اختتام المنتدى الإقليمي حول اقتصادات الربيع العربي
آخر تحديث GMT 22:31:03
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

اختتام المنتدى الإقليمي حول اقتصادات الربيع العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختتام المنتدى الإقليمي حول اقتصادات الربيع العربي

الأردن - كونا

اختتمت فعاليات المنتدى الاقليمي (اقتصادات الربيع العربي) الذي نظمه المعهد العربي للتخطيط (الكويت) بالتعاون مع الامانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب للبحث في الاثار الاقتصادية للربيع العربي.  واشتمل اليوم الاخير من المنتدى على جلسة رئيسية ترأسها وزير التخطيط والتنمية الكويتي الاسبق عبدالوهاب الهارون وعرض خلالها استاذ الاقتصاد والمستشار بمعهد التخطيط القومي بالقاهرة ابراهيم العيسوي (الافاق المستقبلية لتحقيق العدالة والتنمية في اقتصاد الربيع العربي "حالة مصر").  واقترح العيسوي مفهوما للتنمية ينطوي على قطيعة مع نهج الليبرالية الاقتصادية وتوافق واشنطن على ان يتوافق المفهوم مع التوجه نحو العدالة الاجتماعية وان يقوم في الاساس على مبدأ الاعتماد على القوى الذاتية البشرية والمادية للمجتمع وتتكامل فيه الابعاد المختلفة لاستدامة النمو والتنمية.  وحول حالة الثورة المصرية قال ان ميزان القوى السياسية الذي برز في اعقاب الجولة الاولى للثورة لا يبشر بقرب التحول الى هذا النهج وان تحقيقه مرهون بمرور الثورة بجولات اخرى ترجح فيها كفة الطبقات الشعبية صاحبة المصلحة في اقرار العدالة الاجتماعية والتنمية المستقلة والمستدامة.  وقال ان مطلب العدالة الاجتماعية تصدر المطالب التي رفعتها ثورة يناير في مصر والثورات التي شهدتها بعض الاقطار العربية الاخرى كما تصاعدت المطالبة بالعدالة الاجتماعية على الصعيد العالمي خاصة في اعقاب الازمة المالية والاقتصادية العالمية الاخيرة.  من جانبه قال الخبير الاقتصادي عضو الهيئة العلمية في المعهد العربي للتخطيط بالكويت الدكتور بلقاسم العباس في ورقة بعنوان (اقتصاديات الربيع العربي وأوضاع البطالة وأسواق العمل) ان خريجي الجامعات والمشتغلون في القطاعات الهشة في الوطن العربي يصل الى ثلث المشتغلين.  واشار الى ان هذه النسبة ترتفع الى اكثر من 50 بالمئة في القطاع الخاص وهذا يلخص جيدا واقع السخط الذي يعيشه الشباب العربي المثقف والذي مهد لاحداث الربيع العربي.  واوضح ان النمو السكاني الذي امتازت به المنطقة العربية وان بدا بالتراجع في دول شمال افريقيا تمكن من الابقاء على معدلات نمو القوى العاملة مرتفعا بالرغم من انخفاض معدلات مساهمة الاناث في سوق العمل.  واضاف ان هذا التدفق الكبير لقوة العمل لم يصاحبه ارتفاع التشغيل بنفس الوتيرة وذلك اما لتعثر النمو او لانخفاض فعالية سياسات التشغيل في ايجاد فرص عمل دائمة حيث ان العديد من الدول ركزت على الاصلاحات لتحقيق التوازنات المالية التي لم تسهم في تعميق التحول الهيكلي.  واشار الى ان التفاوت بين معدل نمو القوة العاملة والنمو الاقتصادي لم يسمح بتسجيل انخفاض محسوس في معدلات البطالة كما ان الخصائص الهيكلية لسوق العمل سمحت بتجذير مشكلة البطالة وتحويلها الى بطالة هيكلية يصعب امتصاصها بالنمو الاقتصادي لوحده وذلك لانخفاض احتمال توظيف الخارجين من سوق العمل لفترة طويلة امام هذه الضغوط المتزايدة على الشغل.  ولفت الى انها وسعت رقعة الاقتصاد غير الرسمي وما يتبعه من عمالة هشة وظروف عمل سيئة في وقت ارتفع فيه راس المال البشري بمعدلات اعلى من ما حققته النمو الاسيوية.  واختتم المنتدى بحلقة نقاشية شارك فيها كل من وزير التخطيط والتنمية الاسبق بدولة الكويت عبد الوهاب الهارون ورئيس شعبة التنمية الاقتصادية والعولمة عبدالله الدردري نيابة عن الامين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي اسيا (الاسكوا) ووزير المالية الاسبق في مصر الدكتور حازم الببلاوي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام المنتدى الإقليمي حول اقتصادات الربيع العربي اختتام المنتدى الإقليمي حول اقتصادات الربيع العربي



GMT 00:23 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البورصة المصرية تربح 18.1 مليار جنيه في أسبوع

GMT 17:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

للأسبوع السادس على التوالي ترتفع أسهم سوق دبي المالي

GMT 00:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الصناعة السعودية تصدر 35 رخصة تعدينية جديدة خلال سبتمبر

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib