الشباب اللبناني يعيش أزمة مالية وإجتماعية تنعكس سلباً على مشاريع الزواج
آخر تحديث GMT 15:56:26
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

في ظل غياب السياسة الاسكانية المتكاملة من قبل الدولة ودعم المصرف المركزي

الشباب اللبناني يعيش أزمة مالية وإجتماعية تنعكس سلباً على مشاريع الزواج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشباب اللبناني يعيش أزمة مالية وإجتماعية تنعكس سلباً على مشاريع الزواج

وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن
بيروت - المغرب اليوم

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، جدلاً واسعاً على خلفية كلام وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن عن "الزواج المدني" وما اثارته بعدها مواقف رجال الدين من الموضوع وكلام البطريرك الماروني بشارة الراعي عن "الزامية القانون".

وعلى وقع "السجلات" التي يبدع بها اللبناني من دون أن يربطها بتحرك على الارض، كان الشاب ابن الخامسة والعشرين ربيعا "ج. س." يبحث عن "مصدر استدانة" لتأمين المبلغ المطلوب من قبل صاحب الشقة الذي بات كما الشاب ضحية السياسة المالية للدولة والتي حولت المؤسسة العامة للإسكان الى صندوق فارغ فيه الكثير من ملفات الشباب الطامح لامتلاك بيت فيما تمنعه الدولة من ذلك.

فبعد شهرين كان من المفترض أن يكون الشاب "ج. س." عريسا ولكن خلاف الدولة والمصارف حال دون ذلك فعاد وأرجأ عرسه كغيره من الشباب اللبناني الذي ينتظر "معجزة الهية  ترشد الدولة والمصارف للاتفاق على "فائدة" للقروض المصرفية يستطيع من خلالها الشاب تأمين مسكن لائق له ويستطيع دفع سنده.

واقع هذه الشاب يختصر ما يمر به لبنان من أزمة تطال الفئة الاجتماعية الاكثر انتاجا في البلد، ومن دون أن يرف للطبقة السياسية جفن، في ظل الخلاف بين المصارف ومصرف لبنان حول الفائدة على القروض حيث تصر المصارف على 5.9% فيما مصرف لبنان يشدد على ال 3%، فيما ينتظر الشباب اللبناني ترجمة وعد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي أطلقه قبل عشرة ايام لحل الازمة الاسكانية.

وتؤكد أوساط مصرفية أنها أدت قسطها للعلى بالنسبة لقروض الاسكان، وأن الكرة في ملعب مصرف لبنان الذي عليه أن يجد هندسة اسكانية تراعي الاطراف كافة، مشيرة الى ان المصارف ساهمت بشكل كبير بتأمين السيولة على مدى سنوات، ولكن اليوم ومع الآلية التي الزمت البنوك شراء الليرة اللبنانية من مصرف لبنان والاستغناء عن جزء من أموالها بالدولار في حساب خاص لدى المصرف المركزي لاستخدامها فقط في تمويل القروض السكنية المدعومة، بات من الصعب الحديث عن حلول، مشيرة الى ان نقص السيولة بالليرة يدفع مصرف لبنان الى الزام المصارف بتعبئة النقص من خلال تشجيع المودعين على الادخار بالليرة.

وبغياب السياسة الاسكانية المتكاملة من قبل الدولة المشغولة بأمور "أكثر أهمية"، تؤكد مصادر عقارية أن القرار الاول والاخير يعود الى الدولة التي تمتلك الكثير من اوراق التفاوض مع المصارف، وبإمكان مصرف لبنان تقول المصادر، الاقتطاع من أرباح "الهندسة المالية" التي جنتها المصارف لتسديد العجز في "صندوق الاسكان" ودعوتها الى أن يتحمل كل مصرف السياسة الاجتماعية في الدولة، عوض البحث عن ارباح الفائدة ورفض استعمالها في أماكن يستفيد من خلالها الشعب اللبناني.

وتؤكد المصادر أن رئيس المؤسسة العامة للإسكان لا يخفي أمامهم امتعاضه من سياسة المصرف المركزي حيال وضع مؤسسته ويشكو من تناغمه مع المصارف واعطائها الاولوية بحجة أنها العامود الفقري للدولة وأي مس بها هو مس للهيكلية المالية للبنان.

وتشدد المصادر العقارية على ضرورة حسم القرار بشأن الفائدة على القروض بطريقة عادلة توفق بين ما تطلبه الدولة وما تُصر عليه المصارف للوصول الى حل، لأن الامور تتفاقم وفي حال استمر الوضع على ما هو عليه فإننا مقبلون على كارثة لأن القطاع العقاري "يُشغل" غالبية المصالح الاقتصادية التي تعاني اليوم من نزيف البطالة.

قد يهمك أيضَا :

شاهد: ريا الحسن توضّح إستراتيجيتها لحفظ الأمن في لبنان

ريا الحسن تقوم بإزالة الحواجز من أمام مقر الوزارة لتسهيل التنقلات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباب اللبناني يعيش أزمة مالية وإجتماعية تنعكس سلباً على مشاريع الزواج الشباب اللبناني يعيش أزمة مالية وإجتماعية تنعكس سلباً على مشاريع الزواج



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته

GMT 21:46 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علي بن سالم يُحيي الباجي قائد السبسي في ذكرى عيد الجلاء

GMT 08:21 2016 الأربعاء ,13 تموز / يوليو

Fendi Coutureِ Fall/Winter 2016-2017
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib