مناقشة كتابين للكاتب كمال الإخناوي في الجامعة الأمريكية الخميس
آخر تحديث GMT 11:11:14
المغرب اليوم -

مناقشة كتابين للكاتب كمال الإخناوي في الجامعة الأمريكية الخميس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناقشة كتابين للكاتب كمال الإخناوي في الجامعة الأمريكية الخميس

كتاب "موقف اللغة العربية من الإعراب"
القاهرة - المغرب اليوم

تعقد الجامعة الأميركية بالتجمع الخامس، الخميس المقبل، ندوة بقاعة "ويلكم الونج"، لمناقشة مفاهيم وأفكار كتابين: "موقف اللغة العربية من الإعراب"، و"الثنائيات الزائفة"، الصادران عن دار صفصافة للنشر، للباحث والأكاديمي "كمال الأخناوي" عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية بالجامعة.

ويطرح الإخناوي في كتابه موقف اللغة العربية من الأعراب عدة تساؤلات محورية وجوهرية تتعلق بصميم واقع مستقبل اللغة العربية، حيث أن بعض المؤسسات العالمية والأكاديمية لا تعتبرها لغة تواصل حية.

ويتساءل ما السبب وراء ذلك، خاصة أننا نتواصل بها من المحيط إلى الخليج؟ كما أنها لغة رسمية معترف بها من قبل الأمم المتحدة؛ وإن دل ذلك على شيء، فهو يدل على وجود مشكلة حقيقية، فما هي المشكلة؟ هل لغتنا حية نابضة لارتباطها بالمقدس الديني؟ وإذا كان، فهل هي لغة مقدسة؟، وإذا كانت لغة حية من منظور علمي، فهل هي حية كالكائن الحي منهجيا وعلميا؟ وإذا كان، فما هي مكونات وسمات الكائن العضوي، وهل ينطبق عليها تلك المكونات والسمات؟.

وأكد الإخناوي في كتابه موقف اللغة العربية من الإعراب، أنه ما لم نتفق على وجود المشكلة، فلن يكون هناك أي جدوى في إصلاح شيء لا يراه ولاة الأمور.

أما الكتاب الثاني" الثنائيات الزائفة" يقصد بها الدين والعلم، وقام الكاتب بتجميع مجموعة مقالات بحثية ومُطعّمة بالرأي الشخصي، تشكل محاولة لإدراك الأشياء من منظور مختلف، فما يحدث حولنا في العالم أكبر من أن ندعي بكل بساطة أننا ندرك ما يحدث فيه، ومن ثم من غير المنطقي أن تدعي أي أيدولوجية أنها تملك الحل؛ فإذا كنت لا تفهم النظرية الرياضية أو المعادلة أو المسألة نفسها، فكيف تستطيع أن تحلها؟

وإذا كان هناك بعض الأنظمة السياسية أو الدينية تدعي بأنها تعرف السبب وتزعم بأن السبب في كل ذلك هو بعد الناس عن أيدولوجياتهم الحزبية أو دينهم أو مذهبهم، فكيف يدعون أو يؤكدون ذلك في حين أنها – أي تلك الأحزاب السياسية أو المذاهب الدينية – لا تتفق مع بعضها البعض وهي تحت مظلة دين واحد؟

ويضيف أن هدف السياسة هو خدمة وإدارة شئون المواطنين، إلا أن كل الأنظمة السياسية تقريبا لم تستطع على مدى عقود طويلة أن تستوعب ما يحدث في العالم، وإذا ادعت، فنحن لا نجد أي حل جذري لأي مشكلة في العالم، بل على العكس، المشاكل تتفاقم والأزمات تزداد حدة.

ويؤكد الإخناوي أن وضع أحيائنا ومجتمعاتنا المحلية يمكن تغييره إذا تغيرت وجهة نظرنا تجاه مشاكل مجتمعنا؛ وإذا تغيرت وجهة نظرنا والزاوية التي ننظر بها إلى مشاكلنا، فستتغير آليات وطرق تغيير وتحسين أوضاع مجتمعاتنا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة كتابين للكاتب كمال الإخناوي في الجامعة الأمريكية الخميس مناقشة كتابين للكاتب كمال الإخناوي في الجامعة الأمريكية الخميس



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الاستهتار" يدفع حكم لقاء سبورتنغ والطيران لإلغاء المباراة

GMT 03:43 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء يعثرون على مقبرة اللورد "هونغ" وزوجته في الصين

GMT 19:20 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

سعد الدين المرشّح الأقوى لمنصب رئيس البرلمان المغربي

GMT 11:14 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيارات نيسان الكهربائية تمد المنزل بالطاقة

GMT 04:18 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

أم لستة أطفال تستخدم الخضروات في أعمال فنية

GMT 00:57 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة أم يحيى تكشف عن حقيقة السحر وأسرار الأعمال السفلية

GMT 12:56 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد والترجي الجمعه في أقوى مواجهات الجولة الرابعة

GMT 15:43 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مارسيلو يخالف لاعبي الفريق الملكي بشأن زميله بنزيمة

GMT 02:00 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة عطور جديدة من "Trouble in Heaven Christian Louboutin"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib