415 مليار دولار أميركي مجموع إصدارات الدين العام الخليجي
آخر تحديث GMT 17:26:56
المغرب اليوم -
عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

415 مليار دولار أميركي مجموع إصدارات الدين العام الخليجي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 415 مليار دولار أميركي مجموع إصدارات الدين العام الخليجي

بنك الكويت الوطني
الكويت - المغرب اليوم

أكد تقرير صادر عن وحدة الدراسات والأبحاث التابعة لبنك الكويت الوطني تراجع العوائد على السندات السيادية الخليجية في موازاة تراجع المخاطر وارتفاع أسعار النفط، مشيرًا إلى تسارع وتيرة إصدار أدوات الدين في دول مجلس التعاون في الربع الثالث من العام 2017 مع انتهاء موسم الصيف الذي عادة ما يشهد تباطؤاً، وتركز النشاط في القطاع الحكومي، وبلغ إجمالي الإصدارات الجديدة 24 مليار دولار، مقارنة بالربع الثاني الذي بلغت الإصدارات خلاله 21 مليار دولار؛ أي بإجمالي 45 مليار دولار خلال الربعين الثاني والثالث، واستمر نشاط الإصدار في القطاع الخاص بالتراجع في الربع الثالث مع ارتفاع حصة الإصدارات السيادية إلى 94 في المائة من الإجمالي المصدر، وازداد مستوى أدوات الدين الخليجي القائم إلى 415 مليار دولار.

وأتى نمو الإصدارات السيادية قوياً في الربع الثالث من العام 2017 مع بلوغ الإصدارات الجديدة 24 مليار دولار جاءت معظمها من السعودية، وطرحت البحرين سندات في الأسواق العالمية للمرة الثانية هذا العام بقيمة 3 مليارات دولار، وشهد الطرح إقبالاً جيداً ليبلغ الطلب خمسة أضعاف المطروح، وذلك على الرغم من تصنيف البحرين ما دون درجة الاستثمار من قبل وكالات التصنيف الرئيسة الثلاثة، الأمر الذي يعكس قوة الإقبال على سوق الدين الخليجي وجاذبيته الاستثمارية، وأصدرت السعودية سندات محلية بقيمة 11 مليار دولار كما أصدرت الكويت سندات محلية بقيمة 4 مليارات دولار.

وتراجعت مبادلات مخاطر عدم السداد في معظم دول مجلس التعاون الخليجي خلال الربع الثالث من العام 2017 بعد ارتفاعها الحاد على إثر النزاع القطري الخليجي، وقد كان لتعافي أسعار النفط دوراً كبيراً في التخفيف من مخاطر المنطقة، فقد تراجعت مبادلات مخاطر عدم السداد في السعودية على سبيل المثال بواقع 31 نقطة أساس، بينما لم تتغير مستوياتها كثيراً في بقية دول مجلس التعاون الخليجي، ومن المتوقع أن يحافظ نشاط الإصدارات السيادية على قوته في الربع الرابع من العام 2017 تماشيا مع استمرار دول الخليج في البحث عن مصادر جيدة لتمويل عجز الموازنات، وفي ظل أوضاع السوق الملائمة، فقد قامت السعودية بجمع 12 مليار دولار في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من خلال سندات بالدولار بعد ما يقارب عاما واحدا من أول إصدار عالمي لها، كما أكملت أبوظبي طرح سندات بقيمة 10 مليارات دولار، أما العوائد الخليجية فتتبع أداء الأسواق العالمية لتنهي الربع الثالث عند مستوى أدنى بقليل من السابق، فقد شهدت أسعار النفط خلال الربع تحسناً ملحوظاً ساهم في تراجع العوائد الخليجية، فقد ارتفعت أسعار النفط بواقع 25 في المائة في الربع الثالث من العام 2017 مما أدى إلى زيادة الإقبال على السندات الإقليمية تماشيا مع تراجع المخاوف المالية، وكانت العوائد على معظم السندات السيادية الخليجية تراجعت خلال الربع الماضي بشكل طفيف، أما على الصعيد الدولي، فقد تم تداول عوائد أدوات الدين العالمية ضمن نطاق محدود خلال الربع الثالث من العام 2017، وذلك على خلفية ظهور العديد من العوامل التي قابلت سياسات البنوك المركزية المتشددة والتوقعات الاقتصادية المتحسنة كالمخاطر الجيوسياسية والتحديات السياسية في أميركا والتدني المستمر في معدل التضخم.

وتسارعت وتيرة الإصدار في دول مجلس التعاون الخليجي خلال الربع الثالث من العام 2017، وجاءت الإصدارات السيادية المحلية في الصدارة، عدا البحرين التي اتجهت لطرح سندات في الأسواق العالمية، ومن المتوقع أن يحافظ نشاط أسواق الدين الخليجية الأولية على قوته لما تبقى من العام 2017.

وتراجعت عوائد أدوات الدين العالمية الأساسية خلال معظم الربع نظراً لاستفادة بعض الأصول الآمنة من التطورات السياسية مع كوريا الشمالية، وتسبب استمرار تدني معدل التضخم في الاقتصادات الرئيسية بالحدّ من ارتفاع العوائد، ولكنها سجلت ارتفاعاً طفيفاً في نهاية الربع نتيجة السياسة المتشددة التي أشارت إليها رئيسة مجلس الاحتياط الفيدرالي (المركزي الأميركي) جانيت يلين، بالإضافة إلى سياسة الرئيس دونالد ترمب للإصلاح الضريبي التي من المفترض أن تؤثر إيجابياً على الاقتصاد.

وشهدت العوائد على أوراق الخزينة الأميركية لفترة العشر سنوات تراجعاً خلال معظم الربع الثالث من العام 2017، ولكنها أنهته على ارتفاع طفيف بواقع نقطتي أساس إلى 2.3 في المائة، وقد ساهمت التطورات مع كوريا الشمالية في خلق بيئة تجنب المخاطر، وولّدت بعض الضغوط على العوائد نحو التراجع، كما تسارعت وتيرة الطلب على الأصول الآمنة نتيجة الأعاصير التي ضربت الساحل الأميركي، ولكن سرعان ما تعافت العوائد بعد أن تبيّن أن التأثير كان أقل وقعاً من التصورات المسبقة، فقد ارتفعت العوائد بعد ذلك على إثر اتخاذ مجلس الاحتياط الفيدرالي سياسة أكثر تشدداً، وقفزت في أواخر الربع نتيجة الكشف عن آخر خطة إصلاح الضريبي للرئيس ترمب، بالإضافة إلى إصرار مجلس الاحتياط على التشديد المالي، فقد ارتفعت توقعات الأسواق بشأن رفع الفائدة الفيدرالية في ديسمبر (كانون الأول) إلى 80 في المائة، بعدما كانت تبلغ 25 في المائة منذ أسابيع قليلة فقط، وذلك على إثر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الذي تم الإعلان فيه عن البدء بخفض الميزانية.

وسجلت السندات الألمانية أداءً مماثلاً، فعلى الرغم من استمرار تدفق البيانات التي عكست قوة اقتصاد منطقة اليورو، إلا أن العوائد واجهت تراجعاً نتيجة استمرار تدني معدل التضخم أكثر من المتوقع، وتسببت التطورات في كوريا الشمالية بتراجع العوائد على السندات الألمانية أيضاً وغيرها من الأصول الآمنة، كما شكلت الانتخابات الألمانية عاملاً آخراً لتراجع العوائد على السندات الألمانية في الربع الثالث من 2017، فقد جاءت نتيجة الانتخابات ضعيفة نظراً لقوة أداء حزب اليمين، فرغم فوز حزب المستشارة أنجيلا ميركل، إلا أن العوائد على السندات الألمانية أنهت الربع الثالث دون تغيير في مستواها عند 0.46 في المائة، وذلك نتيجة اتخاذ البنك الأوروبي المركزي سياسة أكثر تشدّداً، وقفزت العوائد على السندات الألمانية بعد أن أشار رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي إلى ضمّ مناقشة تخفيض عمليات شراء الأصول الشهرية البالغة 60 مليار يورو لأجندة الاجتماع المزمع عقده في أكتوبر الحالي.

واستمر الفارق بين عوائد أوراق الخزينة الأميركية لفترة العشر سنوات والسندات الألمانية لفترة العشر سنوات بالتقلّص، حيث كان الفارق اتسع ليصل إلى 2.4 في المائة بعد فوز الرئيس ترمب في الانتخابات الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وارتفعت الأسهم والعوائد الأميركية على إثر خططه الإصلاحية وتوقعات الأسواق المتفائلة بشأن الاقتصاد الأميركي، وذلك في الوقت نفسه الذي سجلت فيه العوائد الألمانية تراجعاً نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتزايد التوجهات المضادة للاتحاد التي أثارت العديد من المخاوف، إلا أن الفارق بدأ بالتقلص بصورة ملحوظة منذ ذلك الحين، ليتراوح الآن عند نسبة قريبة من 1.8 في المائة تماشيا مع خفض الأسواق الأميركية توقعاتها المتفائلة بشأن قرب تنفيذ الخطط الإصلاحية، ذلك بالإضافة إلى تقدّم الأحزاب المؤيدة للاتحاد الأوروبي في منطقة اليورو، كما أن اكتساب نمو منطقة اليورو زخماً خلال الأرباع الماضية، أدى إلى تغير سياسة البنك الأوروبي المركزي نحو البدء بالتخفيف من برنامجه للتيسير الكمي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

415 مليار دولار أميركي مجموع إصدارات الدين العام الخليجي 415 مليار دولار أميركي مجموع إصدارات الدين العام الخليجي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib