روبرت دي نيرو يملأ فراغ المهنة بأعمال دون مستواه
آخر تحديث GMT 23:45:25
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

روبرت دي نيرو يملأ فراغ المهنة بأعمال دون مستواه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روبرت دي نيرو يملأ فراغ المهنة بأعمال دون مستواه

الممثل روبرت دي نيرو
القاهرة - المغرب اليوم

يقف البعض منا محتاراً بالنسبة لاختيارات الممثل روبرت دي نيرو من الأفلام. بعد دوره في أحد أفضل أفلام العام الماضي، وهو «الآيرلندي» نراه حالياً في «الحرب مع الجد» للمخرج تيم هِل الذي يستطيع أي منا اعتباره أحد أسوأ سقطات الكوميديا الهوليوودية و- الأهم - أحد أسوأ سقطات الممثل دي نيرو في مهنة تزيد عن خمسين سنة.

حركة هبوط أفقية من فيلم يرصد حالات إنسانية واجتماعية وتاريخية، إلى فيلم لا يرصد شيئاً على الإطلاق بل يكتفي بحكاية واهنة تبرر عنوانه.

وهذه ليست مرّة أولى ولا هي استثناء يقع مع كل الممثلين الجيدين. في مقابل كل فيلم جيد مثّله دي نيرو من التسعينات، وصاعداً هناك خمسة أفلام لا تعني شيئاً على الإطلاق ولا تقترب من مستويات أفلامه المتميّزة.

على سبيل المثال، لا أكثر، بعد فيلم مايكل مان الجيد «حرارة»، سنة 1995 حيث لعب دوراً رئيسياً عصابة في سباق زمن مع رجال القانون (يرأسهم آل باتشينو)، قام دي نيرو ببطولة «سليبرز» الذي كان مضيعة وقت للجميع. تلا ذلك بضعة أفلام جيدة مثل «جاكي براون» لكونتن تارنتينو و«رونن» لجون فرانكنهايمر ثم دلف إلى سلسلة من الأفلام التي قدّمته إلى هواة أفلامه والمعجبين به على صورة من قرر أن يستدير لتاريخه ليؤم أعمالاً نصف مسلوقة مثل «حلل هذا» (1999) و«قابل الآباء» (2000) ثم «15 ثانية» (2001) و«شوتايم» (2002) ثم «حلل هذا» (2002) و«قابل الفوكرز» (2004) و«اختبأ وابحث» (2005) وأجزاء ثانية من بعض هذه الأعمال الكوميدية العابرة.

أسئلة حائرة

استمر هذا المنوال في النصف الثاني من العشرية الأولى فشاهدنا في أفلام ركيكة التنفيذ مثل «قتل صحيح» (2008) و«الكل جيد» (2009) و«ماشيتي» (2010). وتابع دي نيرو هذه الخلطة في السنوات العشر الأخيرة لاعباً أدواراً رئيسية في «أضواء حمراء» (2012) و«العرس الكبير» (2013) و«الجد القذر» (2016) إلخ…

ليس أن المسألة تكمن في أن أداء دي نيرو في هذه الأفلام هو المشتكى منه فقط، بل القبول بهذه الأدوار بتلك الكثافة ومع مخرجين لا يمتلكون الموهبة التي تصنع الفيلم الجيد. بالتالي لدينا أداء غير لائق لممثل ظهر سابقاً في «تاكسي درايفر» و«العراب 2» و«حرارة» و«مدنايت رَن» و«غير المرتشون» (The Untouchables) وتبوأ سريعاً مركزاً قممياً بين أترابه. ثم هي مسألة أفلام لمخرجين جيء بهم توفيراً للتكلفة أو لوعود غير منجزة مثل جون هرزفلد (15 دقيقة) ونك هام (Godsent) وجاي روتش («قابل ذا فوكرز») وغاري مكندري («كيلر إيليت») وسواهم.

هل يكون دي نيرو بحاجة ماسة للعمل فعلاً، بحيث يقبل على أي مشروع يُعرض عليه؟ هل المسألة هي أنه لا يُبالي؟ أو هي طريقة مجدية للبقاء على القمّة ومقاومة سنوات العمر التي قد تهدد مكانته عاماً بعد عام؟

بداية دي نيرو في التمثيل وردت حين كان في العشرين من عمره. ظهر، بداية من مطلع الستينات، في أفلام مغمورة، لكنها مهّدت له الطريق للوقوف على أولى عتبات الشهرة، وذلك عندما مثل لحساب المخرج الجيد برايان دي بالما فيلم ««حفلة العرس» لجانب جيل كلايبورغ في واحد من أدوارها الأولى أيضاً. ودي بالما اختاره لفيلمه التالي «هاي، موم» سنة 1970 بعدما كان المخرج والمنتج المستقل روجر كورمان وضع دينيرو بين ممثليه في فيلم الغانغسترز «الأم الدموية» لجانب شيلي ونترز وبات هينغل ودون ستراود وبروس ديرن.

من هذا الدور انطلق لدور أكثر أهمية في «العراب 2» لفرنسيس فورد كوبولا، حيث لعب شخصية فيتو كارليوني، التي كان مارلون براندو أداها في «العراب» (الأول) سنة 1971. للجزء الثاني كان لدينا اثنان يلعبان الدور نفسه: براندو في عمر متقدم ودي نيرو في شخصية كارليوني شاباً وكيف ترعرع في بروكلين كصبي عصابة، ثم بسط سلطته وقتل زعيم الحي، وكل ذلك قبل تعرّفنا عليه كبير السن وكما مثله براندو في هذين الجزأين.

نال دي نيرو عن هذا الدور أوسكاره الأول، في فئة «أفضل ممثل مساند»، لكن ما هي إلا بضع سنوات حتى نال أوسكاره الثاني، وهذه المرّة في سباق أفضل ممثل، وذلك عن دوره في فيلم لاحق لمارتن سكورسيزي هو «ثور هائج».

في تلك الفترة كان دي نيرو مثالاً حديثاً ومعاصراً للممثل المنتمي إلى «المنهج». تلك المدرسة التي أمّها مارلون براندو ورود شتايغر وكارل مالدن ومونتغمري كليفت وآخرين على الشاشة من أداءات. كان يبذل لتأمين الشكل الخارجي للدور، ويعمل حثيثاً على الربط بين ذلك الشكل وبين مكنونات شخصيته.

لفت دي نيرو كل الأنظار صوبه بعد هذه الأفلام الأولى ما جعله يرتبط سريعاً مع بعض أهم مخرجي السينما: استعان به إليا كازان في «التايكون الأخير» (1976) ولو أن الفيلم نسخة معتدلة القيمة بالنسبة لأعمال كازان الأولى، وطلبه الإيطالي برناردو برتولوتشي ممثلاً أساسياً في فيلمه «1900»، ثم عرج عليه سكورسيزي في فيلميه «نيويورك، نيويورك» (1977) و«ثور هائج» (1980). بينهما كانت لدي نيرو وقفة مهمّـة جداً عبر فيلم مايكل شيمينو «صائد الغزلان» سنة 1978.

بقي هذا الصرح المسمّـى دي نيرو شامخاً بأدواره إلى أن قرر فتح جبهة في جدار الأدوار الكوميدية، وهذه بدأت جيداً بفيلم «نحن لسنا ملائكة» (1989) ثم اتحدرت إلى سلاسل ذات كسب سريع كتلك الأفلام التي وردت أعلاه.

مال ورغبة


خلال كل ذلك كان سكورسيزي بمثابة صمّام أمان. الفرصة الأهم عند دي نيرو للعودة إلى صرح الأدوار والأفلام المبنية على الموهبة والإبداع والتميز. بعد «شوارع دنيئة» (1973) أسند سكورسيزي بطولة فيلميهما الأهم لذلك الحين، وهو «سائق التاكسي» (1976). في العام التالي أسند سكورسيزي لدي نيرو دوراً أكثر نعومة. هو عازف الساكسفون في دراما عاطفية بعنوان «نيويورك نيويورك». في العام 1980 قام دي نيرو ببطولة «الثور الهائج» لاعباً شخصية الملاكم جاك لا موتا وكان هذا رابع أفلامه تحت إدارة سكورسيزي.

سنة 1982 وقع اللقاء الخامس عبر فيلم بعنوان «ملك الكوميديا». دي نيرو هنا في ضوء جديد. إنه ليس في دور درامي كما في السابق، بل في دور كوميدي يمكن اعتباره تمهيداً لفيلمه الحالي «الكوميدي»... تبع ذلك عودة سكورسيزي - دي نيرو إلى حلفة المافيا النيويوركية في «صحبة جيدة» (Goodfellas) سنة 1990 وفي العام التالي لعب دي نيرو دوراً شريراً في «كايب فير» لجانب نك نولتي وجسيكا لانغ. ثم حدث اللقاء الثامن بينهما عبر فيلم «كازينو»، الذي تابع فيه سكورسيزي مسيرة أفلام العصابات ولو أنها تتخذ الآن لاس فيغاس مقراً لها.

يبقى السؤال المطروح حول لماذا يرضى دي نيرو ببعثرة موهبته في أفلام مثل «الحرب مع الجد» الذي حين مقارنته بأفلام سيئة أخرى أقدم عليها دي نيرو تتبدى تلك الأفلام، كما لو كانت درراً أو على الأقل أعمالاً بالغة التميّز بالمقارنة.

المال ربما سبب مهم، لكن المؤكد أيضاً هو أن الممثل وقد بلغ 77 سنة من العمر، يريد أن يبقى هناك على الشاشة. في سعيه هذا سيقبل عروضاً من سكورسيزي أو واه من المخرجين الجيدين، لكن هذه الأعمال عادة ما تأتي متباعدة، وهو لا يستطيع أن يرى نفسه جالساً في ركن في منزله بانتظار مثل تلك المشاريع المهمّة.

قد يهمك ايضا

"السجناء الزُرق" لـ"زينة دكاش" يفُوز بجائزة مهرجان الجونة السينمائي

مدير الجونة السينمائي يكشف أن تغييرات إدارة المهرجان سيتم الإعلان عنها قريبًا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روبرت دي نيرو يملأ فراغ المهنة بأعمال دون مستواه روبرت دي نيرو يملأ فراغ المهنة بأعمال دون مستواه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib