الرباط - المغرب اليوم
بعد إطلافه في شهر ماي الماضي, دخل"انفتاح" وهو برنامج أطلقته الجمعية المغربية لغرف التداول من أجل تحسيس المقاولات الصغرى والمتوسطة برهانات مرونة الدرهم مرحلته الثانية.
الجمعية التي تحظى بدعم كل من بنك المغرب ومكتب الصرف, سبق أن جدولت المرحلة الأولى من هذه القافلة في 14 يونيو الماضي, حيث ستتمد على مدى النصف الثاني من شهر يونيو,بعد برمجة سبع محطات هي: الداخلة والعيون وأكادير ومراكش وطنجة والدار البيضاء والرباط. في حين تقررت زيارة أقاليم المناطق الوُسطى بحلول شهر شتنبر المقبل.
وستمثل هذه اللقاءات مناسبة للتركيز مرة أخرى على تبسيط وتقريب المفاهيم الأساسية المتعلقة بمخاطر التداول من أذهان أكبر عدد من المكونات التي تمثل نسيج المقاولات الصغيرة جدا والمقاولات الصغرى والمتوسطة، وكذا الوسائل الموضوعة رهن إشارة لشركات، من قبَل الأبناك والجهات الوَصية،بهدف حثها على المبادرة إلى استيعاب وإتقان هذه العمليات.
و يرى عبد المالك بن عبد الجليل، رئيس الجمعية المغربية لغُرف التداول، أن "نظام التداول المغربي يشهد مرحلة انتقالية. فإذا كانت المقاولات الكبرى عرفت كيف تواكب هذه العملية، فإن المقاولات الصغرى والمتوسطة وكذا المقاولات الصغيرة جدا معنية هي الأخرى بالتقلبات الكبيرة التي تشهدها عملية التداول. ونحن نطمح إلى طمأنة كل هؤلاء الفاعلين الذين يحرصون على حماية هوامش الربح لفائدة مقاولاتهم".
ومن المرتقب أن تشهد هذه الفعاليات حضور العديد من المتدخلين من القطاعين العام والخاص, وذلك من قبيل الجهوية للاستثمار والاتحاد العام لمقاولات المغرب ناهيك عن ثُلة من الفيدراليات والجمعيات المهنية.
للإشارة, تم إنشاء الجمعية المغربية لغُرف التداول في سنة 2018 بمبادرة من مدراء غرف التداول التابعة للأبناك المحلية.
وينضوي تحت لواء الجمعية 13 بنك, و180فاعل في الأسواق، والذين ينشطون في جميع المجالات ذات الصلة بمالية الأسواق, لا سيما المضاربة, والمبيعات والهيكلة
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
الحكومة تخفض واجبات التسجيل المطبقة على اقتناء عقارات السكن
تلاعبات "عقارية" تعري مسؤولين ومنتخبين في مراكش
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر