السياسة الحزبية وفد وخصومه جديد القومي للترجمة
آخر تحديث GMT 15:51:31
المغرب اليوم -

"السياسة الحزبية ..وفد وخصومه" جديد القومي للترجمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـ وكالات

عن سلسلة "ميراث الترجمة" التابعة للمركز القومي للترجمة ، صدر كتاب "السياسة الحزبية في مصر .. الوفد وخصومه1919ـ 1939" مع فصل مستقل حول مستقبل النظام السياسي التعددي في مصر الكتاب تأليف ماريوس ديب حيث يدرس في هذا الكتاب الشامل ظهور وتطور وأدوار الأحزاب السياسية المصرية، ويحلل مقوماتها الداخلية وعلاقاتها المتبادلة. وتغطي دراسته الفترة بين إنتفاضة 1919 والحرب العالمية الثانية، وهي الفترة التي شهدت ذروة النشاطي الحزبي في مصر.يركز المؤلف الضوء على حزب الوفد فيبحث في طبيعة تنظيمه، وأيديولوجيته ، وقواعده الإجتماعية، وكيفية تطورها من المراحل الحاسمة المختلفة.كما يصور تفاصيل معارك الوفد المركبة مع البريطانيين والقصر الملكي ومع العدد المتزايد من الحزاب والقوى المحلية المنافسة في إطار الصراع على حكم مصر.تشمل المصادر التي إعتمد عليها المؤلف مادة غنية من المحفوظات البريطانية والمصرية ومن مقابلات ونصوص لم تنشر بعد.وقد أضاف المؤلف إلى الطبعة العربية فصلا خاصًا يلقي فيه نظرة مقارنة على الوفد الجديد وعلى الخارطة المصرية اليوم.قوم هذا الكتاب في الأساس على الأطروحة التي أعدها المؤلف لنيل درجة الدكتوراه من جامعة أكسفورد تحت إشراف الدكتور ألبرت حوراني، وهو يعمل حاليًا أستاذًا في مركز الدراسات العربية المعاصرة بجامعة جورج تاون ـ واشنطن.يقول الدكتور ألبرت حوراني في تقديمه هذا الكتاب: " إن تاريخ مصر السياسي في الفترة الممتدة ما بين التصريح البريطاني باستقلالها عام 1922 وحتى الثورة العسكرية في عام 1952، كان يحكمه الصراع على السلطة بين البريطانيين والملك والوفد. وقد قام العديد من الكتاب بوصف وتحليل التغيرات الدقيقة والمعقدة، التي شهدتها العلاقة بين هذه الأطراف الثلاثة، إلا أنه لم تتوفر بعد محاولات كافية لفهم مغزى العملية والآن يقدم لنا ماريوس ديب ... تحليلا دقيقًا لجانب من جوانب هذه الحركة يتمثل في العلاقة بين النشاط السياسي وبين التغير الإجتماعي...."".... إن مؤيدي الوفد ومعارضيه يجمعون على أن الوفد احتل تلك الفترة ( 1919ـ 1939)، بل وبعدها أيضًا موقع الصدارة في الحياة المصرية. وليس هناك يقين قاطع حتى الآن بأن حياة هذا الحزب قد إنتهت أو أن تأثيره قد تلاشى...."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسة الحزبية وفد وخصومه جديد القومي للترجمة السياسة الحزبية وفد وخصومه جديد القومي للترجمة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib