تفاؤل حذر بمستقبل الأقتصاد المصري
آخر تحديث GMT 09:28:20
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

تفاؤل حذر بمستقبل الأقتصاد المصري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاؤل حذر بمستقبل الأقتصاد المصري

القاهرة - وكالات

بعد عزل الجيش المصري الرئيس محمد مرسي، حمّل خبراء اقتصاديون حكومة مرسي مسؤولية كثير من جوانب الإخفاق وضعف الأداء الاقتصادي. وأعربوا عن تفاؤلهم بمستقبل الاقتصاد في الفترة المقبلة، مشترطين لتحقيق ذلك تطبيق خريطة طريق اقتصادية واضحة. واعتبر الخبراء أن غياب الاستقرار السياسي والانفلات الأمني الذي شاب فترة حكم مرسي قد أدى إلى فرار المستثمرين الأجانب وأضر بالثقة المحلية، الأمر الذي أدى إلى تراجع كبير في حجم الاحتياطي النقدي الأجنبي في مصر ونفور السياح، ومعروف أن قطاع السياحة يعد موردا هما للعملة الصعبة في مصر، كما أنه يشغل ملايين الأيدي العاملة. كما سجل خلال الفترة السابقة تراجع ملحوظ بسوق الأوراق المالية، وتراجعت قيمة الجنيه المصري بشكل لافت. ويبدى خبراء ورجال أعمال تفاؤلا مشوبا بالحذر إزاء تعافي الاقتصاد المصري بعد مرسي، مشترطين لتحقيق ذلك تطبيق برنامج اقتصادي واضح وتكليف فريق محترف يدير الدفة الاقتصادية للبلاد ضمن الحكومة القادمة. وشدد رجال الأعمال على ضرورة حل مشاكل الأمن وأخذ إجراءات سريعة لاستعادة الثقة وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية. وعن المتاعب الاقتصادية التي تواجهها مصر، بين رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين حسين صبور أنها لا ترجع إلى فترة حكم مرسي فقط وإنما بدأت قبل ذلك. واعتبر أن الفترة التي فاتت كانت قاسية جدا على الاقتصاد ويحتاج علاجها لبذل جهود حثيثة. ومنذ الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك في ثورة شعبية مطلع عام 2011 يعاني الاقتصاد بشدة جراء انعدام الاستقرار السياسي وتراجع السياحة ونفور المستثمرين والإضرابات المتكررة. ولفت صبور إلى توفر كم كبير من المشروعات المتوقفة، وبعضها ساءت حالته الاقتصادية مثل شركات التشييد والسياحة وغيرها. وأضاف أن الهدم الذي حدث في الاقتصاد لا يتوقع أن يبنى في نفس الفترة التي أضير فيها، ولكن على الأقل مجتمع الأعمال كله ستكون عنده الرغبة والحماس في سرعة إصلاح الوضع الاقتصادي وإعادة فتح المصانع المتوقفة وضخ استثمارات عربية ودولية. وطالب صبور البنوك بمساعدة قطاع الأعمال على النهوض مرة أخرى من خلال تمويل المشروعات الجديدة وتقليص البيروقراطية، لافتا إلى أن أجواء التفاؤل تسود حاليا قطاعات الأعمال كلها. من جهته اعتبر رئيس الاتحاد العربي للاستثمار المباشر هاني توفيق أن المحك هو في مدى وجود خريطة طريق اقتصادية محترفة تمكن البلاد من الخروج من أزمتها. ووصف توفيق التطورات السياسية في مصر بأنها خطوة مبشرة بالخير، لكنه قال "لا أريد الإفراط في التفاؤل لأن كل المؤشرات من الدين الداخلي والخارجي وعجز الموازنة والخلل الهيكلي في الاقتصاد ما زالت قائمة وبالتالي نحن في بداية الطريق". أما رئيس مجلس إدارة شركة حديد المصريين أحمد أبو هشيمة فقد اعتبر أن مصر بحاجة لبداية ثورة العمل والإنتاج الحقيقي. واتهم أبو هشيمة حكومة مرسي بأنها لم تركز على المشكلة الاقتصادية مما أدى لتفاقم الأزمة الاقتصادية بالبلاد وارتفاع الفقر والبطالة، حتى بات أكثر من 40% من سكان مصر البالغ عددهم 84 مليون نسمة يعيشون على أقل من دولارين يوميا.    وطالب أبو هشيمة بضرورة طمأنة المستثمر المصري قبل الخارجي وتهيئة مناخ الاستثمار، وأن تركز الحكومة المقبلة على مشاكل الطاقة والصناعة والاستثمار والتضخم. وإزاء الفترة المقبلة دعا الاتحاد العام للغرف التجارية لصياغة دستور اقتصادي لرفع المعاناة عن كاهل المصريين، وتهيئة بيئة جاذبة للأعمال والاستثمار توظف الشباب وترفع مستوى المعيشة ترتقي بمصر. كما أعربت وزارة السياحة عن ثقتها في انطلاق عهد جديد للسياحة المصرية مع نجاح الشعب المصري في فرض رأيه وإرادته وتغيير واقعه كما يرغب بعد 30 يونيو/حزيران. وأكدت وزارة السياحة في بيان لها صدر الخميس ترحيبها بقدوم السياح إلى مصر وضمان الأمن لهم. وتوقعت الوزارة أن تشهد السياحة المصرية طفرة كبيرة بدءا من الخريف المقبل بعد استقرار البلاد تماما وصولا إلى الديمقراطية المستهدفة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاؤل حذر بمستقبل الأقتصاد المصري تفاؤل حذر بمستقبل الأقتصاد المصري



GMT 00:23 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البورصة المصرية تربح 18.1 مليار جنيه في أسبوع

GMT 17:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

للأسبوع السادس على التوالي ترتفع أسهم سوق دبي المالي

GMT 00:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الصناعة السعودية تصدر 35 رخصة تعدينية جديدة خلال سبتمبر

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib