المسرح تُخصص عددها لـأبو الفنون وسياق ما بعد الاستعمار
آخر تحديث GMT 11:31:23
المغرب اليوم -

"المسرح" تُخصص عددها لـ"أبو الفنون وسياق ما بعد الاستعمار"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الشارقة - بنا

خصصت مجلة المسرح التي تصدرها عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة ملف عددها الجديد وهو مزدوج/ يوليو ، تشرين الثاني/ نوفمبر 12ـ13 لموضوع "المسرح العربي وسياق ما بعد الاستعمار", وكتب رئيس تحرير المجلة التي تصدر بصفة فصلية أحمد بو رحيمة في افتتاحية العدد، ان الملف يمثل محاولة لقراءة وفحص واستذكار لحظة ثقافية واجتماعية وسياسيّة في غاية الاهمية عرفها تاريخ المسرح العربي ولكن وقائعها وظروفها وتحولاتها ربما لم تقارب بالكفاية اللازمة من قبل النقاد والباحثين المهتمين بالتجربة المسرحية العربية, وتوقفت ميسون علي في مستهل الملف عبر مقالتها المعنونة المسرح، ما بعد الكولونيالية، وأوهام الهوية.."عند الحراك المسرحي الذي طبع النصف الثاني من القرن العشرين في مصر وسوريا والجزائر وسواها، مبرزة المحاولات التي بذلت لطبع المسرح بهوية عربية، فيما قدم حسن المنيعي صورة المسرح العربي بين زمنين (الاستعمار وما بعده)، مبيناً التغييرات التي طرأت على شكله ومضمونه، اما هشام الهاشمي فكتب في مقالته (المسرح وسياق ما بعد الاستعمار) حدود ومحددات, عن الجهود النظرية المتعلقة بدارسات ما بعد الاستعمار والتي عرفها المشهد المسرحي العربي في أوقات مختلفة، وتحت عنوان ( المسرح العراقي وردود الفعل ازاء الكولونيالية) تناول عواد علي عدداً من العروض المسرحية العراقية الجديدة قارئاً طريقتها الجمالية والفكرية في مغالبة الاحتلال الامريكي، ومن جانبه كتب عبد الرحمن بن زيدان تحت عنوان (المسرح العربي وما بعد الكولونيالية.. الغرابة المقلقة), عن التأثيرات التي احدثها الحراك النقدي لمرحلة ما بعد الاستعمار في المشهد المسرحي العربي، وفي (المسرح وما بعد الاستعمار: أشغال وأشكال) قرأ صبري حافظ جملة من عروض الدورة الاخيرة لمهرجان افينيون الفرنسي في صلتها بنقد الاستعمار، بينما كتبت الزهرة إبراهيم عن (المسرح الاحتفالي) وتجربته في مقاربة الحالة الاستعمارية ومجابهته السياسيات الوطنية، ورصد محمد سمير الخطيب تمثلات الهجنة في نص مسرحي بعنوان (دوديتللو) للكاتب المصري سامح مهران، وهو يتناول، من وجهة نظر عربية، العلاقة الرومانسية التي جمعت بين الشاب المصري دودي الفايد والأميرة ديانا، وتتبع خالد أمين في مقالته الموسومة (المنعطف الفرجوي لمغرب مرحلة ما بعد الاستعمار: تحديات الحداثة وأفق التناسج الثقافي) الانعطافات المختلفة التي حصلت في المجال الواسع لما يعرف بحرب مسرح المثاقفة. وفي باب (دراسات)، كتب عبد اللطيف علي الفكي تحت عنوان (الفواسيس.. قراءة في فن الشعر لأرسطو) عن الفروق المؤثرة التي صحبت الترجمات العربية والانجليزية لكتاب الفيلسوف اليوناني، فيما توقف سعيد الناجي في مقالته (بدايات المسرح العربي: عِرق ودين) عند الاعتبارات الهوياتية والدينية التي حكمت بدايات وتاريخ المسرح العربي سواء في لبنان أو سوريا ام مصر، وكتبت سمر ديوب عن قراءة النص المسرحي من منظور سيميائي. في باب (تجارب وشهادات) يحكي المخرج العراقي كريم رشيد في مقالة تحت عنوان (مسرح صغير.. بلا حدود), عن أيامه الأولى في السويد وكيف تعلم اللغة وتعرف على المؤسسات الثقافية والاصدقاء مقاوماً العديد من الاكراهات الاجتماعية والسياسية، وفي الباب ذاته نقرأ لفاضل الجاف مقالة حول تجربة المخرج الروسي ليف ديدون، فيما تناول محمود أبو العباس تجربة مهرجان المسرح الكشفي الذي تنظمه دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة منذ ثلاث سنوات. وشمل باب (متابعات) العديد من التغطيات والقراءات والترجمات حول النشاط المسرحي في الامارات والوطن العربي والعالم، ومنها (مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي) و (مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة) و(ثماني سنوات على حريق مسرح بني سويف). في باب (كتب) شارك محمود كحيلة بقراءة مسرحية (طورغوت) لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وكتب هيثم حسين عن كتاب (المسرح والتغيير) فيما كتب الطاهر الطويل عن كتاب (تاريخ الممثل في المسرح العربي)، واختارت المجلة نص مسرحي قصير بعنوان (قربان) للكاتب السوري أحمد إسماعيل في باب (نصوص).

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسرح تُخصص عددها لـأبو الفنون وسياق ما بعد الاستعمار المسرح تُخصص عددها لـأبو الفنون وسياق ما بعد الاستعمار



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
المغرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
المغرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
المغرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 08:59 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

اثر الفساد على الدخل القومي

GMT 21:17 2024 الخميس ,01 آب / أغسطس

كمبيوتر عملاق يكشف أسرار الأدوية

GMT 02:58 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف علاجًا جديدًا لمرضى السكري من جلد المرضى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib