خبير يُعدّد الرهانات المغربية المُرتبطة بمستقبل إنتاج الطاقات المتجدّدة
آخر تحديث GMT 08:20:56
المغرب اليوم -

خبير يُعدّد الرهانات المغربية المُرتبطة بمستقبل إنتاج الطاقات المتجدّدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير يُعدّد الرهانات المغربية المُرتبطة بمستقبل إنتاج الطاقات المتجدّدة

محطات الطاقة الشمسية
الرباط - المغرب اليوم

مؤشرات عديدة تؤكد الرغبة الملحة للمغرب في التحول السريع نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة خلال السنوات القليلة المقبلة؛ كان آخر هذه المؤشرات تخصيص الملك محمد السادس، الثلاثاء الماضي بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل لتطوير الطاقات المتجددة والآفاق الجديدة في هذا المجال.وقال خبراء في الطاقة إن هذه الدعوات إلى تسريع وتيرة إنجاز هذا الورش تُعزى، إلى جانب توجه المغرب نحو رفع حصة هذه الطاقات إلى أزيد من 52 بالمائة من المزيج الكهربائي الوطني في أفق 2030، إلى تحديات طاقية دولية ورهانات استثمارية لدى المملكة المغربية.

سجل محمد بوحامدي، الخبير في مجال الطاقات المتجددة، أن “الملك ظل مقتنعا وينادي بالاعتماد على الطاقات المتجددة منذ سنة 2007، باعتباره توجها دوليا تفرضه الحاجة إلى بدائل طاقية غير مضرة بالبيئة وغير مكلفة ماديا”.وأضاف بوحامدي، أنه “عبر الطاقات المتجددة سنخفض التلوث والفاتورة الطاقية للبلاد”، مشيرا إلى أن المغرب “كانت له نظرة مستقبلية حول هذا المجال منذ بدأ الغرب في وقف العمل بالمحطات النووية، حيث فكر في الاستثمار في تزويد أوروبا بالكهرباء بالنظر إلى توفره على ثروة من الطاقة الشمسية”.

وأوضح الخبير في مجال الطاقات المتجددة أنه “لو توفر بالفعل ربط كهربائي في الوقت الحالي بين المغرب وأوروبا لتمكنا من الاستثمار في تدفئة القارة الأوروبية عبر ألواح يمكن وضعها في مراكش، خاصة بعد أزمة الغاز التي تعيش على وقعها”.كما أن هذا التوجه يفرضه كذلك، وفق بوحامدي، ضعف حجم الطاقة التي يتم إنتاجها من السدود، حيث لا تتعدى 300 ميغاوات، إلى جانب زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية في المغرب باعتباره مقبلا على مشاريع كبرى مستهلكة لهذه المادة، في الوقت الذي لا يعد فيه بلدا منتجا للبترول أو الغاز.

وبالنسبة للخبير الطاقي، فإن المشكل الذي يواجهه المغرب حاليا في إنتاج الطاقات المتجددة “هو التخزين، ووقت ذروة الاستهلاك والاحتياج والتي هي الفترة الليلية بالنسبة للمغرب”؛ لكن هذا الإشكال، وفق الخبير ذاته، “يمكن تجاوزها عبر تقنية جديدة تسمح بتخزين الحرارة التي تنتجها الألواح الكهروضوئية، حيث يمكن عن طريقها إنتاج الكهرباء في أوقات الليل”.

كما اقترح بوحامدي، لتجاوز هذا الإشكال، تخزين الطاقة التي سيتم إنتاجها في محطات الطاقة الشمسية نور ميدلت -والتي أمر الملك محمد السادس بتسريع وتيرة إنجازها- في مناطق حارة مثل ورزازات وزاكورة في جنوب المغرب.

قد يهمك ايضاً

تطوير الطاقات المتجددة والنظيفة في المغرب

مؤتمر دولي حول الطاقات المتجددة يجمع الوزير رباح بنظيره الإسرائيلي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يُعدّد الرهانات المغربية المُرتبطة بمستقبل إنتاج الطاقات المتجدّدة خبير يُعدّد الرهانات المغربية المُرتبطة بمستقبل إنتاج الطاقات المتجدّدة



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الاستهتار" يدفع حكم لقاء سبورتنغ والطيران لإلغاء المباراة

GMT 03:43 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء يعثرون على مقبرة اللورد "هونغ" وزوجته في الصين

GMT 19:20 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

سعد الدين المرشّح الأقوى لمنصب رئيس البرلمان المغربي

GMT 11:14 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيارات نيسان الكهربائية تمد المنزل بالطاقة

GMT 04:18 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

أم لستة أطفال تستخدم الخضروات في أعمال فنية

GMT 00:57 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة أم يحيى تكشف عن حقيقة السحر وأسرار الأعمال السفلية

GMT 12:56 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد والترجي الجمعه في أقوى مواجهات الجولة الرابعة

GMT 15:43 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مارسيلو يخالف لاعبي الفريق الملكي بشأن زميله بنزيمة

GMT 02:00 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة عطور جديدة من "Trouble in Heaven Christian Louboutin"

GMT 12:37 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الوداد المغربي يُخصص تذاكر خاصة لجماهير المغرب الفاسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib