رحلتان إلي اليابان كتاب يرصد تطورات بلاد الساموراي في 106 عام
آخر تحديث GMT 09:28:59
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

رحلتان إلي اليابان كتاب يرصد تطورات "بلاد الساموراي" في 106 عام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رحلتان إلي اليابان كتاب يرصد تطورات

القاهرة ـ وكالات

يضم كتاب "رحلتان إلي اليابان"، الصدار مؤخرًا مع مجلة الدوحة الثقافية، تجربتان لكاتبين مصريين، زارها أولهما في عام 1906 والثاني عام 2012، ليفصل بذلك ما يقارب 106 أعوام، بين الرحلتين، لتبدو كأنهما لدولتين مختلفتين تمام الاختلاف، بدءًا من زمن ووسيلة كل منهما وطبيعة البلد والناس، وانتهاءً بالجمهور الذي يتوجه إليه الكاتبين لكن ما يجمع الرحلتين كثير. وقام بالرحلة الأولي، علي أحمد الجرجاوي، الذي يصف نفسه بأول مصري تطأ قدمه أرض هذه البلاد، ليسير علي درب أسلافه ابن خاقان ومحمد فضل الحق الخير، ممن كتبوا عن رحلاتهم إلي البلاد الغريبة، ليقدموا ما رأوا فيها لأدباء وعملاء بلادهم ليستفيدوا بها، أما الرحلة الثانية فقام بها الكاتب المصري، صبري حافظ. كلا الرحلتين تمت بمبادرة فردية من الكاتبين، تعبيراً عن شغف المثقف بالمعرفة، حيث يقول الجرجاوي في مقدمة كتابه: "إنني لم أتحمل الأخطار ووعثاء الأسفار، لأجل نفع بلادي، وخدمة ديني وجامعتي، وهذا أول مبرر لوضع هذه الرحلة. ولذلك لم يهد الجرجاوي، المعروف بعلاقته الوثيقة بالسلطان العثماني، الكتاب إلي السلطان، ولكن إلي كل عالم وأديب في مصر خصوصاً الناشئة الحديثة التي هي التي هي موضع آمال الأمة، بحجسب تعبير الجرجاوي. ذهب الجرجاوي، إلي اليابان بعدما عرف بعقد مؤتمر ديني هناك، ورأي أن يدعو لتأليف وفد من الأزهر للذهاب لحضور المؤتمر إلا أنه لم يجد آذاناً صاغية له في الأزهر، فقرر أن يقوم بالمبادرة بشكل فردي. ويؤكد الجرجاوي في كتابه إنه لم يقصد فقط الذهاب للتبشير بالدين الإسلامي، ولكن معرفة ما وصلت إليه تلك البلاد من تقدم في العلوم والمدنية، في عصر أصبحت فيه الأمم تتسابق إلي إحراز السبق بميدان الحضارة. أما الرحلة الثانية، التي قام بها صبري حافظ، فيقول عنها في مقدمته إنها رغم أنها تضع الرغبة في المعرفة في المقام الأول ولا تدعي لنفسها مزاعم عريضة في نشر الدين الإسلامي، إلا أنها تحدث في وقت مناقض تماماً لما كانت عليه سمعة الإسلام في بدايات القرن العشرين، بعد أن لحقت به تهماً شوهت سمعته بفضل ما يسميهم حافظ بـ"المتأسلمين"، الذين يواصلون بدأب وبلا كلل تشويه صورة الإسلام، عى حد تعبيره. وتحمل الرحلة الأولي، عنوان "الرحلة اليابانية"، بينما تحمل الثانية عنوان "استطرادات يابانية"، يعطي الجرجاوي، لمحات عن تاريخ اليابان، ويستعرض مدنها يوكوهاما وطوكيو، ولمحات عن تاريخ الميكادو، وكيف بشر بالإسلام وكيف وقف اليابانيون علي حقيقة الإسلام وموقفهم منه، كما يستعرض تقاليد اليابانيون والمرأة اليابانية. أما في الاستطرادات اليابانية التي يكتبها حافظ، أثناء توقفه في الرحلة ما بين لندن والدوحة، ويذكر حافظ أبرز الكتب والأفلام اليابانية أو تلك التي تمثل جزءاً هاماً من التاريخ والذاكرة اليابانية. ويعرض حافظ لأبرز علامات اليابان التي رأها ومنها أشياء دقيقة مثل "التواليت" والتاكسي الياباني، وطارات اليابان الحديثة ومطار "كنساي" العائم في أوساكا، إضافة إلي أبرز الأطباق والحلويات اليابانية الشهيرة. يقول حافظ إنه ربما كان آخر من كتب عن اليابان لكنه لن يكون الأخير الذي يكتب عن البلد الذي سوف يظل جديراً باهتمام المصريين والعرب لزمن طويل قادم، خصوصًا إذا صدقت نبؤء المحلل البريطاني مارتن جاك، الذي تنبأ بحكم الصين للعالم وانتقال مركز إدارة العالم إلي الشرق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلتان إلي اليابان كتاب يرصد تطورات بلاد الساموراي في 106 عام رحلتان إلي اليابان كتاب يرصد تطورات بلاد الساموراي في 106 عام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib