الرباط _ المغرب اليوم
لطالما استطعنا تمييز الأثرياء والميسورين والناجحين من أول نظرة، حينما نجد معاصمهم ورقاب السيدات وأذانهن مزينة بقطع مميزة من المجوهرات والساعات والإكسسوارات باهظة الأثمان، مما يجعلهم محل اغتباط وحسد الآخرين.
وحسب متخصص في بيع الساعات المقلدة، فإن أول ما يقوم به الأثرياء قبل شراء أي قطعة ثمينة، وخصوصا السيدات حينما يشترين عقود من المجوهرات الثمينة، هو التأكد من المصنع أن للعقد، أو للساعة، نسخة مقلدة متقنة.
ويقول المختص الذي نتحفظ على ذكر اسمه، إن الأثرياء هم الأكثر إقبالا على شراء النسخ المقلدة، بل إن صناع المجوهرات الثمينة المميزة، خاصة تلك التي يصل سعرها إلى ملايين الدولارات يقومون بصناعة نسخ مقلدة، لا يمكن لغير الخبير تمييزها عن النسخ الأصلية، والتي تسلم للمشتري بجانب النسخة الأصلية، ويشترونها خوفا من السرقة خلال السفر.
ويختتم تصريحاته قائلا إن سوق الساعات المقلدة يشهد إقبالا كبيرا من هؤلاء، وعلى سبيل المثال فإن ساعات “روليكس” الشهيرة هي الأكثر عرضة للسرقة في الخارج، لذا يلجأ أصحابها إلى امتلاك نسخ مقلدة شديدة الاتقان وارتدائها أثناء السفر.
وقد يهمك ايضا:
الكشف عن أنواع مجوهرات الذهب المختلفة وكيفية شرائها ونقاط الأسعار
المحاكم الصينية تدعم الشركات المقلدة في قضايا حقوق الملكية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر