المتعاملون في البورصة الكويتية يترقبون نتائج الانتخابات البرلمانية
آخر تحديث GMT 20:43:22
المغرب اليوم -

المتعاملون في البورصة الكويتية يترقبون نتائج الانتخابات البرلمانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المتعاملون في البورصة الكويتية يترقبون نتائج الانتخابات البرلمانية

الكويت ـ وكالات

تترقب بورصة الكويت انتخابات مجلس الأمة (البرلمان) المقررة السبت المقبل والتي تشكل تحديا للسلطة والمعارضة على حد سواء وتأتي في ظل أجواء من التوتر الذي استمر شهورا بين الجانبين. وأنهى مؤشر كويت15 اسبوع التعاملات يوم الخميس عند 1035.4 نقطة مرتفعا بمقدار 13.4 نقطة بما يعادل 1.3 بالمئة عن إغلاق نهاية الأسبوع الماضي. وأغلق المؤشر السعري الأوسع نطاقا عند 5943.94 نقطة بارتفاع قدره 55.6 نقطة أو 0.94 بالمئة عن الأسبوع السابق. ودعت معظم قوى المعارضة الإسلامية وغير الإسلامية الشهر الماضي الشعب الكويتي لمقاطعة الانتخابات البرلمانية ترشيحا وتصويتا بعد تعديل نظام الدوائر الانتخابية من خلال مرسوم أميري في غيبة البرلمان. ورفضت المعارضة خطوة تعديل النظام الانتخابي واعتبرتها موجهة ضدها لمنعها من تحقيق أغلبية في مجلس الأمة كما حدث في انتخابات شباط/فبراير الماضي لكن أمير الكويت اعتبرها خطوة ضرورية. ويقول مراقبون إن الصراع السياسي المستمر بين السلطة والمعارضة ضيع سنوات من التنمية في الكويت الغنية بالنفط وعضو منظمة أوبك. وقال ميثم الشخص مدير شركة العربي للوساطة المالية لرويترز إن البرلمان المقبل سيكون فريدا من نوعه ولا أحد يعلم هل سيكون مواليا للحكومة أم معارضا لها وإلى أي حد ستبلغ معارضته. ويتوقع محللون ألا تقل نسبة التغير في مجلس الأمة المقبل عن 75 بالمئة في ظل مقاطعة أغلب الوجوه المعارضة التي كانت تدخل الانتخابات وهي مطمئنة إلى قدر كبير من التأييد الشعبي. وقال عدنان الدليمي مدير شركة مينا للاستشارات إن التوقعات تشير إلى أن المجلس المقبل لن يكون معارضا قويا للحكومة. وأضاف الدليمي أن ما يهم البورصة في هذا الأمر هو مدى انسجام الحكومة الجديدة والمجلس وما إذا كانا سيمضيان قدما في مشاريع التنمية أم لا. وأقرت الكويت في 2010 خطة تنموية لمدة أربع سنوات تتضمن انفاق 30 مليار دينار في مشاريع تنموية لكن الانجاز فيها مازال ضعيفا. وأضاف الشخص 'الحكومة في ثلاثة أسابيع حققت بعض الخطوات الإيجابية اقتصاديا .. وإذا لم تواجه الترف السياسي الزائد عن الحاجة والتأزيم من أجل التأزيم فسيكون هناك نجاح للبرلمان والحكومة'. لكنه توقع ألا تكون المرحلة المقبلة سهلة حتى لو أفرزت الانتخابات أغلبية مؤيدة لأن رموز المعارضة سيمارسون دورهم من خارج البرلمان في الإعلام كما سيلجأون للقضاء بشكل مستمر. وقال 'التأزيم سينتقل لخارج البرلمان .. والفيصل سيكون هو القضاء .. الحكومة ستكون أكثر حرصا'. لكنه اعتبر أن تحقيق انجاز في الملف الاقتصادي سيعتمد على الحكومة لأنه 'لم يعد لديها وجع رأس سياسي .. والبيئة السياسية ستكون صالحة للعمل .. وإذا لم تستفد الحكومة من هذا الجو فستسقط شعبيا'. وقال المحلل المالي علي النمش إن الانتخابات ستوفر فترة تمتد بين ستة وتسعة أشهر للحكومة لإنجاز العديد من التشريعات الاقتصادية المعطلة وتحقيق تقدم في خطة التنمية. وعبر عن تفاؤله من تفاعل بورصة الكويت مع الانتخابات معتبرا أن 'مجرد اتمام عملية الانتخابات' سيعتبره المتداولون نجاحا وسيتعزز لو وصل للبرلمان شخصيات اقتصادية مشهود لها بدعم التنمية. وقال الدليمي إن البورصة استنفدت كل طاقة الصعود خلال الأيام الماضية ترقبا لنتائج الانتخابات ولم يعد لديها طاقة أخرى للارتفاع. ورجح نايف العنزي المحلل المالي أن يكون اتجاه السوق الأسبوع المقبل 'هبوطيا' ولاسيما في الشركات القيادية. وقال إن اتجاها قويا في الكويت لن يكون راضيا عن الانتخابات مرجحا أن تتدخل المحفظة الوطنية التابعة للهيئة العامة للاستثمار من أجل توجيه البورصة باتجاه الصعود. واعتبر أن مثل هذا التوجه سيكون خاطئا وسيتضرر منه المال العام كثيرا 'لأن البورصة لا يصلح أن يديرها السياسيون'. وقال الشخص إن السوق شهد تحفظا في تداولات اليوم ترقبا للانتخابات وكان متوقعا أن يهبط لكن المؤشر الرئيسي ارتفع 'لوجود تدخل غير طبيعي' سواء من المحافظ الخاصة أو الحكومية أو شبه الحكومية. لكن الدليمي اعتبر أن نمط تداولات المحفظة الوطنية لن يختلف كثيرا عن التداولات الحالية حيث ستظل تحاول الاستفادة من بعض الفرص الموجودة في السوق، في حين توقع النمش أن تدفع زيادة الاقبال على الانتخابات وارتفاع نسبة المشاركة المحفظة الوطنية 'لأن تدخل داعما للسوق'.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتعاملون في البورصة الكويتية يترقبون نتائج الانتخابات البرلمانية المتعاملون في البورصة الكويتية يترقبون نتائج الانتخابات البرلمانية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 12:24 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن استعادة جثة رهينة من غزة في عملية خاصة
المغرب اليوم - نتنياهو يعلن استعادة جثة رهينة من غزة في عملية خاصة

GMT 15:04 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

شبيه عادل إمام يظهر في مسرحية منة شلبي "شمس وقمر"
المغرب اليوم - شبيه عادل إمام يظهر في مسرحية منة شلبي

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط الإيراني يسجل أعلى مستوى أسعار للصين في 5 سنوات

GMT 08:54 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البيتكوين تسجل مستوى غير مسبوق وتتجاوز مستويات 75 ألف دولار

GMT 00:35 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إيرادات مصر ترتفع 45% بالربع الأول من العام المالي

GMT 00:07 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أمريكا تمر بعجر تجاري يتسع بشكل حاد في سبتمبر

GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يرتفع وسط تقارير عن تقدم ترامب في انتخابات أميركا

GMT 21:20 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الارتفاع

GMT 23:55 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"وول ستريت" ترتفع مع إدلاء الناخبين الأميركيين بأصواتهم

GMT 08:25 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يهبط مع ترقب المستثمرين نتيجة الانتخابات الأميركية

GMT 05:44 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات الصين تقفز 12.7% ‏
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib