دفاعًا عن التراث كتاب لمواجهة التطرف الديني
آخر تحديث GMT 18:19:31
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

"دفاعًا عن التراث" كتاب لمواجهة التطرف الديني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - وكالات

صدر حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية، كتاب بعنوان "دفاعًا عن التراث" للناقد الكبير الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة السابق، ويقع الكتاب فى 286 صفحة من القطع المتوسط، متضمنًا أربع أبواب حول (القص، ناثرون ومفكرون، إضاءات وملاحظات، ومحاكمة ألف ليلة وليلة)، وقد أهدى "عصفور" كتابه إلى "القاضى المستنير سيد محمود يوسف، الذى لا يعرفه شخصيًا، ولكنه قرأ حيثيات أحكامه الحاسمة برفض مصادرة ألف ليلة وليلة واتهامها بالإساءة إلى الآداب العامة أربع مرات".  ويتضمن الكتاب مجموعة من المقالات التى يهدف من خلالها "عصفور" أن يعلم الشباب أن الأصالة – التى هى الوجه الآخر من المعاصرة – موجودة فى كل زمان ومكان، وأن جوهر الإبداع أكثر عالمية من العولمة، وأن كل إبداع حقيقى ينتمى إلى جوهر واحد من القيم الجمالية التى تعبر حواجز الأزمنة والأمكنة واللغة، وأن الذى بلا ماض بلا مستقبل.  ويوضح "عصفور" أن ما يحتاجه التراث الأدبى للدفاع عنه لا الحاجة النظرية، وإنما الممارسة العلمية بالتقديم الجديد له، وبما تسيغه الأذواق المعاصرة، رغم اختلاف تجلياته من عصر إلى عصر، وأنه هكذا يبدأ فعل الدفاع عن التراث بالتعريف به، والتقريب بينه والقارئ المعاصر، سواءً بطرح تفسيرات مواكبة لمعطيات الواقع، تتجاوب وجوهره الإنسانى فى القيمة الإبداعية التى تنجح فى تخطى كل الحوائل، ويكتمل التعريف بما يقود إليه، ويسبقه، من التقديم العلمى الذى يشمل التحقيق والتوثيق والكشف عن كل ما يظل فى حاجة إلى كشف.  ويوضح "عصفور" أن القضية التى كانت بمثابة الدافع الأول لكتابه هذا، هى نتيجة المتغيرات التى شهدها جيله الذى عانى من التحديات ما لم تعانه أجيال أساتذته الذين ازدهروا، وأزهروا، فى مناخ ليبرالى منفتح العقل على مصراعيه، كان فيه إسماعيل أدهم الذى كان يكتب مقاله "لماذا أنا ملحد؟" عام 1936، دون أن يغتاله بائع سمك كما حدث مع فرج فوده عام 1992، ولم يجد شابًا مضللاً يغرس سكيناً صدئة فى رقبة نجيب محفوظ عام 1994، لأن أمير جماعته أفتى له بتكفيره، ولم يروا زمنًا طالب فيه وكيل نيابة يمثل الدفاع فى دعوة مرفوعة لمصادرة ألف ليلة وليلة بحرقها فى أحد ميادين القاهرة لخروجها على الأخلاق والدين، ولم يشهد فى عام 2010 ما شهدناه من جماعة المحامين الممثلين لتيار الإسلام السياسى الذين تقدموا بطلب إلى المدعى العام بمصادرة ألف ليلة وليلة ومحاسبة الهيئة العامة لقصور الثقافة التى أعادت تصوير طبعة بولاق الأولى، ولو أخبرهم أحد أن طه حسين أشرف على أنبه تلامذته – سهير القلماوى – لإعداد أولى أطروحات الدكتوراه التى تنهض بها امرأة فى الجامعات العربية عن ألف ليلة وليلة، ولكن ذلك كله كان فى زمنٍ جميل مضى، لم يعرف التعصب الدينى والتزمت الأخلاقى الذى يعيشه، ومنا المختل الذى يضطرنا إلى أن نقلب غوايتنا بالتراث إلى الدفاع عنه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفاعًا عن التراث كتاب لمواجهة التطرف الديني دفاعًا عن التراث كتاب لمواجهة التطرف الديني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib