بروكسل تستقبل مهرجان الحريات
آخر تحديث GMT 18:04:02
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

بروكسل تستقبل مهرجان الحريات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بروكسل تستقبل مهرجان الحريات

بروكسل ـ وكالات

برودة الطقس هذه الأيام، لم تمنع هبوب نسيم الحرية الدافئ على بروكسل باستقبالها مهرجان الحريات من 18 إلى 27 أكتوبر/تشرين الأول, الذي خصص هذه السنة لموضوع الأزمة وكيفية مواجهتها. ماراثون ثقافي يبدأ يوميا بعد الظهر لينتهي في ساعة متأخرة من الليل حيث تتوالى الندوات الفكرية والأفلام الوثائقية والعروض المسرحية والحفلات الموسيقية بهدف الاطلاع على أكبر عدد من الأفكار الإبداعية التي يمكن أن تجعل هذا العالم أفضل حرية وتضامنا ومساواة. وكما يفسر ماتيو بييتلو أحد المشاركين في المهرجان للجزيرة نت 'فالموضوع يستكشف الأزمة الحالية من جميع وجوهها السياسية والاقتصادية والبيئية وحتى الهوياتية, وكذلك مشاعر الذعر والتوتر التي تخلقها هذه الأزمة بين الناس'. وتابع 'نحن نعتقد، من خلال تنظيمنا لهذا المهرجان، بأن الأزمة تشكل فرصة لإقامة نظام آخر, فنحن نريد أن نعرف ماذا تخفي هذه الأزمة؟ وماذا تريد أن تتركه ظاهرا للعيان؟ ومدى ارتباط كل هذا بالدفاع عن الحريات والديمقراطية؟'. وقد اختار هذا المهرجان، حتى لا يظل مرتادوه من المثقفين فقط أو من الناشطين ضد العولمة، تنويع برامجه فيما يتعلق بالموسيقى والمسرح والسينما وذلك للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين العاديين, مضيفا 'نستعمل الثقافة كوسيلة لتوسيع قاعدة جمهورنا بعد أن تأكدنا من خلال التجربة أن الناس الذين يحضرون لقاء يعودون لمتابعة أنشطة أخرى في المهرجان'. وقد شكلت الأفلام الوثائقية سندا للمهرجان في محاولته لإبراز مدى تداخل الملفات في أزمة عالمية تؤثر على كل ساكني الكرة الأرضية تقريبا, فقد تم عرض فيلم تسجيلي بعنوان 'فخ دبلن' يسعى من خلال قصة طالب لجوء أفغاني، تمكن بفضل دعم محام بلجيكي من دفع المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إلى إصدار قرار تاريخي، إلى تسليط الضوء من جديد على نتائج سياسات الهجرة في بلد يعاني من الأزمة المالية والاقتصادية هو اليونان. ويسائل 'فخ دبلن' الساسة والمثقفين والمهاجرين وحتى المتطرفين لفهم كيف تمكنت تدابير تقشفية، جنبا إلى جنب مع موجة غير مسبوقة من الهجرات وسياسات إعادة المهاجرين إلى أوطانهم عبر نظام أوروبي يعرف باسم دبلن، من تفجير مجموعة من التوترات العرقية والقومية وأزمة إنسانية على الحدود الخارجية لأوروبا. كما تم عرض فيلم 'التجربة الأرجنتينية' للمخرج اليوناني يورغوس أفغيروبولوس، الذي عاد بعد عشر سنوات إلى بلد كان يعيش ذروة أزمة اقتصادية حادة ليطلع على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للأرجنتين, ويصور حكومة أصبحت ذات سيادة فعلية وشعبا تمكن من خلال التضامن من إعادة الحياة إلى بلد كانت قد حكمت عليه المؤسسات المالية الدولية بالموت, متسائلا هل يمكن تطبيق الوصفة الأرجنتينية في اليونان وهل تمت الاستفادة من دروس الأزمة؟ وبالإضافة إلى اللقاءات الفكرية التي تستقبل فلاسفة ومفكرين من مختلف التخصصات, تتوالى على خشبات المراكز التي ينظم فيها مهرجان الحريات عروض متعددة التخصصات تجمع بين المسرح والرقص والموسيقى, فقد تم عرض مسرحية 'نور' التي تتطرق إلى أزمة الهوية بين المهاجرين الشباب, حيث يتفاعل الممثلون بطريقتهم الخاصة، بالرقص والغناء والنقاش وبشكل مباشر، مع مقابلات حقيقية مع المواطنين تعرض على الشاشة الكبيرة. ويقول أرنو، الذي يحضر المهرجان كل عام، للجزيرة نت 'يعجبني كثيرا هذا المهرجان لأن التنويع في العروض مسألة مريحة خاصة وأن الوتيرة الماراثونية للمهرجان متعبة', مضيفا 'يشكل هذا المهرجان عصارة ما شهده العالم من أحداث فكرية وفنية خلال عام. فقد كان فرصة، العام الماضي مثلا، للتعرف على الربيع العربي عن قرب. ولا نعرف ماذا يخبئ لنا للسنوات المقبلة'.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بروكسل تستقبل مهرجان الحريات بروكسل تستقبل مهرجان الحريات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib