مصر تعديل اتفاق البترول يوفر‏13‏ مليار دولار سنويًا
آخر تحديث GMT 22:24:19
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

مصر: تعديل اتفاق البترول يوفر‏13‏ مليار دولار سنويًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر: تعديل اتفاق البترول يوفر‏13‏ مليار دولار سنويًا

الققاهرة ـ وكالات

تدرس وزارة البترول تغير بعض بنود الأتفاقيات مع الشركاء الأجانب و الشركات العاملة في مجال البحث والأشتكشاف وجاءت هذه الخطوة نتيجة لتكبد قطاع البترول خلال السنوات العديدة الماضية خسائر تصل الي مليارات الدولارات وذلك لتحملة سداد ضريبة الدخل من حصتة وقدرها40.55% من صافي الربح. وكذلك رسوم الأتاوات والتي تصل الي10% من الأنتاج نيابة عن الشركاء الأجانب وامام وزير البترول والثروة المعدنية المهندس اسامة كمال ملف من3 سيناريوهات تتضمن بنود جديدة يتم إدخالها علي عقود المستثمريين الأجانب سوف توفر للدولة13 مليار دولار سنويا. أكد المهندس أسامة كمال وزير البترول انه اصدر قرار بتشكيل لجنة من قيادات وزارة البترول والمستشارين القانونيين لمراجعة جميع اتفاقيات التي تم عقدها مع الشركاء الاجانب بالاضافة الي دراسة تجارب الدول الاخري للاستفادة منها واختيار النموذج الامثل لتطبيقه علي مصر بما يعود بالفائدة علي الاقتصاد الوطني وقال الوزير في تصريح خاص للاقتصادي ان المستثمر الاجنبي من الممكن ان يقوم بسداد نسبة الاتاوة وضريبة الدخل المستحقة للدولة ولكنه سوف يطالب في المقابل بزيادة نسبته من الارباح والتي لاتقل عن14%. أكد عصام حمدي طة الخبير الدولي والمستشار القانوني في الأتفاقيات البترولية أن العقود الحالية والتي وقعها قطاع البترول مع الشركاء الأجانب تمثل إهدارا لحق مصر- خاصة في بند الأتاوه والذي يمثل10% من إجمالي الأنتاج والتي من المفترض ان تحصلها الدولة من المستثمر بإعتبارها المالك للثروات الطبيعية ولكن العقود الحالية للأسف- تنص علي ان يتحمل قطاع البترول سداد هذه القيمة من حصتة وليست من حصة الشريك الأجنبي. وأضاف أن شركات البحث عن البترول العاملة في مصر تخضع لضريبة الدخل المقررة علي صافي الربح بموجب القانون رقم91 لسنة2005 بنسبة40,55%, وأيضا يلتزم قطاع البترول بسداد هذه الضريبة باسم شركات البترول ونيابة عنها. وقال ان مصر استخدمت اسلوب تقاسم الأنتاج في اتفاقيات البحث عن البترول وإنتاجه منذ بداية بداية السبعينات لجذب شركات البحث عن البترول العالمية للعمل داخل مصروتحفيزها لضخ استثمارات في قطاع البترول ولكن هذا النظام لابد له ان يتغير خاصة بعد أن وصل عدد شركات البحث عن البترول العالمية التي تعمل في مصر علي ما يزيد عن35 شركة ولابد من إعادة النظر فيه لما يترتب علي هذا النموذج من تحميل قطاع البترول بمبالغ طائلة والتزامه بسدادها- واضاف ان ما تطبقة مصر حاليا في تعاقدتها هو أحد نماذج ثلاثة رئيسية مطبقة في مختلف دول العالم, حيث يوجد نظامان آخران هما نموذج الامتياز والثاني هو نموذج عقد الخدمة.ووفقا لذلك فإن ما تحصل عليه شركة البترول من الإنتاج المحقق ينقسم إلي قسمين, الأول منهما هو المخصص لاسترداد النفقات والمصروفات التي قامت شركة البترول بإنفاقها لتحقيق الإنتاج, والثاني منهما هو الجزء المخصص كأرباح للشركة عن أعمالها واستثماراتها. وقال عصام طه ان قطاع البترول سدد في عام2010 ما قيمتة2 مليار دولار رسوم إتاوة إستحقتها الدوله بدلا من المستثمر الأجنبي حيث بلغ إنتاجنا من الزيت الخام35 مليون طن متري, وكان متوسط سعر خام برنت79,5 دولار للبرميل, واستحقت الدولة اتاوة قدرها3,5 مليون طن من الزيت الخام قيمتها2 مليار دولار.وبلغ إنتاج الغاز الطبيعي61,3 مليار متر مكعب, وبلغ سعر الألف قدم مكعب من الغاز الطبيعي2,6 دولار, واستحقت الدولة اتاوة قدرها6,13 مليار متر مكعب من الغاز قيمتها562,6 مليار دولار.وبلغت حصة شركات البترول من زيت الربح7,4 مليون برميل قيمتها4,3 مليار دولار يستحق عنها ضريبة دخل تقدر بمبلغ1,7 مليار دولار.وبلغت حصة شركات البترول من غاز الربح12,9 مليار متر مكعب قيمتها1,2 مليار دولار يستحق عنها ضريبة دخل قدرها3,1 مليون دولار. واكد أن تطبيق نموذج اقتسام الإنتاج في مصر بالوضع الحالي يكبد قطاع البترول مبالغ طائلة سنويا, في حين أنه يمكن ألا يتكبد بهذه المبالغ أسوة بدول أخري كثيرة تطبق ذات النموذج ولكن بأسلوب مختلف وتعمل لديها معظم الشركات العالمية العاملة في مصر. ففي الصين تلتزم شركات البترول بسداد الإتاوة بنسب تتراوح بين4% إلي12% حسب كمية الإنتاج ويعفي الإنتاج الذي يقل عن مليون طن سنوي من الإتاوة, كما تلتزم بدفع ضريبة الدخل بنسبة25%. وفي اندونيسيا لا يتم سداد إتاوة للدولة ولكن تلتزم شركات البترول بسداد ضريبة الدخل بنسبة25%. وفي الجزائر تسدد الشركة الوطنية الإتاوة في حين تلتزم شركات البترول بسداد ضريبة الدخل بنسبة38%. وفي أنجولا لا يتم سداد إتاوة للدولة ولكن تلتزم شركات البترول بسداد ضريبة الدخل بنسبة50%. ووفقا لتطبيق النموذج الحالي للاتفاقيات فإن قيمة ما حصل عليه قطاع البترول عن إنتاج عام2010 بعد سداد قيمة الإتاوة وضريبة الدخل علي أرباح شركات البترول مبلغ5,9 مليار دولار. ومن الممكن عمليا عن طريق تعديل النصوص المتعلقة بالإتاوة وضريبة الدخل باتفاقيات البحث عن البترول وإنتاجه تعظيم إيرادات قطاع البترول مما يؤدي بالتالي إلي تخفيض الدعم الحكومي للقطاع, وذلك عن طريق ثلاث سيناريوهات معروضة الأن أمام المهندس اسامه كمال وزير البترول وهي: اقتطاع قيمة الإتاوة المقررة للدولة بنسبة10% من إجمالي الإنتاج المحقق من منطقة كل اتفاقية قبل إجراء أية توزيعات للإنتاج بدلا من سدادها من حصة قطاع البترول وفي هذه الحالة يزداد دخل القطاع إلي6,11 مليار دولار. أو تخفيض قيمة ضريبة الدخل علي أرباح شركات البحث عن البترول واستغلاله المقررة بموجب القانون رقم91 لسنة2005 بإصدار قانون الضريبة علي الدخل بواقع40.55%, لتتساوي مع الضريبة علي الدخل المفروضة علي كافة أنواع الشركات في مصر بواقع20% واستمرار سدادها بمعرفة قطاع البترول وفي هذه الحالة يزداد دخل القطاع إلي9,12 مليار دولار. إلزام شركات البترول بسداد قيمة ضريبة الدخل علي صافي الأرباح المحققة بواقع40.55% تخفيض قيمة ضريبة الدخل علي أرباح شركات البحث عن البترول واستغلاله المقررة بموجب القانون رقم91 لسنة2005 بإصدار قانون الضريبة علي الدخل بواقع40.55%, لتتساوي مع الضريبة علي الدخل المفروضة علي كافة أنواع الشركات في مصر بواقع20% والزام شركات البترول بسدادها, وزيادة هذه النسبة في حالة زيادة أرباح الشركة عن مبلغ يتم تحديده بمعرفة المختصين وفقا لأرباح شركات البترول في مصر, وفي هذه الحالة يزداد دخل القطاع إلي14 مليار دولار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تعديل اتفاق البترول يوفر‏13‏ مليار دولار سنويًا مصر تعديل اتفاق البترول يوفر‏13‏ مليار دولار سنويًا



GMT 00:23 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البورصة المصرية تربح 18.1 مليار جنيه في أسبوع

GMT 17:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

للأسبوع السادس على التوالي ترتفع أسهم سوق دبي المالي

GMT 00:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الصناعة السعودية تصدر 35 رخصة تعدينية جديدة خلال سبتمبر

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib