنية "صندوق الرمال" من "غوغل"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib