موازنة سينمائية تسيطر على افتتاح مهرجان أبوظبي
آخر تحديث GMT 18:04:02
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

موازنة سينمائية تسيطر على افتتاح مهرجان أبوظبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موازنة سينمائية تسيطر على افتتاح مهرجان أبوظبي

أبو ظبي ـ وكالات

جاء حفل الافتتاح بسيطًا وأنيقًا حيث اختفت فيه بهرجة الأسماء اللامعة ونجوم سينما هوليوود وبوليوود الذين كانوا يحضرون سابقًا كضيوف فقط دون أن تكون لهم أفلام، ركزت مراسم السجادة الحمراء أضوائها على عدد محدود من الممثلين والمخرجين العرب والأجانب الذين يشاركون بالفعل من خلال أعمالهم، وربما اللافت للنظر أيضا الاعتماد على إدارة وطنية للمهرجان ليتولى السينمائى الإماراتى على الجابرى المهمة خلفا للأمريكى بتر سكارليت الذذى شغل المنصب لمدة 3 ساعات. كالعادة يأتى افتتاح المهرجان ليكشف وجه آخر للعالم بصورة صادقة وصادمة، نرى الى أى مدى وصلت معاناة الإنسان فقيرا كان أو شديد الثراء بعدما سيطرت بعض مفردات العولمة على مشاعره وأحاسيسه وأصابتها، وهو ما كشف عنه فيلم الافتتاح الأمريكى السعودى «موازنة»، وهو قصة ممثل كبير سواء على الشاشة أو على أرض الواقع، فهنا نرى رجلا من رجال المال روبرت ميللر أو ريتشار جير الذى كون أسرة ناجحة شكلا، حيث سعيه الدائم وراء زيادة ثروته هو ما يمهد الطريق لانهيار الامبراطوريه الإنساتية للأسرة والذى اكتمل بخيانة زوجته «سوزان ساراندون» وأزمات مالية متتالية أقحم فيها ابنته التى تعمل معه، وهو بحق نموذج لأمريكى كون ثروته من «الفهلوة»، بل ويزداد تضخما من الخداع المهنى والشخصى بموت عشيقته فى حادث سيارة، وهو بجوارها وخوفا من الفضيحة والتورط فى جريمة يستعين بشاب أسمر «نيك باركر»، لكنه يضطر فى النهاية لأن يخضع لابتزاز زوجته بأنها يمكنها أن تخرجه من التورط فى الجريمة بأنه كان معها وقت الحادث مقابل أن يكتب لها ثروته. الفيلم الذى  يركز على رجل المال وعلاقته بابنه وابنته وأسلوب حياته اللاهث والسريع يطرح السؤال: هل يمكن أن يتخلى الإنسان عن سلطته ليتمسك بآخر رمق إنسانى فيه؟.. ويكشف بحرفية أداء وصورة سينمائية ملهمة بواقعيتها وجها آخر لرجال وول ستريت وعنصرية المجتمع الأمريكى تجاه معاملة السود، لكنه يؤكد أداء قوىا لريتشارد جير الذى قال إنه قبل أن يصور هذا الفيلم تعلم كثيرا من قصة الملاكم الشهير محمد على الذى أثر فى حياته الشخصية أيضا، حيث كان «على» يقوم بحماية نفسه وهو يتلقى الضربات مرتكزا على الحبال وهو متعب، ويظل يتلقى اللكمات حتى ينهك خصمه الذى يواجهه فى الحلبة ثم ينقض عليه ويضربه، وهذا ما حصل فى النهاية استخدم ميللر هذه الاستراتيجية ظل يتلقى الضربات حتى يردها. وكما قال جير «فى هذا العالم المزدوج نرى قوة المصالح تفوق كل شئ، وفى المشهد الأخير ربما تألق الجميع بالأموال والزينة، لكنهم ينهارون وسط، وفى المشهد أيضا الذى قدمت فيه الابنه  لمسة وفاء للأب الصالح رغم تضررها من تكشف زيف المشاعر ونتساءل أين نقف أخلاقيا، هناك عواطف كثيرة لكنها تضعنا فى موقف المساءلة أمام أنفسنا والمسألة متروكة للمشاهد ليقول هو كيف تنتهى قصة الصراع بين العواطف الانسانية والمال؟». أراد الفيلم عبر سيناريو حكيم أن يعكس جزءا من حياة العالم اليوم وكيف أن شخصا مثل ميللر الثرى تؤثر على حياة شخص فقير تحت شعار سائد «الغاية تبرر الوسيلة».. فالشخصيات دائما ترتكب أخطاء لكنها من وجهة نظرهم مبررة، كما رسم المخرج وكاتب السيناريو نيكولاس جاريكى شخصياته فى أولى تجاربه للسينما الروائية الطويلة ويعمق شديد، وهو يؤكد: «نحن لا نرسل أى رسائل ولا نعلم الدروس لكن يمكن لمسيرة أناس أن تؤثر على آخرين». مادام نحن على هذا الكوكب ستبقى الحياة معقدة، فالفيلم يعالج موضوعات كثيرة مثل العائلة والوفاء والقصة سوف تحاكى الكثير من الجمهور.    

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موازنة سينمائية تسيطر على افتتاح مهرجان أبوظبي موازنة سينمائية تسيطر على افتتاح مهرجان أبوظبي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib