وزيرة مالية تونس يُصرح أن 2024 سيكون عام التصّدي للاقتصاد الموازي
آخر تحديث GMT 22:53:16
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

وزيرة مالية تونس يُصرح أن 2024 سيكون عام التصّدي للاقتصاد الموازي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة مالية تونس يُصرح أن 2024 سيكون عام التصّدي للاقتصاد الموازي

تونس
تونس - المغرب اليوم

قالت وزيرة المالية التونسية سهام البوغديري نمصية في تصريحات الأربعاء على هامش ملتقى حواري حول تحليل قانون المالية لسنة 2024 لهيئة الخبراء المحاسبين التونسية إن أولوية الحكومة في هذا العام ستكون لإدماج العاملين في القطاع الموازي ومقاومة التهرب الضريبي، وذلك في إطار تحقيق هدف التعويل على الذات لتوفير عائدات مالية لخزينة الدولة وتحسين الوضع الاقتصادي للبلاد.

وأضافت سهام البوغديري نمصية، أن التعويل على الذات يجب أن يشمل انخراط كل الأطراف في تمويل ميزانية الدولة بإدماج القطاعات المنظمة وغير المنظمة على حد سواء مع التركيز على المحافظة على المكتسبات الاجتماعية ومزيد دعمها.

كما اعتبرت وزيرة المالية أنه لا يمكن استباق الحكم على نتائج القرارات والإجراءات الواردة في قانون مالية لسنة 2024 والتي ستظهر نتائجها في غضون السنة، وذلك ردا على انتقادات بعض الخبراء للإجراءات الجبائية الواردة بقانون مالية 2024.

وشددت على أنها توافق الخبراء القول بأن الإجراءات الجبائية ليست الآلية الوحيدة والأهم لخلق انتعاشة اقتصادية ولكن هناك عوامل عديدة أخرى يجب أن تتوفر لتحقيق ذلك وهو ما تعمل لأجله وزارة المالية ضمن قانون المالية.

وأضافت أن  خلق ديناميكية اقتصادية وتحقيق القيمة المضافة في عدة قطاعات يفرض تضافر جهود الجميع، بحسب تصريحها.

وقالت الوزيرة إن حل مشكلات البلاد الاقتصادية لا تتحملها ولن تتحقق فقط بقانون مالية 2024 ولا بمجهودات الوزارة بمفردها ولكن الحل يقوم على عدة أسس وهي فتح أفاق جديدة للمستثمرين الجدد ومنحهم بعض التشجيعات وتبسيط الإجراءات ورقمنة الخدمات وهو ما انطلقت فيه الدولة من خلال الإصلاحات الاقتصادية التي تم إقرارها منذ السنة الماضية والتي تتطلب فترة لتحقق نتائجها لكن بتضافر جهود الجميع، على حد قولها.

يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيّد، عيّن اليوم الأربعاء، ثلاثة وزراء جدد من بينهم وزيرة للاقتصاد في ظل المفاوضات المتعثرة مع صندوق النقد الدولي من أجل تمويل جديد يخفف من حدة الأزمة المالية.

وعُيّنت الأستاذة الجامعية والخبيرة في الأزمات المالية فريال الورغي وزيرة للاقتصاد والتخطيط خلفا لسمير سعيّد الذي أقاله الرئيس التونسي في 18 أكتوبر الفائت دون ذكر أسباب القرار.

كما تم تعيين كل من فاطمة ثابت حرم شيبوب وزيرة للصناعة والمناجم والطاقة ولطفي ذياب وزيرا للتشغيل والتكوين المهني.

تمّت أيضا تسمية سمير عبد الحفيظ كاتب دولة لدى وزيرة الاقتصاد والتخطيط مكلف بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة، ووائل شوشان كاتب دولة لدى وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة مكلف بالانتقال في مجال الطاقة.

واستحدث سعيّد خطة جديدة وكلّف رياض شَوِد بكتابة الدولة لدى وزير التشغيل والتكوين المهني مكلف بالشركات الأهلية.

والشركات الأهلية مشروع سياسي مهم بالنسبة لقيس سعيّد ويتعلق بحث المواطنين في مختلف مناطق البلاد على الشراكة وإنشاء مؤسسات تجارية والاستفادة من أرباحها من أجل تنمية مناطقهم.

وتمر تونس بوضع اقتصادي صعب إذ بلغت نسبة النمو حوالى 1.3 بالمئة خلال العام 2023 فيما وصلت نسبة البطالة إلى 16 بالمئة.

وكانت البلاد قد توصلت إلى اتفاق أولي مع صندوق النقد الدولي نهاية العام 2022 للحصول على قرض وضخ ملياري دولار في اقتصادها، لكن المفاوضات تعثرت عندما رفض الرئيس قيس سعيّد الإصلاحات التي أوصى بها صندوق النقد.

وتحرص الدولة التونسية على سداد ديونها (تمثل 80% من الناتج المحلي الإجمالي) لكنها تواجه صعوبات في تزويد سكانها بما يكفي من المواد الأساسية المستوردة أساسا، مما يؤدي إلى نقص متكرر في الدقيق أو السكر أو الأرز.

 

قد يهمك ايضـــــا :

المؤسسات والمقاولات العمومية تدعم ميزانية الدولة بـ10 مليارات درهم

المصادقة على قانون المالية المغربي في قراءة ثانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة مالية تونس يُصرح أن 2024 سيكون عام التصّدي للاقتصاد الموازي وزيرة مالية تونس يُصرح أن 2024 سيكون عام التصّدي للاقتصاد الموازي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib