بيع السيارات الجديدة يواجه الخصاص والغلاء وتراجع الطلب في المغرب
آخر تحديث GMT 19:57:42
المغرب اليوم -

بيع السيارات الجديدة يواجه الخصاص والغلاء وتراجع الطلب في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بيع السيارات الجديدة يواجه الخصاص والغلاء وتراجع الطلب في المغرب

شركة “تويوتا” موتور اليابانية
الرباط ـ المغرب اليوم

يواجه قطاع بيع السيارات الجديدة بالمغرب أزمة متواصلة نتيجة ضعف الإنتاج العالمي وارتفاع الأسعار بسبب الوضعية الاقتصادية العالمية، إضافة إلى انخفاض الطلب، نظراً لتضرر القدرة الشرائية للمواطنين.وفاقمت الحرب الروسية في أوكرانيا من الأزمة التي ألمت بقطاع السيارات في العالم منذ بداية جائحة كورونا، بسبب النقص في إنتاج الرقائق الإلكترونية التي تعتمد عليها هذه الصناعة. ولم ينجح المصنعون حتى الآن في العودة إلى مستوى ما قبل الجائحة.

وتستخدم الرقائق الإلكترونية، ويطلق عليها أيضاً اسم أشباه الموصلات (Semi-conducteur)، في كل وحدات التحكم بالسيارة، بدءًا من الفرامل إلى ضبط الهواء والإطارات وأجهزة الاستشعار، وتستعمل في مختلف الأجهزة الإلكترونية.

وتسيطر عدد من الشركات الكبرى على صناعة الرقائق الإلكترونية حول العالم، على رأسها شركة “تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة”، وعدد من الشركات الأميركية، مثل إنتل وكوالكوم وبرودكوم وميكرون.

ونتج عن اضطراب إنتاج الرقائق الإلكترونية على المستوى العالمي، بسبب تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا، خصاص في إنتاج السيارات، وهو ما أثر على العرض المتوفر لدى الشركات المتخصصة في استيرادها بالمغرب.

وقبل أيام، أعلنت شركة “تويوتا” موتور اليابانية لصناعة السيارات، التي تبيع أكبر عدد من السيارات في العالم، إنها ستخفض إنتاجها العالمي بنحو 100 ألف مركبة إلى 850 ألفا في شهر يونيو بسبب نقص الرقائق الإلكترونية.

وأفاد عادل بناني، رئيس جمعية مستوردي السيارات بالمغرب، بأن الرقائق مازالت غير متوفرة في السوق بشكل منتظم، وأضاف أن الحرب الروسية في أوكرانيا تسببت في ظهور خصاص في عدد من المنتجات الأخرى التي تدخل في صناعات السيارات، زيادة على ارتفاع الأسعار بشكل كبير.

وأشار بناني،  إلى أن الحجر الصحي الذي مازالت الصين تفرضه منذ شهرين تسبب في عدم وصول عدد من المكونات التي تدخل صناعة السيارات إلى المصانع عبر العالم، وهذا ما سيطرح خصاصاً كبيراً في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة.

ويتوقع رئيس الجمعية أن يستمر الخصاص في مخزون السيارات خلال السنة الجارية، ناهيك عن تسجيل ارتفاعات في أسعار البيع، وزاد: “العرض المتوفر أقل من العادي.. ننتظر العودة إلى الوضع الطبيعي في النصف الثاني من سنة 2023”.

كما ذكر بناني أن “عدد مبيعات السيارات الجديدة بالمغرب سيكون منخفضاً خلال السنة الماضية، نظراً للخصاص في السيارات وأيضاً بسبب انخفاض الطلب الناتج عن تدهور القدرة الشرائية للمواطنين بسبب الوضع الاقتصادي العالمي”.

وفي نهاية شهر أبريل المنصرم، بلغت مبيعات السيارات الجديدة بالمغرب أكثر من 53 ألف سيارة، بانخفاض قدره 8.56 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2021، وفق الإحصائيات الشهرية لجمعية مستوردي السيارات بالمغرب.

وخلال السنة الماضية، بلغت مبيعات السيارات الجديدة في المغرب أكثر من 175 ألف وحدة، أي بزيادة بلغت 5.7 في المائة مقارنة مع 2019، وفق إحصائيات الجمعية التي تضم أكثر من 20 موزعاً رسمياً لحوالي 34 علامة تجارية للسيارات.

تأثيرات أزمة السيارات أصبحت تجلياتها واضحة على أداء عدد من الشركات، ومنها “أوطو نجمة”، التي تسوق علامات تجارية مثل “مرسيديس” بالمغرب، إذ أوردت ضمن بيان نتائجها المالية الخاصة بالربع الأول من السنة أن الأشهر الماضية تميزت باستمرار الخصاص في السيارات بسبب نقص الرقائق الإلكترونية.

وأشارت الشركة، المدرجة في بورصة الدار البيضاء، إلى أن الوضع ازداد تفاقماً مع تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث سجل قطاع السيارات بالمغرب انخفاضاً بـ5.5 في المائة، و9 في المائة على مستوى فئة السيارات الفاخرة.

وسجلت الشركة المغربية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية رقم معاملات ناهز حوالي 494 مليون درهم، مقابل 535 مليون درهم في الفترة نفسها من السنة الماضية، وهو ما يمثل انخفاضاً بحوالي 7.9 في المائة.

قد يهمك ايضا:

كامري 2023 إصدار Nightshade رسمياً بمواصفات مبتكرة

"لوتس اميرا 2023 " بمحركات أكثر قوة من تويوتا ومرسيدس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيع السيارات الجديدة يواجه الخصاص والغلاء وتراجع الطلب في المغرب بيع السيارات الجديدة يواجه الخصاص والغلاء وتراجع الطلب في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء

GMT 22:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المغربي ينجح في اختراق جرائم العصابات المنظمة

GMT 23:47 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تستعيد ذكرياتها في الطفولة في "صالون أنوشكا"

GMT 06:26 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عبود قردحجي يُؤكِّد أنّ 2017 ستكون مختلفة لمواليد "الجدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib