كلمات تمنح الأطفال الإبداع عبر القصص في معرض الشارقة
آخر تحديث GMT 10:42:36
المغرب اليوم -

"كلمات" تمنح الأطفال الإبداع عبر القصص في معرض الشارقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القصص في معرض الشارقة
الشارقة - المغرب اليوم

تتجوّل الكلمات بين صفحات الروايات، لتروي مغامرات أبطال الحكايات، وبحثهم المستمر عن الذات، ضمن مجموعة قصصية أصدرتها حديثًا "كلمات" في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ36، وتناولت مواضيع مختلفة تنوّعت بين مشاهد إنسانية وأخرى عائلية بطريقة بسيطة ومشوّقة، نسلط الضوء على مجموعة متميزة من بعض الإصدارات، من ضمن 30 إصدارًا جديدًا:

كلمات تمنح الأطفال الإبداع عبر القصص في معرض الشارقة

عسل السدرة
الكاتبة: د.ريم القرق
الرسوم: لايا كاريرا
تتناول قصة "عسل السدرة" شجرة السدرة التي هي جزء من التراث الإماراتي، وتدعو القصة إلى الحفاظ على كل ما تبقى من التراث، حيث عمد المؤلف من خلال طرحه، على أن يغرس في نفوس الصغار حبّ التراث  والحفاظ عليه بأسلوب مبسط وجميل من خلال ربط شجرة السدر بمجموعة من الذكريات الجميلة التي من الصعب أن تمحوها الذاكرة.

كلمات تمنح الأطفال الإبداع عبر القصص في معرض الشارقة
 
أشخاص من رصاص
الكاتب: مؤمن حلمي
رسوم: روزاريا أيوريو
يحكي كتاب "أشخاص من رصاص"، عن طفل اسمه وليد يعيش في عالمه الخاص، ويسأل أسئلة لا يجد لها إجابة، إلى أن يجد نفسه يوما عالقاَ في شقّ عجيب تقع فيه جميع الأشياء المنسية، وسبيله الوحيد للخروج هو إثبات تفاعله الإيجابي مع الآخرين، تهدف القصة إلى تحفيز الأطفال على التفاعل مع الآخرين وتكوين علاقات اجتماعية جديدة ناجحة وعدم الانعزال عن المجتمع.
وروى الكاتب مؤمن عن تجربته بقوله: "حاولت من خلال روايتي "أشخاص من رصاص"، أن أعلّم الأطفال أهمية التفاعل الإيجابي مع البيئة المحيطة بهم، من خلال مجموعة من المشاهد المرئية البسيطة التي قدمتها بأسلوب بسيط ومعبر، للوصول إلى قلب القارىء والمساهمة في تشجيع الأطفال على مطالعة الكتب وجعلها عادة يومية تنهض بعقول الأجيال الجديدة، وتدفعهم لتحقيق أمنياتهم المستقبلية".
 
أين صوتي
الكاتبة: سحر نجا محفوظ
رسوم: أفيلنلن أفلين
يروي كتاب "أين صوتي"، قصة طفلة خجولة تحاول أن تبحث عن صوتها بين الأشياء التي تحيطها بها، في مشاهد مختلفة تجذب اهتمام الأطفال لأن موضوعها غريب وخيالي، ما يدفع إلى تنشيط خيالهم ويجعلهم يتساءلون إن كان ما فعلته الطفلة ممكنًا.
وشرحت الكاتبة سحر في حوار خاص، بقولها "شكّلت دار كلمات بالنسبة لي مفتاح وجواز سفر مميز للدخول إلى عالم كتابة الأطفال، وعندما يتوارد إلى ذهني فكرة مميزة، أسارع لتقديمها لكلمات، لثقتي الكبيرة بهم، بأنهم يقدمون لي الدعم والنصائح المناسبة للخروج برواية مكتملة العناصر والتفاصيل"، مضيفة "وصف كتاب "أين صوتي" حالة طفلة خجولة، وتشجيعها على التعبير عن ما يجول في خاطرها من دون تردد أو خوف، وشكّل النص مع الرسومات تكاملًا مميزًا وسلسًا ومتقنًا، يجذب القارئ".
 
 
صوت البحر
الكاتبة: رانيا زبيب ضاهر
الرسوم: دبرا جيدي
يتناول كتاب "صوت البحر" قضية الأطفال اللاجئين، من خلال "لين" الفتاة ذات الصوت الجميل الذي يُسعِد كل مدينتها، ومصدره البحر وأمواجه، لكن في يوم من الأيام لم يعد يحمل لها قصصًا سعيدة وأصبحت أمواجه حزينة ففقدت صوتها الجميل، إلى أن التقت بصديقتها أروى التي أخبرتها سرًا، هو أنّ البحر يحمل أنغامه من أصوات الأطفال الذين يتواجدون على ضفافه، هم من يعيشون حالة الحزن، عندها قررت الفتاتان أن تبحثا عن مصدر الحزن، وبقليل من الجهد وكثير من الحب أعادتا السعادة والأمل إلى قلوب الأطفال، فعاد الفرح إلى أمواج بحرهم.
وعلّقت الكاتبة رانيا، بقولها "يصف كتاب "صوت البحر" جزءًا من الأحداث التي يعيشها الوطن العربي والأطفال النازحين عبر البحر بحثًا على حياة ومكان أفضل، ولين بطلة القصة هي بطلة حقيقية، وهي إحدى الأطفال الذين يعيشون هذا الصراع والمعاناة، وحاولت من خلال هذا الكتاب أن أصف الواقع في محاولة للبحث عن مشاهد إيجابية تبعث الحياة رغم هذه المعاناة"، مضيفة: "سعدت جدًا بالتعاون القيم مع دار كلمات، استطعت من خلالها إصدار أولى رواياتي وهي بمثابة بيتي الثاني لاهتمامها وحرصها المستمر على دعمي ومساندتي  لإصدار روايتي الجديدة بروح جميلة وممتعة تجذب القارئ".
 
أين تنتهي السماء؟
الكاتب: جيكر خورشيد
رسوم:أليساندرا سانتيلي
تروي قصة "أين تنتهي السماء"، مجموعة من التساؤلات حول البحث المستمر، عن نهاية السماء وتدور أحداث القصة ليعرف كلّ من الحوت والنسر والأسد والجمل، أين تنتهي سماؤهم، لكن بطل الحكاية خلال بحثه عن السماء، يكتشف أّ سماءه بلا نهاية.
 
أترى؟
الكاتبة: راما قنواتي
رسوم: فادي فاضل
تكشف قصة "أترى" مشهدًا حزينًا لبشاعة الحروب، من خلال هروب الطفل زيد وعائلته من القصف والحرب، تاركين وراءهم كل شيء، ما عدا الدبدوب، وفي قلبهم الحزين أمل كبير بأن الحرب ستنتهي وسيعودون إلى منزلهم عما قريب، لأن الأمل يبقى دائمًا موجود.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمات تمنح الأطفال الإبداع عبر القصص في معرض الشارقة كلمات تمنح الأطفال الإبداع عبر القصص في معرض الشارقة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib