المملكة تمنعُ وصول الأسماك المغربية إلى أسواق سبتة المحتلة
آخر تحديث GMT 22:42:57
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

المملكة تمنعُ وصول الأسماك المغربية إلى أسواق سبتة المحتلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المملكة تمنعُ وصول الأسماك المغربية إلى أسواق سبتة المحتلة

الأسماك المغربية
الرباط ـ المغرب اليوم

"رُقعة" الأزمة الصّامتة مع الإسبان في "توسّع" بعدَ قرار الرّباط منع وصُول الأسماك المغربية إلى سبتة المحتلة لليوم الثّاني على التّوالي، وهو قرار يتّجه إلى أن يصيرَ "ثابتاً" في الأيام المقبلة، في ظلّ توجّه الجانب الإسباني إلى "الاحتجاج" على ذلك، بينما لا تعرَفُ إلى حدود اللّحظة أسباب هذا التّصعيد.

وانخفضَ حجم الأسماك القادمة من السّواحل المغربية في المدينة المحتلّة بشكلٍ "ملفت" خلال اليومين الماضيين، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام "ايبرية". وتأتي هذه الخطوة التّصعيدية من الجانب المغربي بعد قرار الرّباط تعليق مرور البضائع إلى سبتة، الذي دخل حيّز التنفيذ في التاسع من أكتوبر الماضي.

ولم تنفِ فعاليات حزبية في سبتة وجود "أزمة" صامتة مع الرباط على إثر قرار المملكة تعليق مرور البضائع إلى المدينة المحتلة، وهو ما جعلَ "الخط الحدودي" يمثّل مشكلة حقيقية بالنّسبة للجانب الإسباني الوافد على التراب المغربي.

وقرر المغرب فرضَ رقابة "صارمة" على الشّركات المحلية في سبتة التي تنتقل عبر الممر الحدودي. ووفقًا للتقديرات التقريبية، يصل حجم الأسماك التي تدخل المدينة المحتلة يوميًا إلى 3000 كيلوغرام.

وفي حديث لوسائل إعلام محلية، عبّر أصحاب أكشاك لبيع السّمك في السوق المركزي بمدينة سبتة عن قلقهم من أن تعرف المدينة نقصًا كليًا في الأسماك. "في أسوأ الأحوال، يجب أن يتم جلبُ الأسماك من شبه الجزيرة، وسيكون ثمنها مرتفعاً ولن تكون هناك أنواع متعددة"، يقول أحد التجار.

ويتوقّع التّجار في المدينة المحتلة إفراغ الأسواق المحلية من الأسماك بشكلٍ نهائي، ففي حال "لم تتغير الأمور في غضون ثلاثة أو أربعة أيام، فلن يكون هناك أي منتوج يقدّمُ للمواطنين". ويتخوّفُ التّجار من القيود التي تفرضها الرباط، والتي "إذا ما تم الاحتفاظ بها في المستقبل، فستكون هناك نتائج كارثية".

ودفع الوضح الحالي بعضَ التجار إلى استيراد الأسماك من شبه الجزيرة، وهو ما أدى إلى رفع أثمانها في السوق المحلي بـ 20%. وترفضُ سبتة المحتلة ما اعتبرته "هجوماً مغربياً يستهدف الاقتصاد المحلي". وإذا استمرت الرباط في سياستها الخاصة بالقيود، فإن أيام "جنة الأسماك" في سبتة ستصبحُ معدودة.

وقال خافيير غيريرو، وزير الصحة في الحكومة المحلية: "يبدو أنّ الموقف الرّسمي للمملكة بمنع وصول الأسماك المغربية ثابت"، مضيفاً: "إنها مشكلة حقيقية، المغرب لا يسمح بوصول المنتجات إلى المدينة، وهذا في حدّ ذاته تهديد مبطّن".

وأبدت الحكومة المحلية في سبتة انزعاجها من قرار السلطات المغربية إغلاق المعابر التجارية وتشديد المراقبة على حركة المرور، والتفكير في إنشاء منطقة تجارية حرة بالفنيدق.

وشرعت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي ووزارة الداخلية، بمعية أطراف أخرى، في التفكير في موضوع إنشاء منطقة تجارية حرة بالفنيدق، وفق ما كشف عنه سابقا مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي.

قد يهمك ايضا : 

25% زيادة في أسعار الأسماك بالإسكندرية

زيادة نصيب الفرد من استهلاك الأسماك إلى الضعف

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة تمنعُ وصول الأسماك المغربية إلى أسواق سبتة المحتلة المملكة تمنعُ وصول الأسماك المغربية إلى أسواق سبتة المحتلة



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
المغرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
المغرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
المغرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 18:00 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

فيدرر يحقق انتصاره الثاني على التوالي في كأس هوبمان

GMT 01:50 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فنان عراقي يُجسّد ألوان الحرب ومآسيها في لوحاته الزيتية

GMT 05:43 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عادل باقيلي يشيد على قرار تنظيم تنقلات اللاعبين

GMT 17:14 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

Threads يحصل على ميزات جديدة تعرف على أبرزها

GMT 19:12 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

حيوانات الكوالا مهددة بالانقراض في أستراليا

GMT 12:03 2021 الجمعة ,31 كانون الأول / ديسمبر

المخطط الأخضر يقود أخنوش إلى "المستشارين"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib