المغرب يحقق تحسنات اقتصادية مستمرة رغم التحولات في المنطقة
آخر تحديث GMT 01:23:47
المغرب اليوم -
تفاصيل مثيرة حول حدثٍ أمنيٍّ صعب أوقع عشرات الجنود بين قتلى وجرجى في معارك شمال قطاع غزّة الجيش الروسي يكبد القوات الأوكرانية خسائر فادحة على محور كورسك استشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدرسة للنازحين ومنزل في غزة الجيش السوداني يُحقق تقدماً بعدد من المحاوروالسلطات تؤكد استمرار فتح جميع المعابر التي تم الاتفاق عليها مع الأمم المتحدة قوات الاحتلال الإسرائيلية تشدد إجراءاتها العسكرية على الحواجز بمحيط نابلس الإفراج غير المشروط عن الرئيس المنتخب دونالد ترامب في قضية أموال الصمت وزارة الصحة اللبنانية تكشف عن حصيلة ضحايا الاستهداف الإسرائيلي لبلدة طيردبا بمحافظة صور في جنوب البلاد وفيات وإصابات وإطلاق نار إثر حدوث تدافع في المسجد الأموي بدمشق ظهر اليوم الجمعة 10 يناير القوات الأميركية البريطانية تنفذ 6 غارات استهدفت بها ميناء الحديدة اليمني جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية ضد مواقع الحوثيين في اليمن استخدم فيها أكثر من 20 طائرة حربية
أخر الأخبار

المغرب يحقق تحسنات اقتصادية مستمرة رغم التحولات في المنطقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يحقق تحسنات اقتصادية مستمرة رغم التحولات في المنطقة

المغرب يحقق تحسنات اقتصادية
الرباط - المغرب اليوم

سجل تقرير صادر عن “المجلس الأطلسي”، وهو مركز تفكير أمريكي، أن “المغرب حقق تحسنا كبيرا في جميع الأبعاد المؤسسية خلال العقود الثلاثة الماضية، كما يقاس ذلك من خلال التقدم في مؤشر الحرية”.

وأضاف التقرير أن “المملكة مرت بفترة الربيع العربي التي هزّت بعض الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونتيجة لذلك، نشأت فجوة متزايدة بين التحسن المستمر في المغرب وبين التدهور في المتوسط الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ عام 2013، على الرغم من أن هناك العديد من المجالات التي لا يزال المغرب بحاجة إلى مواصلة جهوده الإصلاحية بشأنها”.

وأشارت الوثيقة سالفة الذكر إلى الانفتاح المغربي التاريخي على التجارة الدولية والاستثمار الأجنبي، مبرزة أن “اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب الذي دخل حيز التنفيذ في عام 2000، والذي أنشأ منطقة تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي، أسهمت في توسيع فرص التصدير. ومع ذلك، فإن تركيز العلاقات مع أوروبا ساهم في إبطاء التكامل الاقتصادي مع الدول المجاورة؛ لكن من المحتمل أن يعزز توقيع اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية من تدفق التجارة والاستثمار بين المغرب وبين بقية إفريقيا في العقود المقبلة”.

ولفت المصدر عينه إلى الجهود التي بذلتها السلطات المغربية لتقليص الاقتصاد غير المهيكل، معتبرا في الوقت ذاته أن هذا الاقتصاد غير الرسمي يعمل على امتصاص الصدمات؛ إلا أن اعتماد نهج أكثر شمولا والحد من الحواجز التي تحول دون الدخول إلى القطاع الرسمي هو السبيل إلى الحد من الاقتصادات غير المهيكلة.

وسجل التقرير أن “مؤشر الازدهار أظهر، منذ عام 1995، تحسنا مستمرا في مستويات المعيشة في المغرب؛ وهو ما أدى إلى تقليص الفجوة مع متوسط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع الإشارة إلى أن المتوسط الإقليمي يشمل العديد من الدول قليلة السكان والغنية بالنفط، مثل دول الخليج، وهو ما يفسر جزئيا هذه الفجوة المستمرة”.

في المقابل، أبرز المصدر ذاته وجود بعض التفاوتات الترابية بين المناطق المغربية، حيث إن “الوصول إلى التعليم الابتدائي في المغرب على سبيل المثال أصبح شاملا؛ إلا أن جودة التعليم غير متساوية، حيث إن جودة التعليم أقل بكثير في المناطق الريفية مقارنة بالمناطق الحضرية، مما يزيد من تفاقم التفاوتات المكانية، كما أن حالة النظام الصحي ليست بعيدة هي الأخرى عن ذلك”.

وعلى العموم، أكد التقرير أن “المملكة المغربية أحرزت تقدما ملحوظا نحو التحول الاقتصادي؛ لكن هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لتحقيق التوازن في تنميتها الاقتصادية”، مضيفا أن “تجربة المغرب في التنمية الاقتصادية غير متوازنة؛ فمن جهة هناك تطور سريع، ومن جهة أخرى لا يزال الفقر منتشرا، خاصة في المناطق الريفية”.

وأوضح أن “الخطر على المغرب هو أنه قد يظل عالقا في ما يُسمى ‘فخ الدخل المتوسط’؛ مما قد يؤدي إلى زيادة التوترات الاجتماعية.. وبالتالي، لإعادة إشعال النمو وتحويل اقتصادها، يجب على المغرب تحقيق تكافؤ الفرص، والاهتمام بهيكل السوق وتعزيز المنافسة؛ وهو ما ينعكس على تحفيز الإنتاج وخلق فرص شغل عديدة”، موردا في هذا المثال قطاع الاتصالات بالمغرب، الذي أكد أن “الممارسات المنافية للمنافسة جعلت تكلفة وجودة الخدمات الرقمية باهظة”.

وبيّن أن “المنافسة غير العادلة تؤدي إلى تثبيط الاستثمار الخاص، مما يقلل من عدد الوظائف ويمنع العديد من الشباب الموهوبين من الازدهار”، مؤكدا أن “المغرب تبنى إطار عمل للمنافسة لتعزيز المنافسة المفتوحة؛ ولكن الاستقلالية المحدودة للسلطة المختصة بالمنافسة تقلل من قدرتها على تشكيل هيكل السوق في الاقتصاد بشكل حاسم”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الاستثمارات الأجنبية ترتفع وتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تتجاوز 108 مليارات
الحكومة المغربية ستقدم عرضاً أولياً حول إصلاح أنظمة التقاعد في شهر يناير المُقبل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يحقق تحسنات اقتصادية مستمرة رغم التحولات في المنطقة المغرب يحقق تحسنات اقتصادية مستمرة رغم التحولات في المنطقة



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط - المغرب اليوم

GMT 06:47 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
المغرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:55 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
المغرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 19:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
المغرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 21:52 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد طنجة يسعى إلى تطوير التسويق

GMT 09:28 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش السوري يسيطر على وادي الضيف في ريف إدلب الجنوبي

GMT 09:48 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاب ليدو يسخر من حرائق إسرائيل بفيديو كوميدي على "فيسبوك"

GMT 18:57 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

هايدي موسى ضيفة خالد سليم في "ميكس ميوزيك"

GMT 02:11 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

ماديرا الساحرة موطن الحدائق الإستوائية في أوروبا

GMT 00:53 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

درة تؤكد أن "الشارع اللي ورانا" عمل مختلف ومميز

GMT 12:53 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"جوجل" ينصر نجم برشلونة على كريستيانو رونالدو
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib