مصطفى بن حمزة يؤكّد أنّ الاحتفال بذكرى المولد النبوي مشروع
آخر تحديث GMT 19:32:47
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

أوضح أنّ الهجوم على الرسول أصبح "موضة" الفترة الجارية

مصطفى بن حمزة يؤكّد أنّ الاحتفال بذكرى المولد النبوي مشروع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى بن حمزة يؤكّد أنّ الاحتفال بذكرى المولد النبوي مشروع

الفقيه المغربي مصطفى بنحمزة
الرباط - المغرب اليوم

تحتفل الأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوي هذه السنة في ظل تغيرات متعددة، أبرزها جائحة "كوفيد-19" التي أثرت على كل الاحتفالات والطقوس، وتجدد الهجمات التي يتعرض لها شخص رسول الأمة من فينة للأخرى. لكن تظل كما العادة أصوات تعتبر الاحتفال بهذه المناسبة "بدعة".المغاربة ظلوا على مر السنين يجدون في عيد المولد النبوي مناسبة للتفكر في عدد من السنن النبوية، وفرصة لاستحضار الذكر الحكيم، والابتهال والذكر، لكن هناك من ينتقد هذه الممارسات.وفي هذا الإطار قال مصطفى بن حمزة، عضو المجلس العلمي الأعلى رئيس شعبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة محمد الأوّل بوجدة،

إن الاحتفال بعيد المولد النبوي "ليس بدعة" كما يروج له البعض، مؤكدا أن الأمة الإسلامية في أمس الحاجة إلى هذه الذكرى في وقت يتعرض له شخص الرسول الكريم لهجمات من قبل كثيرين.بنحمزة، قال إن الذكرى مناسبة لقراءة حياة النبي وسيرته وشمائله، مؤكدا على أهمية الأمر في ظل "الهجوم على النبي الذي أصبح موضة"، ومتابعا: "نلوذ بهذا الأمر، ولا ندعي شيئا غير موجود.. والاحتفال يزيدنا ارتباطا علميا بشخص النبي".وأوضح بنحمزة أن "الاحتفال بالمولد النبوي هو مما فعلته الأمة الإسلامية قاطبة، بدأ في الشرق وبدأه علماء المغرب وسبتة وقبل به كافة العلماء"،

مؤكدا على ارتباط المغاربة بهذه المناسبة وعدم اعتبارهم لها "بدعة".واسترسل المتحدث شارحا: "يجب أولا أن نعرف ما هي البدعة، فهي أمر يخترعه الناس ليزاحم العبادات التي نص عليها الشرع"، مؤكدا أن "الاحتفال بذكرى المولد النبوي ليس من الأمور التي اختلقها الناس على أنها طريقة يزاحموا بها التدين"، ومنبها إلى أن العلماء سبق أن حسموا في الأمر، وخاصة العلماء المغاربة.وأوضح بنحمزة أن المغاربة دأبوا على الاحتفال بهذه المناسبة عن طريق الاجتماع وقراءة سيرة النبي، مفيدا بأن الأمر "هدف طيب وجميل ورأى فيه الناس مصلحة لهم"،

وأضاف: "أشياء كثيرة فعلها الناس بحكم المصلحة ولا يمكن اعتبارها بدعة... هو أمر مغربي نجد أثره ومصلحة رآها المغاربة وعرفوها".كما أكد المتحدث على أهمية الاحتفال بهذه المناسبة اليوم قائلا: "هي مناسبة محفوظة احتجنا لها اليوم خاصة في ظل القصف لشخص النبي في بلاد كثيرة"، مؤكدا على "ضرورة تخصيص أكثر من مناسبة للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم".وختم بنحمزة حديثة مع هسبريس بالقول إن الاحتفال بالمناسبة في ظل ما يعرفه العالم جراء انتشار جائحة "كوفيد-19" يجب أن يتم في إطار احترام الإجراءات الاحترازية اللازمة، التي تقتضي الحفاظ على التباعد والشروط المعروفة الآن، مع تجنب الاجتماعات الكبيرة.

 

قد يهمك ايضا:

كتاب "الأغوات" ذاكرة بصرية لجماليات المسجد النبوي القديم

طفل أميركي يؤلف كتابًا لمساعدة زملائه على محاربة قلق "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى بن حمزة يؤكّد أنّ الاحتفال بذكرى المولد النبوي مشروع مصطفى بن حمزة يؤكّد أنّ الاحتفال بذكرى المولد النبوي مشروع



GMT 18:22 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الأسلحة النووية" لا تزال تهدد العالم في القرن الـ 21

GMT 15:26 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ديوان جديد للشاعر الليبي المهدى الحمرونى

GMT 07:08 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب "سالي والتابلت" ضمن مبادرة الشيخة بدور القاسمي

GMT 19:19 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم ما يقوله الاطفال قبل أن يتكلموا؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib