قطط العام الفائت رمزية ساخرة عن ثورة شباب الفيسبوتشا
آخر تحديث GMT 09:09:26
المغرب اليوم -

"قطط العام الفائت" رمزية ساخرة عن ثورة "شباب الفيسبوتشا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رواية "قطط العام الفائت"
القاهرة - المغرب اليوم

قدم الكاتب إبراهيم عبدالمجيد رؤية رمزية ونقدية ساخرة لما حدث فى الخامس والعشرين من يناير ٢٠١١، فى أحدث رواياته «قطط العام الفائت» الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، حيث تستفز رمزية عبدالمجيد القارئ، الذى يظل يقارن بين ما حدث فى الحقيقة وما يدور من أحداث خيالية فى الرواية، رغم تأكيد الكاتب أن ما جرى كان فى «لاوندة»: التى دفنت بها الفتاة المصرية سعاد حسني.

ففى مدينة «لاوندة» يتمتع الحاكم بقدرات خارقة، تمكنه من إعادة الأشخاص إلى أعوام غير تلك التى يعيشونها، حيث يستغل حاكم مدينة «لاوندة» تلك القدرات فى إعادة شباب «الفيسبوتشا» إلى العام الفائت، كحل لمواجهة التظاهرات التى خرجت فى الميدان الكبير فى الخامس والعشرين من يناير عام ٢٠١١.

بخطة محكمة وبمساعدة معاونيه «مدير المحن والأزمات»، و«مدير الأمن والأمان» و«السر عسكر»، تمكن الحاكم من إلقاء المواد المخدرة على المتظاهرين بالميدان الكبير، وكى يتسنى له إعادتهم إلى العام الفائت، ومن ثم يسخر الحاكم إعلاميى ورموز مجتمعه وسياسيه المدنيين وجماعة «النصيحة والهدي» الدينية التى يقول عنها الحاكم إنهم «الفزاعة التى عاشت عليها نظمنا العسكرية السابقة» لإقناع المواطنين بأن هناك أخطاء فى التقويم الميلادى والهجرى، ومن ثم فاليوم هو ٢٥ يناير ٢٠١٠ وليس ٢٠١١.

ولكن قدرات الحاكم الخارقة وحيل مساعديه لم تنجح أمام قدرة «هديل» تلك الفتاة التى تشبه الراحلة سعاد حسنى التى ولدت بمدينة «مصرايم» ودفنت بمدينة «لاوندة» والتى تتمتع بقدرة خارقة تمنح من خلالها المتظاهرين قبلة الحياة، وتتفوق على الحاكم فى قدرتها على تحويل كل السياسيين الذين تم وضعهم فى السجون إلى قطط، وتلجأ الدولة إلى حل لقتل جميع القطط، ولكنها سرعان ما تدرك أن هذا الحل الأمنى لن يجدى، إذ أن قتل جميع القطط سوف يؤدى إلى انتشار الفئران فى كل البلاد بما فيها قصر الحاكم!

ورغم ما لدى حاكم «لاوندة» من قدرات خارقة لم يستغلها لإنقاذ نفسه بل لإيذاء الآخرين، وقدرات كبير مساعديه مدير المحن والأزمات «مز» والذى يخرج من يديه ثعبانان، فإنهم يقفون عاجزين أمام قدرات المتظاهرين غير العادية.

ينقسم المتظاهرون أعضاء تنظيم «الفيسبوتشا» إلى موقفين، أحدهما يرى أن هناك ضرورة لمجاراة النظام فى أن العام الحالى هو العام الفائت، ومن ثم لا بد من تكرار كل التظاهرات مرة أخرى كى يقتنع النظام، أن المخطط يسير وفق ما يريد، حتى تأتى يناير وينتفضون فى الميدان الكبير مرة أخرى، بينما يرى آخرون رفض التسليم بمخطط النظام، ومن ثم يسعون جاهدين لمنع تكرار حوادث العام الفائت مرة أخرى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطط العام الفائت رمزية ساخرة عن ثورة شباب الفيسبوتشا قطط العام الفائت رمزية ساخرة عن ثورة شباب الفيسبوتشا



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الاستهتار" يدفع حكم لقاء سبورتنغ والطيران لإلغاء المباراة

GMT 03:43 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء يعثرون على مقبرة اللورد "هونغ" وزوجته في الصين

GMT 19:20 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

سعد الدين المرشّح الأقوى لمنصب رئيس البرلمان المغربي

GMT 11:14 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيارات نيسان الكهربائية تمد المنزل بالطاقة

GMT 04:18 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

أم لستة أطفال تستخدم الخضروات في أعمال فنية

GMT 00:57 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة أم يحيى تكشف عن حقيقة السحر وأسرار الأعمال السفلية

GMT 12:56 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد والترجي الجمعه في أقوى مواجهات الجولة الرابعة

GMT 15:43 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مارسيلو يخالف لاعبي الفريق الملكي بشأن زميله بنزيمة

GMT 02:00 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة عطور جديدة من "Trouble in Heaven Christian Louboutin"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib