حدائق الرئيسقصة المذابح في العراق
آخر تحديث GMT 19:35:16
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

"حدائق الرئيس"قصة المذابح في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

بغداد ـ وكالات

بدأت دور النشر العراقية بإصدار أعمال روائية وقصصية وشعرية لروائيين وشعراء عراقيين، يرصدون فيها حقبة خطيرة عاشها العراقيون، بدأت مع الغزو الأميركي للعراق عام 2003، لتصل الذروة عام 2006 عندما برزت ظاهرة القتل على الهوية.وفي روايته التي صدرت مؤخرا بعنوان 'حدائق الرئيس'، يحاول الكاتب العراقي محسن الرملي تلمس بعض جوانب الجحيم العراقي.في إهداء مؤثر، يعطي الكاتب الخطوط العريضة لما يتناوله عمله الأدبي، ليسحب القراء إلى العوالم التي يرسمها في هذا البلد، حيث استشرت ظاهرة قتل واسعة، سبقتها عمليات شحن طائفي غير مسبوقة في المجتمع العراقي، وسط الفوضى والانفلات الأمني التي عمت العراق بعد الغزو. وجاء في الإهداء 'إلى أرواح أقاربي التسعة الذين ذّبحوا في الثالث من رمضان عام 2006، إلى كل المظلومين في العراق، أيها الأموات ..اعذروا حزننا المُرّ عليكم.. وارقدوا بسلام. أيها الأحياء.. افعلوا كل ما بوسعكم من أجل التسامح والسلام'.يرسم كاتب الرواية عدة محطات في تاريخ العراق الحديث، ليقول من خلال شخوص الرواية وأحاديثهم إن العراق قد انغمر في أجواء مغبرة منذ بداية حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران.ويفرد فصلين يتحدث فيهما عن معاناة الأسرى العراقيين، الذين وقعوا بيد القوات الإيرانية خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، وكيف كانت هذه القوات تقتل الأسرى العراقيين وتعذبهم بطريقة بشعة.وفي فصل بعنوان 'ضيوف الجمهورية الإسلامية' يقول: 'هناك، صفّونا في دائرة واسعة واختاروا أحدنا عشوائيا.. ربطوا ذراعيه بسيارتين، ثم سارت السيارتان على مهل باتجاهين متعاكسين حتى تخلّع جسده، أخذوا من صرخ معترضا وفعلوا به الأمر ذاته، ثم كرروا مع ثالث ورابع، حتى أُغمي على بعضنا' (ص 94).ولا يترك ما حصل للعراقيين في حرب الخليج الثانية عام 1991، وما خلفته من قتلى ودمار ومن ثم حصار قاس. وعن أول أيام الحرب الأميركية على العراق عام 2003 ، يقول الروائي 'ما أن بدأت أولى غارات الطائرات الأميركية على بغداد، وتحديدا على القصور الرئاسية، حتى انهار كل شيء' (ص 237).ويسجل الروائي الكثير من الوقائع والأحداث التي جرت في العراق، لكنه يضع حدا فاصلا بين حقبتين، الأولى قبل الغزو الأميركي، منتقدا الحكومة في تلك الفترة في العديد من الجوانب، لكنه يجد في حقبة ما بعد الغزو عام 2003 واقعا مؤلما ومأساويا في العراق.يدين الروائي محسن الرملي ما جرى في العراق، فالقتل والاختطاف والتهجير هي عناوين تصدرت كل شيء في عراق ما بعد الغزو الأميركي، ويجد أن على الكاتب أن يوثق جوانب المأساة اليومية، التي عصفت بهذا البلد وما زالت تتململ هنا وهناك، وقد تتفجر مرة أخرى، منطلقا من المسؤولية الملقاة على الكاتب والأديب إزاء أهله وبلده، لتحصين البعض من الانجرار وراء الفتنة. على مدى 28 فصلا يوغل الكاتب محسن الرملي عميقا في البيئة العراقية، ويقترب من أجواء القرية بكثير من التفاصيل الدقيقة، مثلما تجده ملمّا بحياة البداوة، وفي المدينة يعيش تفاصيل أهلها وحياتهم اليومية ايضا.قد يجد الروائي صعوبة في رصد الظواهر التي أفرزتها حقبة الاحتلال في العراق، حيث اختلطت الكثير من الأوراق إلى درجة أن الكثير من العراقيين، بمن فيهم أدباء وكتاب، باتوا يعتقدون أن هناك قصدا في خلط الأوراق لكي تبقى الصورة مشوشة وضبابية. وقد يكون هذا الأمر أحد عوامل تأجيل الكثير من الكتاب والشعراء أعمالهم الأدبية، التي تبحث في تلك الظواهر الاجتماعية بصورة عامة وتعمل على معالجتها من زاوية إبداعية. وكان الرملي قد أصدر روايتين هما 'الفتيت المبعثر' و'تمر الأصابع'، وتدخل روايته الجديدة ضمن ما يمكن تسميته بأدب الاحتلال الأميركي للعراق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حدائق الرئيسقصة المذابح في العراق حدائق الرئيسقصة المذابح في العراق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib