صدور كتاب العنوان فى الرواية العربية للناقد عبدالمالك أشهبون
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

صدور كتاب "العنوان فى الرواية العربية" للناقد عبدالمالك أشهبون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور كتاب

كتاب "العنوان فى الرواية العربية"
القاهرة - المغرب اليوم

فى المدخل العام من كتابه «العنوان فى الرواية العربية»، يبسط مؤلفه الناقد عبدالمالك أشهبون مفهوم العنوان فى الدراسات النقدية الحديثة، والوظائف المركزية للعنوان الروائى، بقوله: «إلى جانب سلطة اسم الكاتب، التى تجعل القارئ على بينة من منتج الكتاب، بما لديه من رصيد معرفى – فى غالب الأحيان – عن هذا الكاتب، تتمظهر سلطة العنوان، باعتبارها سلطة عليا فى دفع القارئ وتحفيزه على تناول الكتاب، والإبحار فى محيطه الفنى. 

ومن هذا المدخل جاءت رواية «حذاء فللينى» للكاتب الروائى وحيد الطويلة، حيث نجده لا يمنح قارئه أو متلقيه معانى أو أفكارا مجانية، أو يتجاهل وعيه متوسما فيه السذاجة، خاصة أن موضوع الرواية كتبت فيه مئات بل آلاف من الأعمال الفنية بكافة أجناسها، سواء فى الأدب أو السينما والمسرح أو حتى الأعمال التشكيلية، فهنا نحن إزاء لعبة سردية متقنة بداية من العنوان «حذاء فللينى» والذى حمل كنيته كاسم اشتهر به بين معارفه وجيرانه لارتدائه حذاء يكبره جدا يشبه حذاء فلليني، ليكون قادرا على استيعاب كل قذارات العالم وبؤسه. 

نقل لنا الطويلة عالما تمتهن فيه حقوق الإنسان بأبشع الصور، فيصور لنا الإنسان الفرد سواء مطاع أو زوجة الضابط فى مواجهة السلطة بلا حقوق أو ملامح ولا احترام، حيث الصراع بين السلطة والفرد وأول مستوياته المستوى المادى أو الجسدى وانتهاكه.

تطرقت الرواية أيضا لتلك العلاقة الثنائية الملتبسة بين الجلاد وضحيته، فبحسب ابن خلدون فى مقدمته هذا التماثل يتحول إلى إعجاب الضحية بجلادها، وتماهى سلوكه مع أفعال القوى وسلطته كنوع من الافتتان به، وتبنى ثقافته التى تشتمل على قيم القهر. أو ما طرحته الدكتورة بسمة عبدالعزيز فى كتابها «ذاكرة القهر» عن أن هناك دراسات نفسية أُعدت على بعض الحالات، وأثبتت أن هناك علاقة تنشأ بين الضحية والمعذب تقترب من علاقة الحب والإعجاب، وهو الذى كان من مطاع وأفكاره حول التشفى بالانتقام ورد التعذيب للكعب العالى من أول اقتلاع قضيبه قبل أن يقتله بدم بارد فى تبادل للأدوار، وإيحاء آخر مبطن عن آلية إعادة إنتاج القمع والقهر فى المجتمعات البطريركية الاستبدادية أو حتى من تحول مأمون (والمآمين) إلى نسخ أخرى من الكعب العالى.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب العنوان فى الرواية العربية للناقد عبدالمالك أشهبون صدور كتاب العنوان فى الرواية العربية للناقد عبدالمالك أشهبون



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib