تونس تخرج مضطرة إلى الأسواق الدولية وتصدر سندات بمليار دولار
آخر تحديث GMT 21:37:31
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

تونس تخرج مضطرة إلى الأسواق الدولية وتصدر سندات بمليار دولار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونس تخرج مضطرة إلى الأسواق الدولية وتصدر سندات بمليار دولار

تونس تخرج مضطرة إلى الأسواق الدولية
تونس - المغرب اليوم

تصدر تونس اليوم سندات مالية بقيمة مليار دولار (نحو 867 مليون يورو) في السوق المالية الدولية، وتتولى كل من «سيتي غروب» و«دويتشه بنك» و«جي بي مورغان تشيس» و«ناتيكسيس» مصاحبة عملية الإصدار. ويعد هذا الخروج الأول من نوعه لتونس خلال السنة الحالية إلى الأسواق المالية الدولية، وحددت مدة سداد هذه السندات بنحو خمس سنوات. ويندرج هدف هذه السندات بالأساس في توفير موارد مالية لفائدة ميزانية الدولة لسنة 2018.

ولا يعد هذا الخروج آمنا، وفق عدد من الخبراء والمختصين في المجالات المالية والاقتصادية، إذ إنه يأتي في ظل تخفيض وكالة التصنيف الدولية «موديز» آفاق تونس الاقتصادية، والتي اعتبرتها متراوحة بين «مستقرة إلى سلبية». وتؤكد الوكالة على هشاشة البلاد الخارجية، وترى أن هذا الأمر يعد تحديا بالنسبة للسلطات التونسية.

وفي المقابل، كان مروان العباسي، محافظ البنك المركزي التونسي قد أعلن منذ شهر يوليو (تموز) الماضي، ضرورة اختيار الوقت المناسب للخروج إلى السوق المالية الدولية، وأن يكون هذا القرار في «الوقت المناسب للاستفادة من نسبة فائدة ملائمة».

وركز العباسي على إمكانية تأخير الخروج إلى السوق المالية الخارجية اعتبارا إلى النتائج الإيجابية التي عرفها الموسم السياحي وتطور حجم التحويلات الخارجية للمغتربين، علاوة على تحسن الصادرات الفلاحية.

وكان خروج تونس إلى السوق المالية الدولية مبرمجا خلال شهر مارس (آذار) الماضي، غير أن الظروف الاقتصادية لم تكن مناسبة، إذ إن معظم المؤشرات الاقتصادية كانت سلبية، ومن بينها ارتفاع نسبة التضخم الاقتصادي وتراجع الاحتياطي المحلي من النقد الأجنبي، علاوة على العجز التجاري القياسي المسجل آنذاك، واعتراف البنك المركزي التونسي حينها بأن الخروج إلى السوق فيه مجازفة كبرى.

وخرجت تونس إلى السوق المالية الدولية أربع مرّات خلال السنوات الماضية، وقدمت الولايات المتحدة الأميركية ضماناتها مرتين، واليابان في مرتين كذلك.

وبشأن هذا الإصدار المالي، أكد عز الدين سعيدان الخبير الاقتصادي والمالي التونسي، على وجود «مجازفة حقيقية» من خلال لجوء البلاد إلى قرض مالي جديد، وأشار إلى «الضرورة التي تطبع هذا الخروج، بالنظر إلى الثغرة المالية الكبرى التي ترافق ميزانية السنة الحالية، ولجوء البلاد إلى قانون مالية تكميلي لتغطية العجز المالي الحاصل»، على حد تعبيره.

وتوقع سعيدان أن تكون تكلفة هذه السندات عالية، وأن تكون نسبة الفائدة مرتفعة بالنظر إلى التقارير الدولية حول الوضع الاقتصادي التونسي الحالي، في ظل غياب ضمان فعلي لهذا الإصدار على غرار الضمانات التي قدمتها الولايات المتحدة الأميركية في السابق.

وخلال السنة المقبلة، من المنتظر أن تكون خدمة الدين من أصل وفوائد في حدود 9.3 مليار دينار تونسي (نحو 3.3 مليار دولار)، وستكون ميزانية الدولة في حاجة ماسة لمجموعة من القروض الجديدة التي ستكون في حدود 10.2 مليار دينار (نحو 3.6 مليار دولار)، وذلك وفق ما ورد في مشروع قانون المالية لسنة 2019.

وتعاني الموازنة التونسية من عجز كبير، وفي مطلع الشهر الحالي، دعا صندوق النقد الدولي تونس إلى مزيد من التشديد في السياسة النقدية لمواجهة مستويات التضخم القياسية في البلاد.

واستقر معدل التضخم في تونس عند 7.5 في المائة في أغسطس (آب) دون تغيير عن مستواه في يوليو، بعدما بلغ 7.8 في المائة في يونيو (حزيران) الماضي. ويتوقع البنك المركزي التونسي أن يصل معدل التضخم إلى 7.8 في المائة هذا العام وأن ينخفض إلى 7 في المائة في العام المقبل.

وفي يونيو الماضي، رفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي مائة نقطة أساس إلى 6.75 في المائة، وهي ثاني مرة يرفع فيها البنك الفائدة في ثلاثة أشهر، لكبح التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته منذ العام 1990.

ووافق صندوق النقد مطلع الشهر الحالي على صرف شريحة قيمتها 247 مليون دولار من قرض لتونس، وهي خامس شريحة في إطار برنامج مرتبط بإصلاحات اقتصادية تهدف إلى السيطرة على العجز في تونس. ومن شأن الموافقة أن تفسح المجال أمام تونس لبيع سنداتها الدولية.

وقال صندوق النقد الدولي في بيانه: «المزيد من التشديد النقدي كفيل بخفض التضخم... والبنك المركزي التونسي أظهر التزامه باستقرار الأسعار من خلال رفع أسعار الفائدة، لكن أسعار الفائدة الرئيسية تظل سلبية بالقيمة الحقيقية». وأضاف أنه «يجب أن يرتفع سعر الفائدة أكثر لتجنب حدوث مزيد من التآكل للقوة الشرائية للعملة المحلية وكبح توقعات التضخم».

ولا يحظى ارتفاع الفائدة بقبول في تونس، حيث قال الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية إنه يؤثر سلبا على تنافسية الشركات ويعيق الاستثمار الضروري لتوفير الوظائف. وأوضح الاتحاد أن رفع الفائدة يعمق الأزمة الاقتصادية في تونس ويزيد القوة الشرائية تدهورا.

وحظيت تونس بالإشادة باعتبارها صاحبة التجربة الديمقراطية الوحيدة الناجحة بين البلدان التي شهدت انتفاضات «الربيع العربي» في العام 2011 غير أن الحكومات المتعاقبة فشلت في خفض عجز الموازنة وتحفيز النمو الاقتصادي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تخرج مضطرة إلى الأسواق الدولية وتصدر سندات بمليار دولار تونس تخرج مضطرة إلى الأسواق الدولية وتصدر سندات بمليار دولار



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib