التجارة الإلكترونية في المغرب تُسجل أرقام قياسية
آخر تحديث GMT 00:52:44
المغرب اليوم -

التجارة الإلكترونية في المغرب تُسجل أرقام قياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التجارة الإلكترونية في المغرب تُسجل أرقام قياسية

التجارة الإلكترونية
الرباط ـ المغرب اليوم

 سجلت عمليات الشراء عبر مواقع الإنترنت خارج المملكة المغربية، أرقاماً قياسية خلال الفصل الأول من العام الجاري.

وبحسب مركز النقديات، في المملكة المغربية، فإن المغاربة أجروا ما مجموعه مجموعه 6,3 مليون عملية أداء إلكتروني، خلال الفصل الأول من العام الجاري.

وبلغت قمية العمليات التي تمت بواسطة البطاقات البنكية، المغربية والأجنبية، ما مجموعه 2,3 مليار درهم (1 دولار = 10,04 درهم مغربي).

وأبرز المركز، في تقريره الأخير حول النشاط النقدي بالمغرب، أن هذه العمليات عرفت زيادة بنسبة 34,3 في المائة من حيث العدد، و19,3 في المائة من حيث المبلغ مقارنة مع الفترة نفسها عام 2021.
الدفع الإلكتروني في المغرب

كما ارتفع نشاط الدفع الالكتروني بالبطاقات المغربية بنسبة 34,9 في المائة من حيث عدد العمليات إلى 5,9 مليون معاملة، وبنسبة 15,1 في المائة من حيث المبلغ إلى ملياري درهم.

وارتفع نشاط الأداء الإلكتروني بالبطاقات الأجنبية بـ25,8 في المائة من حيث عدد العمليات، إلى 388 ألف معاملة، وبنسبة 63,3 في المائة من حيث المبلغ إلى 272,4 مليون درهم.

وحسب مركز النقديات، فإن النشاط "يعرف هيمنة البطاقات المغربية" بـ93,8 في المائة من حيث عدد العمليات، و88,2 في المائة من حيث المبلغ.

كما سجلت المحلات التجارية والتجارة الإلكترونية المنخرطة في مركز النقديات، خلال الفصل الأول من العام الجاري، 30,9 مليون عملية أداء، بواسطة بطاقات بنكية مغربية وأجنبية، بمبلغ قدره 12,1 مليار درهم.

ويشكل هذا المبلغ، زيادة نسبتها 27,5 في المائة من حيث العدد، و22,1 في المائة من حيث المبلغ مقارنة مع نفس الفترة من عام 2021.
توزيعة عمليات الشراء الإلكترونية

وتوزعت عمليات الأداء الإلكتروني بالبطاقات المغربية والأجنبية، من حيث الحجم، على الموزعين الكبار (22,7 في المائة)، ثم قطاع الألبسة (9,5 في المائة)، والمحطات (8,6 في المائة).

كما شملت المطاعم بـ (8,1 في المائة)، والفنادق (7.2 في المائة)، والصحة (5.5 في المائة)، والأثاث والتجهيزات المنزلية (4,8 في المائة) وقطاعات أخرى (33,6 في المائة).

وأمام ارتفاع رقم معاملات التجارة الالكترونية بالمغرب، أعلنت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، أنه سيتم فرض الضربة على هذه العمليات التي كانت مستثناة.

وقالت الجمارك، إنه "ابتداء من فاتح يوليوز/ تموز 2022، سيتم استثناء المشتريات المنجزة عبر منصات التجارة الإلكترونية الدولية من الإعفاء عن الرسوم الجمركية عند الاستيراد بصرف النظر عن قيمتها".

وأوضحت إدارة الجمارك، في بيان لها، توصلت "العين الإخبارية" بنسخة منه، أن هذا الإجراء "لا يخص الإرساليات التي ليست لها صبغة تجارية، المتوصل بها من أشخاص متواجدين خارج الوطن والتي لا تفوق قيمتها 1250 درهم، حيث ستستمر في الاستفادة من الإعفاء الجمركي طبقا للمرسوم المذكور".

ويأتي هذا القرار، بحسب البيان عينه، بعد أن "عرفت مؤخرا التجارة الإلكترونية عبر المنصات الدولية نموا مضطردا، فاق رقم معاملات بعض منصات التجارة الإلكترونية الدولية المنجزة في المغرب مليار درهم عام 2021".
سبب انتشار الدفع الإلكتروني في المغرب

وأضافت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، أن التحريات التي قامت بها كشفت "بعض الممارسات غير القانونية هي التي كانت وراء هذا التطور المقلق".

كما "تبين أن الإرساليات المبعوثة من طرف بعض منصات التجارة الإلكترونية الدولية هي في الواقع عمليات استيراد لكميات كبيرة من البضائع تحت غطاء التسهيلات الجمركية المخصصة للإرساليات الاستثنائية التي ليست لها أية صبغة تجارية وللبضائع ذات قيمة زهيدة".

وبحسب البيان، فقد أدى هذا إلى "ظهور سوق غير مهيكل ينشط من خلال إعادة بيع السلع المقتناة عبر مواقع التجارة الإلكترونية الدولية".

وأوضحت الجمارك، أن هذا "يعتمد على الغش في قيمة المقتنيات المصرح بها (نقص الفوترة) أو تجزئتها على عدة مستفيدين رغم أن المشتري الفعلي هو الشخص نفسه، قصد الاستفادة من الإعفاء الجمركي والتهرب من مراقبة المعايير المتعلقة بحماية المستهلك".

وقد اعتبرت إدارة الجمارك، هذا الأمر هو "منافسة غير شريفة للصناعة المحلية وللتجارة النظامية، وخطرا بالنسبة لصحة المستهلك، وهدر لمداخيل الدولة".

ولتصويب هذا الوضع، يضيف البيان" أصبح من اللازم تشديد المراقبة الجمركية على إرساليات التجارة الإلكترونية لفرض احترام الضوابط المؤطرة للتجارة الخارجية المتعلقة بهذه المعاملات".

وذكرت الجمارك في هذا الصدد بـ"تعديل مقتضيات الفصل 190-ج-2 من المرسوم رقم 862-77-2 المتعلق بالإرساليات الاستثنائية المجردة من كل صبغة تجارية".

وأكدت المصالح الجمركية المغربية على أن "هذا التدبير لا يروم بأي شكل من الأشكال تقويض حرية المستهلك في التسوق عبر منصات التجارة الدولية، بل على العكس يهدف إلى حماية كل من المواطن والاقتصاد المحلي على حد سواء".

وكان مجلس الحكومة المغربية، قد صادق على مشروع المرسوم رقم 2.22.438 بتغيير المرسوم رقم 2.77.862 بتاريخ 25 شوال 1397 (9 أكتوبر 1977) بتطبيق مدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة الراجعة لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والمصادق عليها بالظهير الشريف بمثابة قانون رقم 1.77.339 الصادر في 25 من شوال 1397 (9 أكتوبر 1977).

 قد يهمك ايضا:

إيرادات الجمارك المغربية تسجل رقما قياسيا جديدا بتحصيل 111 مليار درهم

الخزينة العامة للمملكة المغربية تفيد أن إيرادات الجمارك تبلغ أكثر من 26 مليار درهم في 4 أشهر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجارة الإلكترونية في المغرب تُسجل أرقام قياسية التجارة الإلكترونية في المغرب تُسجل أرقام قياسية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء

GMT 22:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المغربي ينجح في اختراق جرائم العصابات المنظمة

GMT 23:47 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تستعيد ذكرياتها في الطفولة في "صالون أنوشكا"

GMT 06:26 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عبود قردحجي يُؤكِّد أنّ 2017 ستكون مختلفة لمواليد "الجدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib