تكايا الدراويش سيرة توضح فكرة الصوفية في تركيا
آخر تحديث GMT 10:42:36
المغرب اليوم -

"تكايا الدراويش" سيرة توضح فكرة الصوفية في تركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

سيرة "تكايا الدراويش"
المنامة - بنا

"تكايا الدراويش..الصوفية والفنون والعمارة في تركيا العثمانية" نقلته إلى العربية الكاتبة و المترجمة عبلة عودة، ضمن مشروعات "كلمة" للترجمة بهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة

"تكايا الدراويش" حررة أستاذ الفنون والعمارة في جامعة كاليفورنيا «رايموند ليفشيز» بمشاركة أكثر من سبعة عشر خبيرا في الثقافة العثمانية و التركية والصوفية، معظمهم يعمل في أهم الجامعات العالمية.يسلط الكتاب الضوء على فترة خاصّة من التاريخ الإسلامي في تركيا، وهي فترة انتشار الطرق الصوفية وتألقها وزيادة عدد أعضائها ومحبيها، وذلك عبر عدة مقالات حواها الكتاب لباحثين وأكاديميين ومختصين في التاريخ الإسلامي، والعبادات والتصوف، بالإضافة إلى اختصاصيين في التاريخ والشعر والسّير الذاتية والاقتصاد والخط العربي، وقد اجتمعوا كلّهم حول موضوع "التكايا" لدراسته من جوانب عدة. وتأتي أهمية الكتاب من أنه يُدخِل القارئ إلى تفاصيل حياة العثمانيين اليومية في بيوتهم ومزارعهم وعباداتهم.

ليقف عند الطرق الصوفية بالحديث عن أشكالها و طبيعتها ومنها الطريقة «المولوية» التي تعتبر من بين الطرق الصوفية الأكثر محافظة، وهي طريقة ظهرت في الفترة السلجوقية، وتمتد جذورها في الثقافة الفارسية، وقد اجتذبت نخبة المجتمع، لتليها الطريقة «الابتداعية» التي اجتذبت أنصاراً ومؤيدين كثر، وتفرعت إلى الطريقة «البكداشية» و الطريقة «البيرمية» و الطريقة «القادرية» ليصل عدد الطرق الصوفية إلى سبع وثلاثين طريقة، يتمركز حوالي عشرون منها في إسطنبول العثمانية.

وصولا إل حكايا تشكل فكرة الصوفية بين المال ودوائر السيطرة، في عهد السلطان محمود الثاني وقصة تحديث الجيش وإعادة تنظيم عوائد الدولة ومصروفاتهاو إضعاف سلطة الجناسرية، الذين كانوا يضطلعون بمهمات الأمن و الشرطة، ليحكم ضربته قبل ذلك بقمع الطريقة «البكداشية»، التي كانت تمد الجناسرية بالدعم الروحي و الشعبي.

لتلخص مقالات الكتاب سيرة التكايا الفاعلة في إسطنبول خلال القرن الأخير من الحكم العثماني (1836– 1925)، مخالفة بذلك ما كان سائداً في الأبحاث التي تناولت الفنّ المعماريّ العثماني، إذ كانت تركز على دراسة فن العمارة العثمانيّة في المساجد الفخمة، التي بنيت في الفترة ما بين القرنين الخامس عشر والسابع عشر، مع أنّ هذه المساجد لا تمثل إلاّ جزءاً يسيراً من التراث المعماري العثماني، في حين تقوم عمارة التكايا على الجمع بين الفخامة السلطانية والبساطة الشعبية، وهذه ميزة تتفرّد بها، وهي تمثل عبر ذلك جزءاً مهمّاً من الطراز المعماريّ العثمانيّ.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكايا الدراويش سيرة توضح فكرة الصوفية في تركيا تكايا الدراويش سيرة توضح فكرة الصوفية في تركيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib