الدار العربية للعلوم ترصد رسائل القطط في أحدث إصداراتها
آخر تحديث GMT 10:42:36
المغرب اليوم -

"الدار العربية للعلوم" ترصد "رسائل القطط" في أحدث إصداراتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رواية "رسائل القطط"
أنقرة - المغرب اليوم

صدر مؤخرًا عن "الدار العربية للعلوم ناشرون"، رواية "رسائل القطط" المٌترجمة عن التركية، والتي تقوم على فكرة مجموعة من القطط لم تتوقف لحظة عن بعث رسائلها، لتقول لنا بأنها هي أيضًا مثل البشر، تحب وترغب، وتخلص وتصدق، تمامًا كما حصل مع بطلة حكايتنا القطة "نينا" مع القط "بارسيفال".

ورواية "رسائل القطط" هي في النهاية إعادة تمثيل رمزي للواقع وليس انعكاسًا له أو تأسيس واقع موازٍ، وإنما هي محاولة لتأسيس خطاب روائي له آليات اشتغال متخفية، في نص سردي عالي الجودة تقدمه "أويا بيدر" إلى متذوقي الأدب.

وفي سياق متصل، أصدرت الدار "أسطورة سو"، وهي قصة من الثقافة البرازيلية كتبها تياغودي ميلو أندريد في سبعة فصول مشوّقة للأولاد بهدف تعريفهم بأهمية العلم وما تحتويه الكتب من معلومات لمعرفة ماذا يوجد في هذا الكون الواسع ببحاره وأنهاره وجباله وحكّامه وناسه، إضافة إلى الحثّ على التفكير وإعمال العقل، والحرية في التفكير، وعدم فرض وجهة نظرنا على الآخرين، ونشر ثقافة السلام والمحبة والتسامح بين الناس أجمعين.

وفي كتاب ثالث حمل عنوان "موقف أبي حامد الغزالي من السّماع والآلات الموسيقيّة: دراسة تحليلية نقديّة مقارنة" ، أعاد الكاتب سفيان محجوب طرح موضوع حُكم الموسيقى في الإسلام، باحثًا عن إمكانية اعتماد موقف الغزالي للبت في هذه القضية الخلافيّة، والسؤال: هل يُقِرّ الغزالي فعلًا بإباحة الموسيقى والعزف على جميع الآلات الموسيقية؟ وفي هذا السياق، يتحرى الكاتب الأدلّة التي قدّمها الغزالي ويتحقق من مدى صحّتها نقلًا وعقلًا، كما يتتبع أقوال الإمام في كامل كتاب (الإحياء) وبعض كتبه الفقهية وغيرها؛ ليرصد أيّ تغيّر في موقفه من الموسيقى؛ بغية الخروج بإجابة شافية لقضيّة حُكم الإسلام في الغناء وفي الآلات الموسيقيّة خاصة.

ولا يشير عنوان كتاب المفكر علي حرب، "ما بعد الحقيقة: من تزييف الحقائق إلى خلق الوقائع"، إلى مجرد التلاعب بالحقائق وإنكار الواقع، على ما هو شائع أو مُتداول، وإنما يعني استحالة الوصول إلى حقائق الأشياء، لأن العالم لا ينفك يحدّث ويتحوّل، على نحو مفاجئ وغير مٌتوقع، ولذا ليست المسألة مسألة "وقائع موضوعية" ثابتة ينبغي الإقرار بها، ولا هي بالطبع مسألة "وقائع بديلة" يجري اختلاقها زورًا وكذبًا، وإنما هي مسألة خلق "وقائع مُضافة" على سجل الحقيقة، تُغيِّر علاقتنا بالوقائع بقدر ما تشكّل إضافة قيّمة على رصيد المعرفة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدار العربية للعلوم ترصد رسائل القطط في أحدث إصداراتها الدار العربية للعلوم ترصد رسائل القطط في أحدث إصداراتها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib