ياسر عرفات وجنون الجغرافيا
آخر تحديث GMT 11:02:42
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

ياسر عرفات وجنون الجغرافيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ياسر عرفات وجنون الجغرافيا

رام الله ـ وكالات

في حضور حشد كبير من الإعلاميين والسياسيين في قاعة متحف محمود درويش بمدينة رام الله، أطلق السياسي الفلسطيني القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح نبيل عمرو كتابه الجديد "عرفات وجنون الجغرافيا" يوثق فيه لجانب من حياة وسلوك الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.واستقى المؤلف عنوان كاتبه الذي أصدرته في 286 صفحة دار الشروق من عنوان أحد فصول الكاتب، وفق توصيه من أحمد نجم الذي راجع صفحاته قبل الطباعة.وفي كلمة له في حفل إطلاق الكتاب، قال عمرو إن الجغرافيا كانت كلمة السر في ياسر عرفات "فهي بالنسبة له كانت ما كان يحصل عليه أو يدافع عنه، أو مكانا يحاول تعويضه حين يخسره، أو مكانا يمارس فيه نفوذا، أو مكانا يشعر بصعوبة الحصول عليه وهو في نهاية المطاف فلسطين".لكنه يضيف أن الرئيس الراحل لم يحصل عندما عاد إلى الوطن على الجغرافيا ولم يحصل على النفوذ، "فكان ضحية هذه المتناقضات".ويضيف عمرو في شرحه لجنون الجغرافيا "لقد جُنّت عليه الجغرافيا وجن هو بها وعليها"، موضحا أنه وصل هذا الحد وبدأ يفقد توازنه وعقله عندما خسر الجغرافيا الأهم في حياته وهي لبنان.ويشدد السياسي الفلسطيني على أنه وثق لتجربته مع الرئيس الفلسطيني الراحل كما هي في الفترة التي عاشها مع عرفات منذ أواسط السبعينيات. مشيرا إلى "كثير من القسوة وكثير من الحب" في هذه التجربة. ويتابع عمرو أن عرفات يعتمد كثيرا على مساعديه ويستمع لهم ويأخذ في نهاية المطاف ما يريد، مشيرا إلى أن الذين عاشوا فترة المفاوضات شاهدوا كيف كانت اللجنة تأخذ القرار، لكن باعتباره من يتحمل المسؤولية كان يعطي نفسه دورا استثنائيا في كيفية ممارسة القرار.يبين عمرو أنه بدأ تأليف كتابه من اللحظة الأولى التي عرف فيها عرفات، دون أن يرجع إلى أي ورقة، وأنه حرص على ذكر ما حصل معه شخصيا، معتبرا تصوير سلوك عرفات كان "أفضل تقديم له".وشدد على أن دوره في هذا الكتاب ليس الإنصاف أو عدمه، بل تصوير "شخصيته العبقرية كما هي بالخطأ والصواب"، موضحا أنه رغم أخطائه كان براغماتيا يقود السفينة بالاتجاه الصحيح.ويشير المؤلف إلى جزء ثان من الكتاب يصدر قريبا بعنوان "شرخ في القمة" ينتهي باستشهاد عرفات وما سبقه من أحداث تفصيلية جرت على أرض التجربة المريرة فلسطين.من جهته يقتبس الناشر من الكاتب أقوال نبيل عمرو في الكتاب "كانت القيادة والسيطرة بالجملة وبالتفصيل هي الفكرة الثابتة في عقله وروحه وسلوكه، فهو قائد الفريق، واللاعب، والمدرب، والحكم، ومقرر النتيجة. وكل من معه وحوله كانوا -بالنسبة له- مجرد جمهور يلزم للمساعدة أو التشجيع أو حتى المباهاة بهم أمام الآخرين".ووفق الناشر يستخدم عمرو أسلوبا روائيا جذابا ليغوص في شخصية الرئيس الفلسطيني الراحل، ويتناول التفكير والشخصية والسلوك.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسر عرفات وجنون الجغرافيا ياسر عرفات وجنون الجغرافيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib