المخ البشري كتاب جديد يُعيد اكتشاف وظائف وإمكانات المخ
آخر تحديث GMT 02:16:12
المغرب اليوم -

"المخ البشري" كتاب جديد يُعيد اكتشاف وظائف وإمكانات المخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـ وكالات

صدر مع مطلع العام الجاري 2013 عن مجموعة النيل العربية للنشر، الترجمة العربية، لكتاب "المخ البشري بين الإنتاج والاستهلاك والخواء" لمؤلفته فيرا بركينبيل ترجمة رانيا محمد خليف، ويقع الكتاب في 344 صفحة من القطع الكبير.  وبغض النظر عما نتعلمه أو نقوم بتدريسه ـ سواء أكان الطب أم لغات الحاسب الآلي أم أي شيء آخر ـ فإن بمقدرونا أن نجعل كل ذلك مناسبًا وطيِّعًا للمخ البشري من حيث الوظائف والإمكانات والطرق المثلى لاستخدامه؛ بمعنى أن بمقدورنا معالجته بحيث يصبح مفهومًا وقابلًا للتذكُّر. ومن هذا المنطلق، تأتي أهمية مساهمة مؤلفة هذا الكتاب فيرا ف. بركينبيل في مجال بحوث المخ؛ حيث تستعرض الكثير من النظريات الجديدة وتطبيقاتها العملية بشكل مبسَّط يجمع بين الجاذبية والدقة العلمية والضبط المنهجي.  فعلى سبيل المثال، تستعرض المؤلفة أفكارًا جديدة وتقنيات مبتكرة عند تناولها لموضوع الوحدات المفردة، موضِّحة كيف يمكن معالجة المعلومات الجديدة بطريقة مناسبة للمخ؛ حيث إنها تتبنّى فكرة أنه "لا توجد نظرية جافة، وإنما يوجد مُنَظِّر جاف الأسلوب". ولذلك، فالكتاب زاخر بالفروض العلمية والتجارب العملية والأساليب والتقنيات الجديدة التي تهدف في جملتها إلى فتح الباب على مصراعيه أمام إجراء التجارب والممارسة والتطبيق والرصد والتحليل.  ومن الجدير بالذكر والإشادة في آنٍ واحد أن عدد طبعات هذا الكتاب بلغ حتى الآن سبعًا وأربعين طبعة، وأن إجمالي عدد النسخ المطبوعة باللغة الألمانية من هذا الكتاب بلغ 650.000 نسخة، كما بلغ إجمالي مبيعاته من الكتب والأسطوانات المدمجة ما يزيد عن 3 ملايين نسخة حتى عام 2007 وحده.  فيرا ف. بركينبيل مؤلفة هذا الكتاب مفكرة وناقدة مرموقة تعمل مديرة لمركز الأعمال المناسبة للمخ، كما تُعدّ واحدة من مشاهير المتحدثين في الندوات والمؤتمرات المعنية بكل ما يمتّ بصلة إلى دراسة المخ. وتُعدّ أيضًا من مبتكري نظرية المعلوإمتاعية أو الحصول على المعلومات أو التعلم من خلال الألعاب الترفيهية الممتعة (منذ عام 1969) قبل أن يُعرف هذا المصطلح في العالم كله بفترة طويلة، ومصطلح الأعمال المناسبة للمخ (منذ عام 1973) الذي أصبح محط اهتمام مجالات مثل إدارة المخ (بما في ذلك دراسة العملية الإبداعية) والتواصل (بما في ذلك دراسة أساليب تأهيل الشخصية الوطنية للتفاعل مع مطالب المستقبل) وعلم نفس الشخصية (بما في ذلك دراسة عوامل النجاح والفشل وطرق مواجهة الضغط والتوتر والتغلب عليهما).  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخ البشري كتاب جديد يُعيد اكتشاف وظائف وإمكانات المخ المخ البشري كتاب جديد يُعيد اكتشاف وظائف وإمكانات المخ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib