عرض رقصات لجرمان أكونيي بالجزائر الانفتاح إلي العالم
آخر تحديث GMT 06:05:02
المغرب اليوم -

عرض رقصات لجرمان أكونيي بالجزائر الانفتاح إلي العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عرض رقصات لجرمان أكونيي بالجزائر الانفتاح إلي العالم

الراقصة التشكيلية الفرنسية السنغالية
الجزائر - واج

قدمت الراقصة التشكيلية الفرنسية السنغالية جيرمان أكونيي مساء يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، "رقصة مع سونغوك ياكار-مواجهة الأمل" التي مزجت في انسجام كبير بين الرقص و الكلمة و الموسيقى و أشرطة الفيديو لرواية التقاليد العريقة الإفريقية مع الحرص على الانفتاح على العالم.
و اختارت الفنانة هذا الموضوع الجميل لإحياء اليوم الدولي للرقص حيث استهلت عرضها بقاعة ابن خلدون بمساءلة الجمهور حول أصل اسم كل واحد منهم كطريق جيد للوصول إلى الأصول العائلية و تحديد الهوية.
و قالت في هذا الصدد مخاطبة الجمهور "+أكونيي+ اسمي أنا يعني أن العائلة لا يجب أن تختفي أبدا" و استطردت بتقديم أشرطة فيديو حول الطقوس في القرى الإفريقية على خلفية إيقاعات راقصة.
و ذكرت الراقصة التشكيلية و هي تتساءل عن أصولنا بالحق في الحرية و التقدم مشيرة إلى أن "إفريقيا تأخرت كثيرا في الدخول إلى العصرنة" مبرزة الأسباب التي كانت وراء ذلك و التي تعود أساسا إلى النوايا الاستعمارية في حرمان الشعوب الأصلية من ثقافتها و طمس هويتها.
و راحت جيرمان أكونيي في روايتها إلى ابعد من الكلمات للتعبير عن قلقها إزاء العصور الحديثة و العولمة التي أقرت سياسات تقوم على سلطة المال لاستغلال ثروات بلدان الجنوب و بالتالي تفقيرها أكثر فأكثر.
و قد جعلت الفنانة الجمهور يغني و يرقص على إيقاعات غناء يردد العولمة حيث حولت تلك العقدة إزاء النظام العالمي الجديد إلى مجال للسخرية مؤكدة إلى أن الثقافة ستبقى دائما و أبدا و أكثر من ذي قبل "الضامن الوحيد للسيادة الوطنية".
و قد استطاعت جيرمان أكونيي التي تمارس فن الخشبة منذ سنة 1968 من خلال شعر مرئي جميل و على مدى ساعة من الزمن أن تقدم للجمهور عرضا جميلا تاركة العنان لحركات جسمها بكل جمال و لياقة على أنغام الإيقاعات و الموسيقى الإفريقية و الرواية و الصورة.
و قد تجاوب الجمهور كثيرا مع هذا العرض الجميل الذي أمتعته به الفنانة التي قادت من سنة 1977 إلى سنة 1982 بدكار مدرسة مودرا أفريك التي أسسها موريس بيجار و الرئيس ليوبولد سنغور.
و بعد التحقت بمؤسسة موريس بيجار في بروكسل اثر غلق مدرسة مودرا أفريك قررت جيرمان أكونيي التي ولدت سنة 1944 ببرلين العودة إلى السنغال و بناء مركز الرقص التقليدي و المعاصر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض رقصات لجرمان أكونيي بالجزائر الانفتاح إلي العالم عرض رقصات لجرمان أكونيي بالجزائر الانفتاح إلي العالم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib